عهد عون الجهنمي

عهد عون الجهنمي

سمير سكاف

حقائق وخفايا 19 قضية أساسية من واقع لبنان واللبنانيين اليوم بالأرقام:

1 – زيادة سعر الخبز 19 ضعفاً!

أصبح سعر رغيف الخبز الأبيض 1.858 ليرة بعدما كان بسعر 100 ليرة! أي بزيادة 18.6 ضعفاً! وهو وصل في السوق السوداء الى حوالى 6.000 ليرة (أي 60 ضعفاً)… والخبز مقطوع!!!

كانت ربطة الخبز من 10 أرغفة بسعر 1.000 ليرة، أصبح كيس النايلون الفارغ بسعر 1.000 ليرة! وقد انخفض محتوى الربطة من 10 أرغفة الى 7 أرغفة، وأصبحت الربطة بسعر 13.000 ليرة. وهي وصلت في السوق السوداء الى 40.000 ليرة!

2 – سرقة 87% من كافة أموال المودعين من المصارف!

تمت سرقة أموال المودعين من الحكومات والزعماء ومصرف لبنان وإدارات المصارف وتحويلها الى الخارج! قسم كبير من ثروات لبنان سرقته المجموعة نفسها من الأموال العامة بالإضافة الى شراكة كبيرة من كبار المتعهدين وكبار التجار. والمحاولات الحكومية تهدف الى تحميل الضحايا القسم الأكبر من الخسائر!

3 – ارتفاع سعر صرف الدولار 25.4 ضعفاً! أي من 1.500 ليرة الى 38.000 ليرة. وهو يلعب حالياً بين 28.000 و30.000 ليرة، أي بين 19 و 20 ضعفاً!

البلد مدولر بشكل شبه كامل باستثناء المداخيل

التلاعب بسعر صرف الدولار هو أساس موجة الغلاء الجنونية، التي شملت كل السلع، وبخاصة الغذائية منها. وليس الغريب كيف يرتفع الدولار في غياب مداخيل الدولة وسرقة اموال المودعين، بل كيف يعود للانخفاض!

4 – زيادة سعر تنكة البنزين (20 ليتراً) 23 ضعفاً. أي من 30.000 ليرة الى حوالى 690.000 ليرة. وزيادة جنونية لأسعار المازوت وجرة الغاز!

5 – ساعة من أصل 24 هو معدل التغذية في لبنان في الكهرباء، مع انقطاع كامل في الكثير من المناطق!

اللبناني يتحول الى عدد من الحلول البديلة بدعم الاغتراب من موتورات الأحياء الى الطاقة الشمسية والى ال UPS و ال APS والبطاريات وغيرها… أو الرجوع الى الشمعة!

6 – ارتفاع قيمة فواتير المولدات 40 ضعفاً من 50.000 ليرة الى 2 مليون ليرة! وتصل الى 70 ضعفاً في بعض المناطق.

في غياب الكهرباء، أصبحت موتورات الأحياء هي أساس الانارة في لبنان. وأسعار الكيلواواط ترتفع شهرياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار ومع ارتفاع سعر المازوت، وخاصة بعد الحرب الروسية – الأوكرانية!

7 – سرقة 95% من رصيد موبايل كل من اللبنانيين! فمن يملك 100 دولار في رصيده حولتها الحكومة له الى 5 دولار فقط!

8 – تضاعف عدد النازحين السوريين في لبنان من 800.000 نازح الى 1.500.000 نازح تقريباً!

بينهم 200.000 حالة ولادة جديدة! ويُزاد عليهم أكثر من 100.000 تقريياً من الولادات غير المسجلة! كل ذلك، مع صداقة الرئيس ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للرئيس بشار الأسد! مع استهلاك للبنية التحتية يُقدر بحوالى 2 مليار دولار سنوياً، من دون أي تعويض!

9 – 1 الى 2 من 7 هو عدد أيام عمل الادارة اللبنانية في الأسبوع، إذا لم تكن في حالة إضراب!

البلد معطل والإدارة تتفكك وتفكك البلاد!

10 – سرقة 65 الى 75% من كل عملية مصرفية يومية في عمليات السحب من الحسابات المصرفية بالدولار “البايت” (مش فريش)!

11 – ارتفاع أسعار الأدوية من 10 أضعاف الى 25 ضعفاً كمعدل عام! والكارثة الكبرى هي في الاستشفاء!

12 – انخفاض الحد الأدنى للأجور في الشهر بقيمة 670.000 ليرة من حوالى 426 دولاراً الى حوالى 23 دولاراً!

إن راتب الموظف أو الجندي لا يتخطى في كثير من الأحيان 45 دولاراً (1.3 مليون ليرة)، وأصبح أجر عميد في الجيش حوالى 161 دولار (4.5 مليون ليرة)، وأجر القضاة من 400 الى 500 دولار! فكيف يمكن إدارة الدولة والسهر عليها وحمايتها وتأمين العدالة فيها؟!

13 – ارتفاع سعر مياه الصهاريج من 15 الى 20 ضعفاً!

ارتفع “سعر” 1.000 ليتر من المياه المعبأة من الصهاريج من 10.000 ليرة الى 150.000 و 200.000 ليرة (وبشرط اشتراك كل سكان المبنى في معظم الأحيان)! بسبب انقطاع شبه مستمر للمياه “الوطنية”!

14 – تكلفة الدراسة في الجامعات الخاصة لا يمكن ضبطها بين 1.000 و6.000 “فريش” دولار للفصل الواحد. والقسط المدرسي يصل الى 5.000 “فريش” دولار! (والحد الأدنى للأجور ما يزال 23 دولار)!

التعليم في لبنان بخطر كبير والقطاع التربوي ينهار

يبلغ القسط السنوي في المدارس بين 20 مليون ليرة و150 مليون ليرة! ويشترط قسم كبير منها الدفع بالفريش دولار (2.000 الى 5.000 دولار، وما فوق)! أما الأساتذة فيعانون الأمرين مع انهيار أجورهم وتكلفة تنقلاتهم… والدولة تسرق المتعاقدين مع الأمم! وتقبض “على ظهرهم” 10 فريش دولار على الساعة على الأقل وتعطيهم نصف دولار فقط!

15 – أكثر من 5.000 حالة فرار من الجيش اللبناني و500 حالة من القوى الأمنية!

هل يستطيع العسكر تحمل الضغوط المالية؟! الأمر شديد الصعوبة والخطورة! وهو آخر إنذار لسقوط “الدولة”!

16 – 77% من الشباب اللبناني يسعى الى الهجرة و80.000 ألف لبناني هاجروا في العام 2021 وحده و 200.000 لبناني تقريباً هاجروا في السنوات الأربعة الأخيرة!

تشير الدراسات المختلفة الى أن المخرج الوحيد أمام الشباب اللبناني بحسب استطلاع آرائهم هو الهجرة.

17 – 75% تقريباً من اللبنانيين تحت خط الفقر بحسب الإسكوا. ويصل الى 82% بإضافة عناصر مختلفة!

18 – 232 ضحية في تفجير بيروت ومرفأ بيروت. 7.000 جريح. 300.000 متضرر. 2.750 طن من نيترات الأمونيوم. 4 آب!

العدالة صفر!

19 – ثورة 17 تشرين 2019. 2 الى 3 مليون متظاهر.11 شهيد. 1.500 جريح. وآلاف التحركات!آلاف المظاهرات والتحركات بين 17 تشرين 2019 و15 أيار 2022. 330.000 صوت تفضيلي للوائح التغيير الفائزة. (و142.000 صوت تفضيلي للوائح التغيير الخاسرة بحسب عدد من المصادر). أي أكبر قوة سياسية في لبنان بعدد الأصوات! 13 نائب في التكتل.يمكن ذكر مئات الأمور الأخرى من تكاليف يومية في الصيانة والاصلاحات. ولكن تمّ حصرها ببعض الأمور الأساسية.
الأرقام المذكورة تقرييية بحسب الدراسات، أو بحسب فواتير المواطنين اليومية.

Visited 13 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

سمير سكاف

صحافي وكاتب لبناني