تنفيذ الإعدام بحق معارضيين بتهمة قتل “باسيجي”

تنفيذ الإعدام بحق معارضيين بتهمة قتل “باسيجي”

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

في اطار حملة قمع التظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها إيران، عبر تنفيذ حكم الاعدام، أفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية اليوم، عن إعدام “محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، منفّذَي الجريمة التي أدت إلى مقتل روح الله عجميان”.

والشابان اللذان أُعدما، متهمان بقتل عضو في قوة الباسيج، وقد حُكم على ثلاثة آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين. وتم إعدام أربعة متظاهرين على الأقل على صلة بالاحتجاجات في إيران، أحدهم أعدم شنقا علنا.

ويواجه نحو 100 شخص حكم الإعدام على خلفية التحركات الاحتجاجية، وفق شبكات ومنظمات حقوقية.

وبعد دقائق من نبأ إعدام هذين المتظاهرين، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم “دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة”.

وأكد آقاسي: “اتصل يوم الأربعاء من السجن وقال إنني بدأت إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على عدم قبولك كمحامٍ. كان من المفترض أن أطرح استئناف الإجراءات إذا نجح في منح التوكيل”.

وكان كرمي قد دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على تأكيد حكم الإعدام الصادر بحقه.

ورداً على إعدامه كرمي ومحمد حسيني، أعلنت حملة حقوق الإنسان في إيران أن “التأخير في الرد الفوري والحاسم للمجتمع الدولي يعني استمرار عمليات القتل على يد نظام الجمهورية الإسلامية”.

وغرد حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، بالإنجليزية، قائلا: “إرهابيو الجمهورية الإسلامية قتلوا اثنين من الأبرياء. قبل ساعة دون محامٍ وخلف أبواب مغلقة. لقد حان الوقت لطرد سفرائهم”. كما كتب بالفارسية: “قتلوا اثنين آخرين منا. حان الوقت لطرد سفراء هذا النظام الارهابي”.

وفي غضون ذلك، كتب رئيس البرلمان النرويجي، مسعود قره خاني، في تغريدة له، أن نظام الجمهورية الإسلامية “يواصل إعدام الشباب المتظاهرين”، وأنهم “قد تم إعدامهم دون وثائق قانونية ودون السماح لهم بمقابلة عائلتيهما”.

وكتب أيضا كلمات محمد مهدي كرمي الذي قال: “أبي، عقوبتي هي الإعدام، لا تخبر أمي”.

وغرد عضو البرلمان السويدي، أردلان شكرابي: “لن ننسى مقتل محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، على يد النظام الإيراني. الملاحقة القضائية لإدانة المسؤولين عن هذه الجريمة ومنفذيها واجب قانوني على جميع الدول الحرة”.

وقال شاهین قبادي‌ المتحدث بإسم مجاهدي‌ خلق الإيرانیة‌ في‌ تغریدة له:

“يُظهر إعدام سجينين آخرين يأس خامنئي من استمرار الانتفاضة والحاجة الملحة للقمع بأكبر قدر ممكن من الطرق الوحشية، بما في ذلك عمليات الإعدام لاستعراض القوة الزائفة. لقد حان الوقت لرد فعل جاد وحاسم من جانب المجتمع الدولي ضد استمرار عمليات الإعدام”.

<

p style=”text-align: justify;”> 

شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *