اليوم الـ 183 للحرب: مساعدات اميركية ويريطانية والمانية لكييف وزيلينيسكي يؤكد سوف ننتصر

اليوم الـ 183 للحرب: مساعدات اميركية ويريطانية والمانية لكييف وزيلينيسكي يؤكد سوف ننتصر

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اليوم الــ 183 للحرب، وفي يوم استقلال اوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية بنحو 3 مليارات دولار لدعم كييف في حربها مع روسيا، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن مساعدات إضافية لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية في زيارة مفاجئة.

وقال بايدن اليوم الأربعاء في بيان إن “الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بدعم الشعب الأوكراني في نضاله للدفاع عن سيادته”.

وأوضح البيت الأبيض أن المساعدات العسكرية الجديدة التي تبلغ قيمتها 2.98 مليار دولار ستتيح لأوكرانيا الحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة جوية مضادة للطائرات المسيرة وأنظمة رادار، لضمان قدرتها على مواصلة الدفاع عن نفسها على المدى الطويل.

وتعد هذه أكبر حزمة من المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لكييف منذ بدء الحرب الروسية قبل 6 أشهر، وتأتي في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولون أميركيون من أن روسيا تخطط على ما يبدو لشن هجمات جديدة على البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية الأوكرانية في الأيام المقبلة.

وقال الرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلينسكي​، إلى “أنني ممتن للرئيس الأميركي ​جو بايدن​ والشعب الأميركي على التهاني القوية بمناسبة عيد الاستقلال والحزمة غير المسبوقة من المساعدات الأمنية بحوالي 3 مليارات دولار”.

وأكد في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “شعب أوكرانيا وجميع المدافعين عنا يقدرون تقديراً عالياً دعم ​الولايات المتحدة​ الثابت”، وأردف “أننا معا سوف ننتصر!”.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي وصل إلى كييف اليوم عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمن نظما صاروخية قيمتها 54 مليون جنيه إسترليني.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بريطانيا ستستمر في الوقوف إلى جانب أصدقائها الأوكرانيين، وإن بإمكان كييف أن تنتصر في الحرب. ورأى جونسون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلل من أهمية أوكرانيا ومن الثمن الذي يدفعه المجتمع الدولي لدعمها.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني إلى مقاومة “أي محاولة لتطبيع العلاقات مع روسيا”.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “ذي إندبندنت” (The Independent) عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قوله إن روسيا تجد نفسها في وضع هش للغاية بعد 6 أشهر من الحرب في أوكرانيا. وأضاف الوزير البريطاني أن أوكرانيا يمكنها أن تستعيد أراضي قريبا، مشيرا إلى الروح المعنوية المرتفعة لدى الجنود الأوكرانيين، حسب وصفه.

وقال والاس إن تقدم روسيا بات “يقاس بالأمتار في الأسبوع وليس بالأميال” بعد فشل قواتها في الاستيلاء على كييف.

في المقابل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الصراع في أوكرانيا مجرد ذريعة، أما الهدف المعلن للولايات المتحدة والمتعاونين معها فهو الاستنزاف الإستراتيجي لروسيا للقضاء على المنافسة. وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ورأى أن ذلك سيزيد عدد الضحايا ويطيل أمد الصراع هناك.

واتهم شويغو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتمويل أكثر من 30 مختبرا بيولوجيا أوكرانيا جرى فيها تطوير مكونات لأسلحة بيولوجية، حسب قوله.

ميدانيا، قالت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك (شرقي أوكرانيا) إن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 14 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية جراء قصف أوكراني استهدف مناطق خاضعة لسيطرتهم وأن حريقا اندلع في مجمع تجاري كبير إثر قصف مدفعي أوكراني.

الى ذلك، وبعد دفعة الأسلحة الأخيرة التي بلغت قيمتها 500 مليون يورو (498.55 مليون دولار)، أعلنت بعثة ألمانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن برلين ستستمر في دعم كييف، لافتة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يظهر أي بوادر على وقف العملية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا. وأضافت عبر حسابها على تويتر، أن ألمانيا تواجه حاليا أسعارا مرتفعة للغاية للغاز، مشددة على أن الوضع سيستمر على هذه الحال طالما العمليات العسكرية على الأراضي الأوكرانية مستمرة. واعتبرت أن الحرية ستكون على المحك إن لم يواجه الرئيس الروسي، وفق تعبيرها، قائلة:”إذا لم نكن على استعداد لمواجهة بوتين سنخسر حريتنا”

 

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة