إيران: هيومن رايتس تكشف تفاصيل القمع الوحشي والاغتصاب .. وأحكام الإعدام لم تتوقف

إيران: هيومن رايتس تكشف تفاصيل القمع الوحشي والاغتصاب .. وأحكام الإعدام لم تتوقف

السؤال الآن – وكالات وتقارير

تجمع فنانون إيرانيون، مجددا، بينهم بابك كريمي ورضا درميشيان ومينا أكبري، مع نادرة حكيم والدة الممثلة السجينة ترانه عليدوستي، أمام سجن إيفين احتجاجا على سجن هذه الممثلة. وأفادت تقارير أن الأمن الإيراني أجرى اتصالات منذ البارحة مع الفنانين وهددهم من التجمع والاحتجاج أمام السجن.

وتسبب اعتقال الممثلة الإيرانية الشهيرة، ترانه عليدوستي، من قبل الأجهزة الأمنية وسجنها في سجن “إيفين” في موجة من ردود الفعل داخل إيران وخارجها.

وطالب أصغر فرهادي، المخرج الإيراني الشهير والفائز بجائزتي أوسكار، بالإفراج عن عليدوستي وغيرها من السينمائيين المسجونين.

ودانت مهرجانات “لوكارنو”، و”برلين”، “وكان” السينمائية بشدة اعتقال ترانه عليدوستي، وأضافت أنها تقف إلى جانب الرجال والنساء الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم.

وكتب مهرجان “كان” الفرنسي في بيان أن المهرجان يدعم بشكل كامل النضال السلمي لترانه عليدوستي من أجل الحرية وحقوق المرأة.

كما أعلنت إيفا هولتزلايتنر، عضوة البرلمان النمساوي، تبني قضية عليدوستي سياسيًا.

وفي إيران كتب المخرج فرهادي، أنها دخلت السجن لدعمها الشعب، ومعارضتها الأحكام الجائرة. وقال: “إذا كان هذا الدعم جريمة، فإن عشرات الملايين من الناس في هذه الأرض هم مجرمون. أقف بجانب ترانه“.

وكان عدد من الفنانين تجمع أمام سجن “إيفين” بطهران، يوم الاثنين ايضا لمتابعة حالة عليدوستي، ومن هؤلاء الفنانين: بهمن فرمان آرا، وعلي مصفا، وليلي رشيدي، وبانته آ بهرام، وستاره اسكندري، وبهناز جعفري، وكلاره عباسي، وثمين مهاجراني، وسحر مصيبي، ومستانه مهاجر، ويسنا ميرطهماسب، وميترا حجار.

من جهة ثانية، أفاد موقع “حال وش” الإخباري أن الشاب “شعيب ميربلوشزهي ريغي”، البالغ من العمر 18 عامًا والذي اعتقل في زاهدان جنوب شرقي إيران، من قبل عملاء المخابرات في أكتوبر الماضي أثناء الاحتجاجات، حُكم عليه بالإعدام بتهمة “الإفساد في الأرض”. وبحسب التقرير فقد تعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات.

بينما نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا اليوم حول قمع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين في سنندج، غربي البلاد، بعنوان “القمع الوحشي”، وقالت إن الانتهاكات التي حصلت “تشمل اعتقالات تعسفية، والحرمان من الرعاية الطبية والتعذيب وغيرها من ضروب سوء المعاملة، بما فيها التهديد والضرب والإهانة والمضايقة واعتداءات جنسية“.

واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات مع 14 ضحية وشاهدات وعائلات 3 من المعتقلات، مشيرة إلى أنه “عادة ما ترفض السلطات تزويد أسر المعتقلين بمعلومات عن أوضاع ومكان احتجاز أقربائهم“.

وأشارت المنظمة إلى أقوال سيدتين اعتقلتا معا في الأسبوع الأول من الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقالت السيدتان لـ”هيومن رايتس ووتش” إن قوات الأمن اعتدت عليهما، وتحرشت بهما وهددتهما بالاغتصاب أثناء اعتقالهما، وأثناء احتجازهما في مركز الشرطة. كما كشف أحد أفراد أسرة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، تم القبض عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لهذه المنظمة أن الشرطة هددتها بالاغتصاب وتم التحرش بها في مركز الشرطة.

وقالت إحدى السيدات، التي اعتقلت أثناء الاحتجاجات في سبتمبر الماضي، إن ضابط أمن لكمها في رقبتها، وطرحها أرضا وشد شعرها، قبل أن يضربها 6 أو 7 ضباط آخرين، ثم ضربها أحدهم بهراوة أثناء إجبارها على ركوب مركبة الشرطة.وقالت السيدة إنها أصيبت بنزيف داخلي وكسر في العظام.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر تقارير حول اعتداءات جنسية لضباط الأمن في إيران ضد المتظاهرات. فقد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” قبل 3 أيام تقريرا تحت عنوان “النظام الإيراني يستخدم الاغتصاب لفرض الحجاب والعفة”، أشارت فيه إلى حالات تحرش بالسجينات.

وجاء في التقرير أن “أحد المعايير المتناقضة للنظام الإيراني أنه يعتقل النساء بذريعة سوء الحجاب فيما عناصره يتحرشون بهن جنسيًا“. وأشارت نيويورك تايمز في هذا التقرير إلى رواية “سي إن إن” عن اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تم اعتقالها بتهمة قيادة الاحتجاجات، ثم نقلها إلى مستشفى في كرج.وأفادت التقارير بأن هذه المرأة التي تم حلق شعرها أصيبت برعشة شديدة ونزيف في المقعد، وأن هذه المحتجة يتم حاليا احتجازها في السجن.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن هادي قائمي، مدير حملة حقوق الإنسان الإيرانية، أن الأمن اعتقل طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا في طهران، تدعى معصومة لخلعها الحجاب في المدرسة، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى إثر اغتصابها وتعرضها لنزيف شديد قبل وفاتها. وبحسب التقرير، فإن معصومة توفيت كما اختفت والدتها بعد أن عزمت الإعلان عن قصة ابنتها.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه من الصعب تأكيد تقارير التحرش الجنسي ضد المتظاهرات الإيرانيات بسبب شعور الضحايا بالخجل والخوف، لكن “سي إن إن” ذكرت أن السلطات الإيرانية تقوم أحيانًا بتصوير عمليات اغتصاب المتظاهرات لإجبارهن على التزام الصمت.

الى ذلك، وفي الوقت الذي وردت فيه أنباء عن إلغاء حكم الإعدام بحق الدكتور الإيراني حميد قره حسنلو، وصف المركز الإعلامي القضائي هذه التقارير بـ”الشائعات”، وأعلن أن أحكام المتهمين في القضية المتعلقة بمقتل الباسيجي روح الله عجميان، لم يتم الانتهاء منها.

وكان عجميان متورطًا في قمع الاحتجاجات بصفته أحد افراد الباسيج. يأتي هذا البيان في وقت نقلت فيه صحيفة “اعتماد” الإيرانية عن “إمكانية إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق “حميد قره حسنلو“.

وقالت فاطمة قره حسنلو، أخت هذا الطبيب المحكوم عليه بالإعدام، قالت لـ”اعتماد”: “تُمنع زيارة حميد منعا باتا، لا نعلم بالضبط عن حالته البدنية ولا نعرف سوى أنه تم إرساله إلى المستشفى بسبب الإصابات والضربات التي لحقت به. وتم تسليم حكم الإعدام لأخي وهو في المستشفى. في بداية القضية، لم يُسمح لأي محام بالمثول.

واوضحت: “الصدمة التي سببها هذا الخبر المرير هزت العائلة كلها، لكن والدتي أصيبت بصدمة شديدة. وفي الفيديو الذي نشرته والدتي مؤخرًا لطلب استئناف الحكم الصادر عن السلطات، كان من الواضح أنها تواجه صعوبة في العثور على الكلمات، وأن علامات مرض الزهايمر واضحة تمامًا على والدتي“.

هذا واستمر نشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تجمعات احتجاجية نُظمت في مناطق مختلفة من طهران وكرج ورفع شعارات “حان وقت الثورة، طريقها هو الإضراب”، و”إضراب، احتجاج، يؤدي إلى ثورة”، و”فقر، فساد، غلاء، سنستمر حتى الإطاحة“.

وأعلنت وكالة “هرانا” لحقوق الإنسان، التي تراقب التطورات المتعلقة بالاحتجاجات في إيران، أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الأخيرة بلغت حتى أمس الثلاثاء 21 ديسمبر 506 قتلى، 66 منهم من قوات الأمن.

كما أعلنت “هرانا” أن حصيلة القتلى دون سن 18 عامًا بلغت 69 شخصًا. وبعض المراهقين الذين قُتلوا، بمن فيهم نيكا شاكرامي وكيان بيرفلك، أصبحوا رموزًا لهذه الاحتجاجات.

وقدرت “هرانا” أن أكثر من 18 ألف شخص اعتقلوا خلال هذه الاحتجاجات، تم تحديد هويات أكثر من 4000 شخص، 652 منهم من الطلاب.

وأشارت إلى أن 161 مدينة كانت مسرحًا للاحتجاجات في حوالي ثلاثة أشهر، كما تم تنظيم ما مجموعه حوالي 1200 تجمع في المدن والجامعات.

 

رير

تجمع فنانون إيرانيون، مجددا، بينهم بابك كريمي ورضا درميشيان ومينا أكبري، مع نادرة حكيم والدة الممثلة السجينة ترانه عليدوستي، أمام سجن إيفين احتجاجا على سجن هذه الممثلة. وأفادت تقارير أن الأمن الإيراني أجرى اتصالات منذ البارحة مع الفنانين وهددهم من التجمع والاحتجاج أمام السجن.

وتسبب اعتقال الممثلة الإيرانية الشهيرة، ترانه عليدوستي، من قبل الأجهزة الأمنية وسجنها في سجن “إيفين” في موجة من ردود الفعل داخل إيران وخارجها.

وطالب أصغر فرهادي، المخرج الإيراني الشهير والفائز بجائزتي أوسكار، بالإفراج عن عليدوستي وغيرها من السينمائيين المسجونين.

ودانت مهرجانات “لوكارنو”، و”برلين”، “وكان” السينمائية بشدة اعتقال ترانه عليدوستي، وأضافت أنها تقف إلى جانب الرجال والنساء الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم.

وكتب مهرجان “كان” الفرنسي في بيان أن المهرجان يدعم بشكل كامل النضال السلمي لترانه عليدوستي من أجل الحرية وحقوق المرأة.

كما أعلنت إيفا هولتزلايتنر، عضوة البرلمان النمساوي، تبني قضية عليدوستي سياسيًا.

وفي إيران كتب المخرج فرهادي، أنها دخلت السجن لدعمها الشعب، ومعارضتها الأحكام الجائرة. وقال: “إذا كان هذا الدعم جريمة، فإن عشرات الملايين من الناس في هذه الأرض هم مجرمون. أقف بجانب ترانه“.

وكان عدد من الفنانين تجمع أمام سجن “إيفين” بطهران، يوم الاثنين ايضا لمتابعة حالة عليدوستي، ومن هؤلاء الفنانين: بهمن فرمان آرا، وعلي مصفا، وليلي رشيدي، وبانته آ بهرام، وستاره اسكندري، وبهناز جعفري، وكلاره عباسي، وثمين مهاجراني، وسحر مصيبي، ومستانه مهاجر، ويسنا ميرطهماسب، وميترا حجار.

من جهة ثانية، أفاد موقع “حال وش” الإخباري أن الشاب “شعيب ميربلوشزهي ريغي”، البالغ من العمر 18 عامًا والذي اعتقل في زاهدان جنوب شرقي إيران، من قبل عملاء المخابرات في أكتوبر الماضي أثناء الاحتجاجات، حُكم عليه بالإعدام بتهمة “الإفساد في الأرض”. وبحسب التقرير فقد تعرض للتعذيب لانتزاع الاعترافات.

بينما نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا اليوم حول قمع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين في سنندج، غربي البلاد، بعنوان “القمع الوحشي”، وقالت إن الانتهاكات التي حصلت “تشمل اعتقالات تعسفية، والحرمان من الرعاية الطبية والتعذيب وغيرها من ضروب سوء المعاملة، بما فيها التهديد والضرب والإهانة والمضايقة واعتداءات جنسية“.

واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات مع 14 ضحية وشاهدات وعائلات 3 من المعتقلات، مشيرة إلى أنه “عادة ما ترفض السلطات تزويد أسر المعتقلين بمعلومات عن أوضاع ومكان احتجاز أقربائهم“.

وأشارت المنظمة إلى أقوال سيدتين اعتقلتا معا في الأسبوع الأول من الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقالت السيدتان لـ”هيومن رايتس ووتش” إن قوات الأمن اعتدت عليهما، وتحرشت بهما وهددتهما بالاغتصاب أثناء اعتقالهما، وأثناء احتجازهما في مركز الشرطة. كما كشف أحد أفراد أسرة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، تم القبض عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لهذه المنظمة أن الشرطة هددتها بالاغتصاب وتم التحرش بها في مركز الشرطة.

وقالت إحدى السيدات، التي اعتقلت أثناء الاحتجاجات في سبتمبر الماضي، إن ضابط أمن لكمها في رقبتها، وطرحها أرضا وشد شعرها، قبل أن يضربها 6 أو 7 ضباط آخرين، ثم ضربها أحدهم بهراوة أثناء إجبارها على ركوب مركبة الشرطة.وقالت السيدة إنها أصيبت بنزيف داخلي وكسر في العظام.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر تقارير حول اعتداءات جنسية لضباط الأمن في إيران ضد المتظاهرات. فقد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” قبل 3 أيام تقريرا تحت عنوان “النظام الإيراني يستخدم الاغتصاب لفرض الحجاب والعفة”، أشارت فيه إلى حالات تحرش بالسجينات.

وجاء في التقرير أن “أحد المعايير المتناقضة للنظام الإيراني أنه يعتقل النساء بذريعة سوء الحجاب فيما عناصره يتحرشون بهن جنسيًا“. وأشارت نيويورك تايمز في هذا التقرير إلى رواية “سي إن إن” عن اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تم اعتقالها بتهمة قيادة الاحتجاجات، ثم نقلها إلى مستشفى في كرج.وأفادت التقارير بأن هذه المرأة التي تم حلق شعرها أصيبت برعشة شديدة ونزيف في المقعد، وأن هذه المحتجة يتم حاليا احتجازها في السجن.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن هادي قائمي، مدير حملة حقوق الإنسان الإيرانية، أن الأمن اعتقل طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا في طهران، تدعى معصومة لخلعها الحجاب في المدرسة، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى إثر اغتصابها وتعرضها لنزيف شديد قبل وفاتها. وبحسب التقرير، فإن معصومة توفيت كما اختفت والدتها بعد أن عزمت الإعلان عن قصة ابنتها.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه من الصعب تأكيد تقارير التحرش الجنسي ضد المتظاهرات الإيرانيات بسبب شعور الضحايا بالخجل والخوف، لكن “سي إن إن” ذكرت أن السلطات الإيرانية تقوم أحيانًا بتصوير عمليات اغتصاب المتظاهرات لإجبارهن على التزام الصمت.

الى ذلك، وفي الوقت الذي وردت فيه أنباء عن إلغاء حكم الإعدام بحق الدكتور الإيراني حميد قره حسنلو، وصف المركز الإعلامي القضائي هذه التقارير بـ”الشائعات”، وأعلن أن أحكام المتهمين في القضية المتعلقة بمقتل الباسيجي روح الله عجميان، لم يتم الانتهاء منها.

وكان عجميان متورطًا في قمع الاحتجاجات بصفته أحد افراد الباسيج. يأتي هذا البيان في وقت نقلت فيه صحيفة “اعتماد” الإيرانية عن “إمكانية إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق “حميد قره حسنلو“.

وقالت فاطمة قره حسنلو، أخت هذا الطبيب المحكوم عليه بالإعدام، قالت لـ”اعتماد”: “تُمنع زيارة حميد منعا باتا، لا نعلم بالضبط عن حالته البدنية ولا نعرف سوى أنه تم إرساله إلى المستشفى بسبب الإصابات والضربات التي لحقت به. وتم تسليم حكم الإعدام لأخي وهو في المستشفى. في بداية القضية، لم يُسمح لأي محام بالمثول.

واوضحت: “الصدمة التي سببها هذا الخبر المرير هزت العائلة كلها، لكن والدتي أصيبت بصدمة شديدة. وفي الفيديو الذي نشرته والدتي مؤخرًا لطلب استئناف الحكم الصادر عن السلطات، كان من الواضح أنها تواجه صعوبة في العثور على الكلمات، وأن علامات مرض الزهايمر واضحة تمامًا على والدتي“.

هذا واستمر نشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تجمعات احتجاجية نُظمت في مناطق مختلفة من طهران وكرج ورفع شعارات “حان وقت الثورة، طريقها هو الإضراب”، و”إضراب، احتجاج، يؤدي إلى ثورة”، و”فقر، فساد، غلاء، سنستمر حتى الإطاحة“.

وأعلنت وكالة “هرانا” لحقوق الإنسان، التي تراقب التطورات المتعلقة بالاحتجاجات في إيران، أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الأخيرة بلغت حتى أمس الثلاثاء 21 ديسمبر 506 قتلى، 66 منهم من قوات الأمن.

كما أعلنت “هرانا” أن حصيلة القتلى دون سن 18 عامًا بلغت 69 شخصًا. وبعض المراهقين الذين قُتلوا، بمن فيهم نيكا شاكرامي وكيان بيرفلك، أصبحوا رموزًا لهذه الاحتجاجات.

وقدرت “هرانا” أن أكثر من 18 ألف شخص اعتقلوا خلال هذه الاحتجاجات، تم تحديد هويات أكثر من 4000 شخص، 652 منهم من الطلاب.

وأشارت إلى أن 161 مدينة كانت مسرحًا للاحتجاجات في حوالي ثلاثة أشهر، كما تم تنظيم ما مجموعه حوالي 1200 تجمع في المدن والجامعات.

 

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة