الجيش اللبناني يجبر إسرائيل على إزالة مخالفتين عند الخط الأزرق
السؤال الآن ــــ وكالات
في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع واحد، ذكر الجيش اللبناني أنه تبادل إطلاق القنابل الدخانية مع القوات الإسرائيلية على الحدود المشتركة بينهما.
وقال في بيان اليوم إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل دخانية على دورية تابعة له “أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة-الجنوب”، وأن قواته ردت “بإطلاق قنابل دخانية نحو عناصر العدو”.
وزادت التوترات على الحدود هذا الصيف وشملت إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال مواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى جانب احتكاكات بين عناصر من حزب الله أو أنصاره وبين القوات الإسرائيلية.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي ولا قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان على طلبات للتعليق. ويعرف الخط الفاصل بين البلدين حاليا باسم الخط الأزرق، وهي حدود رسمتها الأمم المتحدة وتمثل الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000.
وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع بعد أن تبادلت القوات إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية بسبب نزاع مماثل على الخط الأزرق.
وكانت القوات الاسرائيلية قد ازالت في خراج بلدة “كفرشوبا” محلة “مزرعة بسطره” الخروقات التي قامت بها أثناء شق الطريق الترابية بالقرب من خط الانسحاب الذي يفصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي المحتلة في مزارع شبعا، وذلك بواسطة جرافة وحفّارة وبمؤازرة 3 دبابات من نوع “ميركافا”، وترافق ذلك مع انتشار لدوريات الطوارئ الدولية الكتيبة الهندية العاملة في جنوب لبنان ودوريات للجيش اللبناني لمراقبة الأعمال.
وقال مراسل تلفزيون حزب الله على “إكس” أنه “بعد اسبوع من الاستنفار المتبادل، الجيش اللبناني يجبر إسرائيل على إزالة خرقين للأراضي المحررة في مزرعة بسطرة ويبعد دبابات الميركافا أكثر من عشرة أمتار”.
