“حزب الله” يقصف بالصواريخ ثكنة أفيفيم وموقعيين ويسقط مسيّرة .. وإسرائيل تصيب 4 مسعفين
السؤال الآن ــــ وكالات
أصيب أربعة مسعفين صباح اليوم في قصف إسرائيلي طال سيارتي إسعاف تتبعان جمعية الرسالة في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان.
من جهة ثانية، أعلن حزب الله عن قصف ثكنة أفيفيم وموقعي جل الدير ومسكاف عام بالصواريخ الموجهة ويسقط مسيّرة إسرائيلية
وأفاد الاعلام الحربي في الحزب في بيان أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:20) من يوم الأحد 5/11/2023 باستهداف ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة، ودمروا قسماً من تجهيزاته الفنية والتقنية”.
وفي بيان آخر اعلن عن استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:20) من يوم الأحد 5/11/2023 موقع مسكاف عام بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة، ودمروا قسماً من تجهيزاته الفنية والتقنية.
وتمكنت الدفاعات الجوية في المقاومة الاسلامية قرابة الحادية عشرة و٣٥ دقيقة من صباح اليوم، من اسقاط مسيرة معادية بصاروخ ارض – جو ، وسقطت اجزاء كبيرة منها فوق احياء في بلدتي زبدين وحاروف، عندما كانت تحلق مع مسيرة اخرى منذ ساعات الصباح فوق اجواء النبطية ، حاروف ، زبدين ، جبشيت ، الدوير ، الشرقية وتول.
ولوحظ ان المسيرة الثانية، حلقت لبعض دقائق بعيد اسقاط الاولى قبل ان تنكفأ من سماء المنطقة .
واعتلى مئات المواطنين سطوح المنازل في البلدات المذكورة لحظة دوي انفجار الصاروخ، وسقوط المسيرة وارتفعت هتافات التكبير.
وقال الجيش الإسرائيليّ، اليوم أنه في أعقاب إنذار تمّ إطلاقه في مستوطنة “متات” في الجليل الأعلى، اعترضت طائرة اعتراضية إسرائيلية هدفاً حاول العبور من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية.
من جهتها، ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية” أنّ الجيش الإسرائيليّ قصف أطراف بلدات علما الشعب ومروحين والضهيرة والناقورة واللبونة وتبليسين. كما أشار الإعلام الحربي لدى حزب الله أن الجيش الاسرائيلي استهدف سيارة اسعاف تابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي في وادي الضبعة غرب طيرحرفا، اثناء توجهها لنقل جريح ما ادى لاصابة طاقمها المكون من 4 مسعفين بجروح”.
كما استهدف صاروخ كورنيت مضاد للدروع موقعًا عسكريًا للجيش الاسرائيلي على حدود لبنان.
بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صافرات الإنذار دوّت في مناطق الجليل الأعلى المحاذية للبنان في وقت سابق من اليوم.
وجدّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على مناطق جنوب لبنان، صباح اليوم، إذ أقدمَ على قصف عدد من البلدات الحدودية وهي علما الشعب، الناقورة واللبونة. كذلك، أفادت المعلومات بأنّ مدفعية الجيش الإسرائيليّ استهدفت أطراف بلدة طربيخا بـ11 قذيفة، كما إستهدفت بلدة راميا بـ3 قذائف.
واعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “قصف مجموعتين حاولتا إطلاق صواريخ من لبنان”، مشيراً إلى أنّ “الجيش دمّر نقطة مراقبة لحزب الله”.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فجرا، أن طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية، بعد رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة، مضيفاً: “تم رصد إطلاق نار مضاد للدبابات باتجاه منطقة المطلة دون وقوع إصابات”.
بالتوازي، أسقط الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية فوق مستوطنة المطلة.
وأصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية بياناً، كشفت فيه ملابسات إستهداف الجيش الإسرائيلي سيارتين تابعتين لكشافة الرسالة في جنوب لبنان. وقالت: “في ساعات الفجر الاولى واثناء قيام سيارتين تابعتين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية القيام بواجبهما الانساني باجلاء عدد من المصابين من احد المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في اطراف طير حرفا قضاء صور، عمدت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى استهداف السيارتين بشكل مباشر مما ادى الى اصابة اربعة مسعفين بجروح متوسطة نقلوا على اثرها الى احد مستشفيات صور للمعالجة”.
وأكدت استمرار الجمعية في أداء الواجب الانساني، واضعة هذه الجريمة برسم المجتمع الدولي الذي يجب ان يتحرك فورا لردع اسرائيل ووقف جرائمها وخرقها للقوانين والاعراف والمواثيق الدولية التي تحظر على أي كان إعاقة عمل المسعفين تحت أي ظرف من الظروف”.
من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “اكس”: “أغار جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على خلية مخربين حاولت اطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة. خلال الغارة تم رصد سيارتيْن تصلان الى المنطقة التي عملت منها الخلية. نؤكد ان الغارة كانت تستهدف خلية المخربين ولم تستهدف السيارتيْن”.