جائزة نوبل في الأدب.. هل تسافر هذا العام إلى أستراليا؟

رضا الأعرجي

يوم الخميس المقبل (9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) سيعلن عن اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب..

تتضمن لائحة هذا العام 33 اسماً العديد منها سبق وأن تكرر كثيراً كمرشحين محتملين.

ويُعتبر الكاتب الأسترالي جيرالد مرنين المرشح الأوفر حظاً، يليه المجري لازلو كراسناهوركاي، والمكسيكية كريستينا ريفيرا غارزا.

وكان مرنين تصدّر لائحة العام الماضي أيضاً. وهو أحد أشهر الكُتّاب الأستراليين، وفي حال فوزه، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً التي يحصل فيها أسترالي على هذه الجائزة، حيث مُنحت عام 1973 لباتريك وايت. كما سبق أن ورد اسم لازلو كراسناهوركاي في القائمة، ولكن ليس كمرشح بارز.

يُذكر أن مرنين وريفيرا غارزا ينتميان إلى مناطق من العالم لطالما غابت عن الأنظار بين الحائزين على الجائزة.

أدناه لائحة بالأسماء العشرة المرشحة لجائزة العام الحالي:

جيرالد مرنين  أستراليا

لازلو كراسناهوركاي  هنغاريا

كريستينا ريفيرا جارزا  المكسيك

توماس بينشون  الولايات المتحدة الأمريكية

ميرسيا كارتاريسكو  رومانيا

آن كارسون  كندا

ميشيل هويلبيك  فرنسا

كان شيويه  الصين

إنريكي فيلا ماتاس  إسبانيا

سلمان رشدي  الهند/المملكة المتحدة

ووفقاً لما هو متداول من أخبار فان روايات مرنين لم تُدرج قط في قوائم الكتب الأكثر مبيعاً. كما وصفت أعماله بأنها “تأملات مقالية” تتخلى “بشكل شبه كامل عن الحبكة والشخصيات“.

لكن مرنين يحظى بقدر كبير من التبجيل بسبب حياته الغرائبية والأساطير التي نشأت حوله، فهو يُفضّل عدم السفر خارج فيكتوريا حيث يقيم، ولم يسبق أن سافر جواً، ونادراً ما كان يتمتع بإجازة، ولا يستمع إلى الراديو أو يشاهد التلفزيون لأكثر من عشرين دقيقة في اليوم. كما أنه يحب الخرائط ولديه مجسم لكرة أرضية بالقرب من مكتبه حيث يكتب.

ويعزف مرنين على الكمان لمدة ساعة كل يوم، ويراجع بانتظام اللغة المجرية باستخدام عشرات الآلاف من البطاقات التعليمية، وهو ما بدأه كجزء من مهمة لقراءة رواية جيولا إليس، “شعب بوستا”، باللغة الأصلية.

لم تترجم من أعمال مرنين إلى اللغة العربية سوى رواية “مليون نافذة”.