حزب الله يعلن عن مهاجمة 20 موقعا اسرائيليا .. واسرائيل تقصف مواقع الصورايخ
السؤال الآن ـــ وكالات
أعلن حزب الله مساء اليوم، مهاجمة 20 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية بشكل متزامن، باستخدام “الصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة”، مؤكدا “تحقيق إصابات مباشرة”.
وجاء في بيان أصدره أنه “بالتزامن مع الهجوم بالمسيرات الهجومية على ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هاجم مقاتلو حزب الله “تسعة عشر موقعًا ونقطة عسكرية صهيونية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وقال إن المواقع المستهدفة هي ”المرج والمالكية وجل الدير ورأس الناقورة البحري وخربة زرعيت والضهيرة” بالإضافة إلى “النقاط 12/13/14/16 بين الموقع البحري وجل العلام، والتقطة 9 مقابل موقع الضهيرة والنقطتين 62/67 مقابل حدب البستان، والنقاط 89/90/91 بين مرتفع أبو دجاج وخربة زرعيت، والنقاط 394/395/396 مقابل بلدة هونين المحتلة“.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أنه شن هجوما واسعا على أهداف عسكرية تابعة لحزب الله. وقال إن الهجوم نفذ بواسطة الطائرات الحربية والمروحية والمدفعية والدبابات، حيث هاجمت “أهدافا لمنظمة حزب الله ردا على إطلاق النار الذي تم تنفيذه من الأراضي اللبنانية”.
وأضاف أنه “من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها، بنى تحتية ومقرات عسكرية وبنى تحتية لتوجيه الإرهاب ومواقع إطلاق الصواريخ ومستودعات الذخيرة والمجمعات العسكرية التي يستخدمها التنظيم الإرهابي”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يعتبر حزب الله مسؤولا عما يحدث في لبنان”.
موضحا أن الهجوم نفذ بواسطة الطائرات الحربية والمروحية والمدفعية والدبابات، حيث هاجمت “أهدافا لمنظمة حزب الله ردا على إطلاق النار الذي تم تنفيذه من الأراضي اللبنانية”.
وفي كريات شمونه افيد عن إصابة شخصين على الأقل بجروح تتراوح بين متوسطة وطفيفة، وكانت أعلنت كتائب القسام، أفادت مساء اليوم، عن قصف مدينة “كريات شمونا ومحيطها شمال فلسطين المحتلة بـ12 صاروخًا، وقالت إن ذلك جاء “ردًا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا في غزة”.
وأفادت مصادر محلية بسقوط عدة قذائف في كريات شمونة أسفرت عن اندلاع حرائق، وإحداها أصابت أحد المنازل في المدينة المخلاة من سكانها، دون الإبلاغ حاليا عن وقوع إصابات.
واكد الجيش الاسرائيلي استعداداته على جبهة لبنان وقال: قواتنا الجوية والمدفعية والكوماندوز في حالة تأهب قصوى للرد الفوري والهجومي في لبنان.
وفي ظل القصف الاسرائيلي على بلدات حدودية مع لبنان بقي سكان هذه البلدات في الملاجىء إثر القصف المتبادل.
وافيد عن اعتراض قذائف صاروخية أطلقت من جنوبي لبنان في سماء مدينة صفد. بينما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه جرى رصد إطلاق أكثر من 25 قذيفة من لبنان تجاه مواقع على الحدود؛ فيما رد الجيش الإسرائيلي بالقصف في جنوب لبنان.
وكان حزب الله تبنى استهداف موقع للجيش الإسرائيلي بواسطة مسيّرتين، حيث جاء عنه “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر الخميس مقر قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة المذكورة”.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى والغربي وعرب العرامشة إثر رشقة صاروخية من جنوبي لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي على إطلاق نيران المدفعية على المصادر في لبنان.
من جهته، ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم، أن ميليشيا إيرانية باسم “لواء الإمام الحسين” وصلت إلى جنوب لبنان، بقيادة “ذي الفقار” وذلك من أجل “تقديم المساعدة لحزب الله”، وأنها “دخلت في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة”.
“وكان حزب الله” أعلن عن استهداف “منظومة التجسس في موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وتمت إصابتها إصابة مباشرة”، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف “خلية كانت تهمّ بإطلاق قذائف مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الاسرائيلية، حيث تم رصد إصابة مباشرة”,
وأضاف الجيش في بيان “أغارت (الطائرات الإسرائيلية) على موقعيْن لاطلاق قذائف مضادة للدروع داخل الاراضي اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك أطلق مخربون قذيفة مضادة للدروع من لبنان نحو موقع لجيش الدفاع في منطقة منارة، دون وقوع إصابات”.
واستهدف القصف الاسرائيلي محيط بلدات يارين والجبين وطير حرفا جنوبي لبنان.