اليزمي: رواق مشترك لمؤسسات وطنية في معرض الكتاب يعكس تكامل وتقاطع أدوارها الدستورية

متابعات:

           أكد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن مشاركة سبع مؤسسات وطنية برواق مشترك في الدورة الثلاثين (30) للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 18 إلى 27 أبريل الجاري، تعكس بالفعل القناعة المشتركة لمسؤولي هذه المؤسسات بتكامل وتقاطع أدوارها الدستورية.

وفي أعقاب إعطاء انطلاقة الرواق المشترك لكل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، ومؤسسة وسيط المملكة، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ومجلس المنافسة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ومجلس الجالية المغربية بالخارج، أوضح اليزمي في تصريح للصحافة، أن هذا الرواق مشترك برؤية مشتركة، يهدف بالأساس إلى خدمة المواطن و حماية حقوقه داخل و خارج الوطن”، علاوة على “تيسير سبل التواصل المباشر بين جمهور الزوار من مختلف الأجيال و الاهتمامات مع مسؤولي هذه المؤسسات للتعريف بما تقوم به في مجال اختصاصاتها و الإجابة عن مختلف الاستفسارات.

 وأكد ادريس اليزمي  كذلك على أن ” إقامة رواق مشترك، تأتي لتثمين تجربة السنة الماضية التي لقيت أصداء إيجابية، ومكنت من توطيد التعاون والعمل المشترك بين هذه المؤسسات وتجويد خدماتها لفائدة الوطن و المواطنين”.

  ويحتضن الرواق المشترك، المنظم للعام الثاني، العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والتواصلية طيلة أيام المعرض الدولي الذي ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الخميس بالرباط، افتتاح دورته الثلاثين،.

وتحتفي هذه الدورة بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية، حيث يشارك مجلس الجالية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) برواق خاص يتضمن برمجة مكثفة وغنية. الدورة الـ 30 التي تحتفي بالعلاقات التاريخية والثقافية القائمة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.  

ويشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تحل إمارة الشارقة، كضيف شرف بها والمنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا. ويقترح المعرض على زواره ، أزيد من 100 ألف عنوان تتوزع على مجالات الفكر والمعرفة والأدب. ويشارك في هذه الدورة مجموعة من الباحثين، والكتاب والمبدعين، من داخل المغرب وخارجه، والذين سيشرفون على تنشيط مجموعة من الندوات، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، وتقديم الإصدارات الجديدة.

كما تعرف هذه النسخة الثلاثون، تنظيم عدة أنشطة منها تكريم قامات إبداعية وفكرية وطنية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة “الألكسو”، وفقرات أخرى لتقديم جوائز أدبية، منها “جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة” و”الجائزة الوطنية للقراءة”.وعلى غرار الدورات السابقة، سيتم اقتراح برنامج غني ومتنوع على الأطفال والتلاميذ طيلة مدة المعرض.