زيلينسكي في جبهة خاركيف
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود ليلاً، فيما قال سلاح الجو الأوكراني إن الدفاعات الجوية أسقطت 14 من إجمالي 20 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توجه الخميس إلى قرب خط الجبهة في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد حيث زار مركز قيادة قرب كوبيانسك. وقالت الرئاسة في رسالة على تطبيق “تليغرام” مرفقة بمقطع فيديو ظهر فيه زيلينسكي وهو يمنح أوسمة لجنود إن “المقاتلين في قيادة كوبيانسك يحمون الحياة الهادئة للأوكرانيين”. وتنفذ القوات الروسية منذ عدة أشهر هجوما في هذه المنطقة بدون تحقيق تقدم يذكر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “الليلة تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة على أهداف في روسيا، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة المسيرة الأوكرانية في مقاطعة بيلغورود”.
ومن جانبه، ذكر سلاح الجو في بيان أن القوات الروسية أطلقت طائرات مسيرة من الأراضي الروسية في عدة اتجاهات. وتنفذ القوات الروسية منذ عدة أشهر هجوما في هذه المنطقة بدون تحقيق تقدم يذكر.
كما يشدّد الجيش الروسي ضغوطه في شرق أوكرانيا لا سيما على بلدة أفدييفكا، لكنه لم يحرز سوى تقدّم محدود، اذ أعلن الأربعاء السيطرة على قرية كروموف الصغيرة قرب باخموت.
وفي الأسابيع الأخيرة، سيطر الجمود على الهجوم المضاد الذي تشنّه كييف منذ يونيو في جنوب البلاد وشرقها، فيما يتلاشى الأمل بتحقيق اختراق، إذ لم يحرز الجيش الأوكراني تقدماً كبيراً مصطدماً بخطوط الدفاع الروسية القوية.
ومنذ بداية الخريف، تظهر القوات الروسية قدرتها على مواصلة القتال من خلال شن هجمات.
إلى ذلك، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي شنت هجوما بأربعة صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
ونقلت تاس عن الوزارة قولها “تلقى طاقم فرقاطة من أسطول البحر الأسود مهمة مفاجئة تتمثل في شن ضربة بصواريخ كروز (طراز) كاليبر في أقصر وقت ممكن على البنية التحتية العسكرية للعدو“.
وقبل ذلك وفي ليلة 25 نوفمبر، شنت روسيا ضربة واسعة النطاق باستخدام المسيرات على الأراضي الأوكرانية، كانت معظم الضربات في كييف وضواحيها، وذكر الجانب الأوكراني، أن الغارة كانت الأكثر ضخامة من حيث عدد الطائرات دون طيار (75 درونز)، فيما أفاد الجيش الأوكراني، أنهم أسقطوا كل ما أطلقته روسيا تقريبا. هذا القصف أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 77 مبنى سكنيًا و120 مؤسسة دون كهرباء.
وحاولت أوكرانيا أن ترد بنفس الطريقة، ففي ليلة الأحد 26 نوفمبر، تم أيضًا إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة، تم تحييد هذه الطائرات في مقاطعات كالوغا وسمالينسك وبريانسك، واصطدمت إحدى الطائرات دون طيار بمبنى شاهق في مدينة تولا، وتم إسقاط 5 طائرات مسيرات في ريف موسكو، وبعضها الآخر في شبه جزيرة القرم.