طرفا الصراع اليمني يتفقان على اطلاق سراح 880 اسيرا
السؤال الآن ـــ وكالات وتقارير
أكدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن “جانبي الصراع في اليمن وافقا على إطلاق سراح 880 أسيرا بعد محادثات في سويسرا، واتفقا على الاجتماع مرة أخرى في مايو أيار لإجراء مزيد من المحادثات”.
ولفتت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن دافني ماريه، الى أن “هذه خطوة حاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات المشتتة وتساعد على بناء الثقة بين الجانبين، ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج”.
وكان وفدي الحكومة الشرعية اليمنية وميليشيا الحوثي اتفقا في ختام جولات المفاوضات في جنيف على تبادل 880 أسيرا ومختطفا من الجانبين، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني السابق وكل من نجل العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وشقيقه.
واشارت مصادر الى أن بقية الأسرى المخطوفين المشمولين في اتفاق أبريل سيتم البحث في تبادل إطلاق سراحهم في جولة مفاوضات قادمة.
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الوفد الحكومي، ماجد فضائل، أن الصفقة “جزء ومرحلة أولى تتبعها مراحل وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل”.
وقدم فضائل الشكر لممثلي التحالف وفريقي مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الجهود الكبيرة والعظيمة التي قاموا بها من أجل إنجاح الجولة وتقريب وجهات النظر، وفق تعبيره.
ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ باتفاق أطراف النزاع على إطلاق سراح عدد من المحتجزين، مؤكدا أن الأطراف ستجتمع مايو المقبل لبحث الإفراج عن المزيد.
وفي بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، قال غروندبرغ: “أشكر الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة، وأشارك مئات الأسر اليمنية في تطلعها للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج”.
وأضاف: “تظل الأمم المتحدة مستعدة وحريصة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. وأشجع الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين بشكل مستمر”.
<
p style=”text-align: justify;”>