حول تحديات تحليل الخطاب

حول تحديات تحليل الخطاب

محمد الداهي

متابعات ثقافية:

صدر مؤخرا كتاب ” تحديات تحليل الخطاب” في حلة بهية وقشيبة عن دار النشر فاصلة في طنجة (2022). وهو ثمرة حوار أجراه الناقد محمد الداهي على فترات متقطعة مع صديقه الباحث الفرنسي دومنيك مانجونو. 

 الكتاب من 133 صفحة من الحجم المتوسط، صدر له مؤلفه ومهد بتوطئة حول تلقي مؤلفات دومنيك مانجونو في العالم العربي وترجمة عيِّنة من مؤلفاته إلى اللغة العربية. فضلا عن شكره للمشرفين على دار النشر “فاصلة” حميد عبو ورشيد خالص، وللمشرف على دار النشر “المركز الثقافي للكتاب” بسام الكردي، على جهده الفني والمهني بطبع كتابيه الأخيرين (السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع، ثم متعة الإخفاق المشروع التخييلي لعبد الله العروي). كما وجه تحية تقدير للفنان التشكيلي الصديق عزيز أزغاي الذي صمم لوحة الغلاف. 

وفيما يلي ترجمة الرسالتين التي تبادلها محمد الداهي مع مانغونو مؤخرا: 

[ الصديق العزيز دومنيك مانغونو، أود أن أخبركم بصدور الكتاب الذي يعد ثمرة حوار دام بيننا زهاء أربع سنوات . لا أخفيكم أنني اكتشفت من جديد آراءكم وأطاريحكم بمعاودة قراءة رائع مؤلفاتكم، كما لا يفوتني أن أثني على جهودكم العلمية، وأنوه بواسع ثقافتكم، وسعة صدركم، وكبير تواضعكم، وفائق أناتكم وتثبتكم. وفي انتظار جوابكم تقبلوا مني أزكى عبارات المودة وأجملها]. 

رد دومينيك مانغونو:

 [الصديق العزيز محمد الداهي أشكرك جزيل الشكر على موافاتي بصورة الغلاف. ليست صورة فحسب بل  يتوارى خلفها كتابٌ حقيقي في غاية الأهمية. لم يكتب له الوجود لولا ما بذلته من جهد. أنا ممتن لك أيما امتنان لأنه من النادر أن تتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري بطريقة مباشرة. دومنيك ما نغونو مع فائق المحبة والتقدير]. 

*** 

 دومنيك مانغونو أستاذ فخري في جامعة الصوربون العريقة بباريس، حاصل على دكتوراه الدولة في اللسانيات من جامعة باريس 5 عام 1979. من الأسماء المرموقة في “المدرسة الفرنسية لتحليل الخطاب”. من مؤلفاته: مبادئ اللسانيات لتحليل النص الأدبي (1986)، كارمين، أصول الأسطورة(1984)، تداولية الخطاب الأدبي (1990)، سياق العمل الأدبي (1993)، المقاربة التلفظية في اللسانيات الفرنسية(1991) ، تطبيقات لسانية للنص الأدبي(1997)، مدخل إلى اللسانيات الفرنسية (2001) الخطاب الأدبي، (2004)، المفاهيم النحوية في المدارس الإعدادية والثانوية (2005)، ضد سانت بروست أو نهاية الأدب(2006)، مدخل إلى اللسانيات الفرنسية (2017). 

ناهيك عن دراساته في المؤلفات الجماعية ، والإشراف على الأعمال الجماعية، وتأطير البحوث والأطاريح الجماعية، والمشاركة في الندوات الدولية، والتدريس في جامعات بفرنسا أو خارجها بصفته أستاذا زائرا.

Visited 9 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة