إبراهيم السولامي.. تأملات في الأدب المعاصر

إبراهيم السولامي.. تأملات في الأدب المعاصر

 متابعات:       

    صدر للدكتور إبراهيم السولامي، في طبعة ثانية، كتابه “تأملات في الأدب المعاصر”.  وتحقق توزيعه بعد التقديم إلى خواطر وسمها بـ “عبر العالم”، إلى مقالات في جنس الشعر، والقصة والمسرح. وندرج ضمنه نص المقدمة التي خص بها الأستاذ، هذه الطبعة الثانية:

   “هذه “التأملات” جزء من حياتي، كتبتها في ليال وأيام زخرت بالشجن والتوتر والأمل و الترقب. هي سياحة في أدب المغرب وإفريقيا والشرق والغرب. عانقت فيها قضايا، و صاحبت نفوسا ذابت لتمنح لبابها للمتلهفين.

   وقد أحببت كثيرا من هذه المواهب على ما بيني وبينها من مسافات في الزمان والمكان، وعلى ما بينها من تعارض وخلاف، فعربتها تارة، وناقشتها تارة أخرى. وشاقني أدب وطني فعنيت ببعض جوانبه ودرستها.

   وقد أسعفتني ظروف الحياة، فطوفت في أرجاء من العالم ملاحظا، مستفيدا، مسجلا ما لفت النظر ولذ للسمع.

   أغلب هذه التأملات كتبتها وأنا في فورة الطموح واللهفة على الأسفار والقراءة والرغبة في إخصاب النشاط الثقافي ببلادنا، وقد زخرت به المنابر الإعلامية بألوانها، وتلألأت فيه أسماء زملاء أعزاء منهم من غادرنا إلى جوار ربه ومنهم من ينتظر.

   وقد ظهرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ سنوات عدة، وكان من حسن حظها أن وصلت إلى العديد من دول المشرق العربي بفضل معارض الكتاب التي كان يشترك فيها الناشرون المغاربة، لكن هذا الذيوع كان السبب في أن تتعرض بعض مواد هذا الكتاب للسرقة المكشوفة، فالمسمى د. نوال عبد الهادي سرق قصة “رعشة” التي عربتها عن الأديب الفرنسي “غي دي موبسان” ونشرها باسمه في مجلة “الفيصل” السعودية عدد 214 سبتمبر 1994، واللص الآخر المسمى د. نوال راجي سطا على قصة “المقعد” التي عربتها عن الأديب الإفريقي ريشار ريف ونشرها باسمه في مجلة “العربي” الكويتية الشهيرة عدد 437 أبريل 1995. وقد ناب عني في الكشف عن هذه الفضيحة الأدبية صديقي الأستاذ مصطفى يعلى في مقال مسهب سماه “التلوث الثقافي” نشره بالملحق الثقافي لجريدة “العلم” ثم أعاد نشره بجريدة “القدس العربي”.

صدر الكتاب عن مطبعة ووراقة بلال بفاس. 

Visited 22 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة