القوة الأمنية تنجز انتشارها في عين الحلوة .. فهل تنجح في تسليم المطلوبين؟
السؤال الآن ـــــ وكالات
أنجزت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اليوم انتشارها في مخيم عين الحلوة من دون اي اشكالات.
وكان المخيم شهد عند الأولى من بعد الظهر، خطوة عملانية على طريق تنفيس الاحتقان الذي عاشه المخيم على اثر الاشتباكات الاخيرة التي شهدها تمثلت بانتشار القوة في منطقة الصفصاف ــــ الرأس الاحمر ـــــ الطيري وسنترال البراق وهي مناطق كانت تعد خطوط تماس بين طرفي النزاع داخل المخيم “حركة فتح” “وتجمع الشباب المسلم” وشهدت اعنف الجولات القتالية بينهما.
وأكد قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري في بيان “ان جميع القوى الفلسطينية والاسلامية شاركت بهذه الخطوة والجميع باركها “.
وطمأن العجوري الى أنه” في حال نجحت هذه الخطوة ستستكمل بخطوات ثانيه من اجل استتباب الامن والاستقرار في المخيم”. وأعلن “بعد هذه الخطوة سيتم خلال 48 ساعة الاتفاق على اخلاء وانسحاب المسلحين من مدارس الاونروا “.
وكان العجوري لفت ايضا الى أن “القوة المشتركة ممثلة من كل القوى الفلسطينية بمن فيهم حماس وعصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة، والجميع توافق على هذه الخطوة خلال اجتماع هيئة العمل الفلسطيني وبالطبع لدينا ضمانات لتنفيذ الانتشار دون حصول أي مشكلات”. واوضح “ان هذه الخطوة من شأنها سحب المسلحين وكل المظاهر المسلحة وبالتالي تنفيس الاحتقان داخل المخيم وطمأنة الاهالي من اجل ضمان عودتهم الى المخيم”.
لكنه استدرك “يبقى ملف تسليم المطلوبين قيد المتابعة من اجل سحب كل فتائل التفجير وعودة الحياة الى طبيعتها داخل المخيم”.