إنفجارات وحرائق بقصف مخازن لميليشيات إيران في محيط دمشق
السؤال الآن ـــــ وكالات
هزت انفجارات دمشق فجر اليوم الأحد، وتردد ان طائرات إسرائيلية قصفت فجر اليوم، عدة مواقع في محيط العاصمة دمشق، حيث دوت في الأرجاء أصوات انفجارات عنيفة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني في قوات النظام السوري أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق”.
وقال المصدر أن “الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، موضحا أن “الفرق الفنية والهندسية في الجيش السوري بدأت بالتوجه إلى أحد المواقع للوقوف على الأضرار ومن ثم الإعلان عنها رسميا”.
وقالت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، إنه تم سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق يجري التحقق من طبيعتها. وقال موقع صوت العاصمة إن الغارة استهدفت مستودعات تخزين عسكرية في محيط ضاحية قدسيا ومشروع دمر، ما أدى إلى اشتعال النيران وسط محاولات للسيطرة عليها.
وبث سكان من دمشق مشاهد فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الانفجارات وحرائق في مناطق تقع ضمن السلسلة الجبلية المحيطة بمشروع دمر.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هجوماً طال مستودعات صواريخ تابعة لفصائل تموالية لإيران في منطقة جبلية غرب العاصمة السورية. إلا أنه أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي بصاروخ أرض – أرض، أو انفجار على الأرض. وأوضح أن الانفجارات تسببت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن.
وجاءت هذه الانفجارات بعد نحو أسبوع على مقتل وجرح أربعة عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف، مواقع في محيط دمشق، بحسب ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع السورية
وفي 19 يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي أيضا استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات مسلحة أخرى في محيط العاصمة.
يذكر أن إسرائيل شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش وأخرى لحزب الله اللبناني، وميليشات أخرى موالية لإيران، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. لكن نادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضربات على الأراضي السورية.
إلا أنها ما فتئت تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
