رحيل الكاتب التونسي حسونة المصباحي

غياب:
توفي مساء أمس الأربعاء 4 يونيو 2025 الكاتب والروائي التونسى حسونة المصباحي عن عمر ناهز 75 عاما، بعد مسيرة أدبية طويلة ترك خلالها العديد من الكتابات المميزة في القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات، فضلا عن الترجمة وفن المقال.
بدأ حسونة المصباحي، مسيرته كأستاذ للغة الفرنسية، لكن فصله لأسباب سياسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي شكل نقطة تحول جديدة في حياته، إذ تتابعت أعماله في القصة والرواية والترجمة.
نال المصباحي عدة جوائز أدبية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية للقصة القصيرة سنة 1986 وجائزة Toucan لأفضل كتاب في مدينة ميونيخ عن روايته “هلوسات ترشيش”. كما حاز جائزة محمد زفزاف للرواية العربية سنة 2016 تقديرا لمجمل أعماله الأدبية.
ومن أبرز أعماله الروائية “هلوسات ترشيش”، 1995، “الآخرون”، 1998، “وداعا روزالي”، 2001، “نوارة الدفلى” ،2004، “حكاية تونسية”، 2008، “يتيم الدهر”، 2012، كما قدم مجموعات قصصية لافتة مثل “حكاية جنون ابنة عمي هنية” و”السلحفاة“.
وكانت آخر أعماله رواية “موت سالمة” التي تنبأ بوفاته بعد صدورها مباشرة وهو ما حدث بالفعل في واقعة مؤثرة يرويها الناشر التونسي الحبيب الزغبي قائلا: “كان حسونه يعلم أنه سيموت قريبا وكان يتحاور مع الموت على فترات النهار والليل ويجهز نفسه للرحيل“.