إيران: اضراب التجار والعمال يتواصل .. وبريطانيا تكشف عن خطط لإغتيالات
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أعلنت الاستخبارات البريطانية اليوم أن إيران خططت لاغتيال وخطف ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين تتهمهم بأنهم “أعداء للنظام”.
وقال المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلية “إم آي 5″، كين ماكالوم، إن “أجهزة الاستخبارات الإيرانية العدائية” قد انتقلت إلى شن هجمات إرهابية على الأراضي البريطانية، مشيرا إلى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات في إيران دفعت النظام لـ”اللجوء إلى العنف لإسكات المنتقدين”، مضيفاً أن “إيران تمثل تهديداً مباشراً للمملكة المتحدة من خلال أجهزة استخباراتها العدائية”.
وأوضح: “يشمل أكثرها شدة طموحات بخطف أو حتى قتل أفراد بريطانيين أو مقرهم المملكة المتحدة يُنظر إليهم على أنهم أعداء للنظام، شهدنا 10 تهديدات محتملة على الأقل من هذا القبيل منذ يناير”.
واستمرارًا للانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية أغلق أصحاب المتاجر في مدن مختلفة بإيران متاجرهم اليوم، استجابة لدعوات منسقة للإضراب في الذكرى الثالثة لمجزرة نوفمبر 2019.
وقد أضرب، عمال شركة “ذوب آهن” في أصفهان وأغلق عدد كبير من أصحاب المحلات التجارية متاجرهم في البازار الكبير بطهران، وشارع فلسطين، وشهران، ومنوشهري بطهران، ومدينة بهبهان، وسنندج، وبيرانشهر، وبوكان، وسقز، ومريوان، ورشت، وبندر عباس، والأهواز، وأصفهان، وشاهين شهر، ومهاباد، وشيراز، وكرمان، وأباده، وبابل، وكرمانشاه، وأراك، وخرم آباد وغيرها.
وتوقفت مجموعة من موظفي شركة “جم” للبتروكيماويات الواقعة في عسلوية عن العمل.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص على التجار المضربين في سوق الحديد والصلب بطهران. وقد تجمع هؤلاء التجار في سوق الصلب، ورددوا شعار “الموت للديكتاتور“.
وفي العاصمة، لم يفتح التجار في بازار طهران الكبير متاجرهم، مثل اليوم السابق، واستمروا في إضرابهم.
واغلق أصحاب المتاجر في مدينة سنندج، عاصمة إقليم كردستان، قد متاجرهم كما في مدينة مهاباد الكردية بمحافظة أذربيجان الغربية وبمدينة بوكان، وبيرانشهر، وهي إحدى المدن الكردية الأخرى في محافظة أذربيجان الغربية، فقد انضم أصحاب المتاجر والباعة أيضًا إلى الإضرابات.
وفي مريوان، انضم أصحاب المتاجر والباعة إلى الإضراب ونُشرت مقاطع فيديو من سقز في إقليم كردستان، حيث كانت تعيش مهسا أميني، تُظهر إضراب التجار في هذه المدينة. وانضمت ثلاث مدن هي قروه، وديواندره، وبيجار للاضراب وكذك الامر في تبريز وصومعة وبهبهان في محافظة خوزستان وفي بندر عباس، اضافة الى الأهواز، واصفهان وبابل وساري، وكذلك الامر في شيراز وآباده ومروداشت وكرمان وخرم آباد ورشت.
وأثارت الإضرابات التي تشهدها إيران وتصاعدها تساؤلات عن انعكاسها وتطوراتها في ظل مؤشرات على اتساعها وشمولها، وتحولها من انتفاضة إلى ثورة شعبية ضد نظام الملالي.
ونظم عدد من طلاب الجامعات الإيرانية اعتصامًا في جامعات مختلفة اليوم كذلك، ورفضوا الذهاب إلى الفصول الدراسية.
وتحولت جامعات مختلفة في إيران، إلى ساحات احتجاج وقد اعتصم طلاب جامعات كردستان، وكيلان، وأصفهان، وآمل، وكرج، وبهشتي، وشريف، أمير كبير، وطهران للفنون، وخاجه نصير، وتربيت مدرس، وعلم وفرهنك، وجندي شابور، وتشمران الأهواز، وآزاد تبريز، ورازي كرمانشاه، ودامغان، وشيراز، وخميني شهر، وآزاد طهران مركز، وطهران غرب، وعلوم وتحقيقات، ونوشيراني بابل، وغيرها، وانضموا إلى الإضرابات الوطنية.
وتجمع طلاب كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة “خاجه نصير” تحت شعار “إذا تم إيقاف الطلاب عن الدراسة ستغلق الجامعة”.
من جهة أخرى، أعلن مساعد رئيس جامعة “العلامة الطباطبائي” عن “إصابة طالبتين في أحداث الليلة الماضية (الثلاثاء) في سكن سلامت للبنات”.
وقال إن هناك احتمالا أن تستخدم القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وبنادق الصيد خارج المهجع، وإن الغاز المسيل للدموع قد يدخل المهجع مع الرياح.
<
p style=”text-align: justify;”>