وفاة ابن الفنان جورج وسوف بعد عملية تكميم المعدة
استفاق اللبنانيون اليوم على خبر وفاة وديع وسوف، نجل الفنان جورج وسوف، بعد أزمة صحية تعرض لها من جراء مضاعفات عملية أجراها مؤخرًا.
وتردد خبر نقل نقل جورج وسوف إلى المستشفى بعد سماعه نبأ وفاة نجله نتيجة نوبة حزن أدت سقوطه مغشيا عليه وإلى حالة إنهيار.
وعانى وديع من مضاعفات عملية تكميم المعدة وتغيير المسار والتي خضع لها في السابع والعشرين من شهر كانون الأول الفائت عام 2022 والتي خرج بعدها الى منزله قبل ان تتفاقم حالته أمس حيث أصيب بنزيف بالمعدة ليتم نقله الى المشفى وتم نقل الدم له قبل ان يتعرض لأزمة قلبية ويمكث في العناية المركزة بحالة حرجة جدا منذ يوم أمس حتى وفاته فجر اليوم.
وأفاد مصدر طبّي في مستشفى مار يوسف ـــ الدورة موقع “النهار” أن الوفاة أعلنت قرابة الساعة 11 مساءً، مضيفاً أنّ “وديع خضع منذ أكثر من أسبوع لعمليّة تكميم في المعدة”. ولفت أحد المقرّبين، إلى أنه “تعرّض لوعكة صحية مفاجئة في منزله وأغمي عليه، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى، إذ تبيّن وجود نزيف ما استوجب إدخاله في صورة عاجلة إلى العناية المركّزة للمباشرة بالإجراءات الطبيّة اللّازمة، وهو ما فسّر نشر الفنانة إليسا والإعلاميّة منى أبو حمزة طلباً بالمساعدة لتأمين وحدات دم في مستشفى مار يوسف، حيث يمكث وديع”.
وتواجدت عائلة وديع وأصدقاؤه بجانبه في المشفى حتى لحظة وفاته وفي مقدمتهم والده جورج وسوف ووالدته شاليمار وأشقائه.
وكان خبر تعرض وديع للازمة الصحية قد انتشر عقب تغريدة الفنانة اللبنانية إليسا حين طلبت التبرع بالدم بشكل عاجل ما أثار حالة من الخوف والقلق لدى المتابعين لتبدأ التعليقات والأخبار عن أن المريض الذي طلبت إليسا من أجله التبرع بالدم هو وديع نجل سلطان الطرب جورج وسوف.
ونشرت الحسابات الرسمية لجورج وسوف مواعيد الدفن وتقبل العزاء حيث سيوارى وديع الثرى بمدافن عائلته في بلدة الكفرون في حمص وسط سورية وذلك يوم غد الأحد في الخامسة مساء بتوقيت دمشق، بعد أن يحتفل بالصلاة لراحة نفسه في اليوم نفسه في كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس (مار نقولا) في الأشرفية الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر.
واثار خبر وفاة وديع الجدال حول عمليات التكميم للمعدة، حيث يفضّل الكثيرون هذه العمليات على الخوض بالحميات الغذائية، ظنا منهم ان هذه العمليات أسهل من الحميات الغذائية ولا يعلمون بأن هذه العمليات خطيرة جدا رغم أنها تطورت وأخذت أشكالا مختلفة، إذ بدأت بوضع حلقة لتضييق المعدة، ثم تطورت لبتر جزء من المعدة، وصولا الى التكميم.
وعلى الرغم من ان بعض الحالات من السمنة تعجز معها الحميات، وتصبح هذه العملية ضرورية لانقاذ حياة المصاب بالسمنة لكن الكثيرين يلجأون الى هذه العمليات لأنهم يريدون تجنب الخوض بالحميات، ويفضلون خسارة الوزن بشكل سريع.