بعد الافتتاح المبهر للمونديال .. أمير قطر يستقبل المبدع “ريدوان” المغربي

بعد الافتتاح المبهر للمونديال .. أمير قطر يستقبل المبدع “ريدوان” المغربي

السؤال الآن ـــ تقارير

مسيرة فنية مميزة وزاخرة بالإبداع هي مسيرة الفنان المغربي نادر خياط الملقب بــ “ريدوان” الذي حقق نجاحات كبيرة في العالم، من خلال أعماله الموسيقية في مختلف أصناف الفنون، شاب مغربي طموح أصبح أحد أعمدة الإنتاج الموسيقى على مستوى العالم.

عين مديرا تنفيذيا للترفيه الإبداعي ضمن الفيدرالية الدولية لكرة القدم، “الفيفا” ليصبح من أبرز الوجوه الفنية المؤثرة بالجانب الفني الترفيهي في أكبر منظمة رياضية بالعالم، وأشرف على عدد كبير من المشاريع في كأس العالم 2022.

وبالامس، استقبله امير قطر تميم في القاعة الشرفية لكبار الشخصيات بملعب البيت وذلك على هامش حفل افتتاح كأس العالم و بحضور رئيس الفيفا انفانتينو. وريدوان اشرف على إطلاق الموسيقى الرسمية للمونديال التي تضم، هذه الدورة، لأول مرة في تاريخ كأس العالم ألبوما غنائيا كاملا، وليس أغنية واحدة كما كان الحال في النسخ الماضية من البطولة.

ومن ضمن هذه الأغاني الرسمية، هناك أغنية “ارحبو” التي أنتجها ريدوان وأداها كل من النجم البورتوريكي أوزونا ومغني الراب الكونغولي غيمز.

وكما ذكرنا انضم “ريدوان” العام الماضي إلى الــ (فيفا) مديراً تنفيذياً لقطاع الترفيه، وجمعته بالاتحاد أعمال سابقة. فبعد إنتاجه لأغنية “بامبو” التي كانت بمثابة اللحن الرسمي لمونديال 2006 في ألمانيا، وأغنية مونديال روسيا 2018 انتج “ريدوان” ووزع الأغنية الرسمية لكأس العالم في قطر، والتي حملت عنواناً حماسياً جاء باللغة العربية هذه المرة، “هيا هيا”، وقام بأدائها المغني الأميركي ترينداد كاردونا، والفنان الأفريقي دافيدو، إضافة إلى الفنانة القطرية عائشة.

راهن “ريدوان” عبر هذا التنوع الجغرافي للفنانين المشاركين في الأغنية الرسمية للمونديال على محاولة التقريب بين ثقافات الشعوب، عبر إدماج ثلاثة مكونات مختلفة في الجغرافيا والثقافة والتاريخ: المكون الأفريقي والأميركي والعربي. كما أنه اعتمد أسلوباً فنياً يمزج بين موسيقى الريغي والإيقاع الخليجي في احتفاء بفن وثقافة البلد المنظم للمونديال من جهة، وفي سعي إلى بث رسالة مفادها أن الفن قادر على إذابة الخلافات السياسية والفوارق العرقية والثقافية.

الفيديو كليب للأغنية الرسمية لمونديال قطر يفتتح بمشهد يجمع العمارات الأميركية بكثبان الصحراء العربية، ويؤدي فنانو الاستعراض رقصات مختلفة، من ضمنها رقصة السيف الخليجية، إضافة إلى مشاهد نساء عربيات يعزفن على الدفوف، ورجال يجسدون أسلوب الحياة في منطقة الخليج العربي، مثل صيادي المحار على سبيل المثال. كما يعرض الفيديو كليب الذي تصل مدته إلى ثلاث دقائق ونصف الدقيقة نماذج من الحلي والأزياء الخليجية. ويظهر دييغو مارادونا في أول المشاهد منتصراً، ثم يظهر روجي ميلا برقصته الشهيرة، والمهاجم المغربي، لتتعاقب مشاهد تجمع بين الرياضة والفن وتحمل رسائل ذات طابع إنساني.

ولفتت كاي ماداتي، مديرة الشؤون التجارية لـلــ “فيفا”، بأن أغنية المونديال “ترمز إلى قدرة الموسيقى وكرة القدم على توحيد العالم”، مؤكدة أن “الموسيقى التصويرية للأغنية متعددة، وتهدف إلى تقريب المشجعين المتحمسين من روح كأس العالم بطريقة لم يسبق لها مثيل“.

<

p style=”text-align: justify;”>ويعتبر “ريدوان”، المؤلف والموسيقي والموزع والمُغنٍّ والمنتج من اهم الفنانين العالميين، وُلد مع مطلع السبعينيات في تطوان، شمال المغرب، وغادر لاحقاً إلى أوروبا، وحصل على الجنسية السويدية وهو في عامه العشرين. ومنذ بداياته صعد نجمه في سماء التأليف الموسيقي على نحو سريع. حصل مع مطلع الألفية على جائزة غرامي في نسختها السويدية، وحصل عليها في أميركا ثلاث مرات بعد أن ترشح لها أكثر من عشر مرات. وبتوليفاته الموسيقية الناجحة تعامل مع مشاهير العالم أمثال مايكل جاكسون، وليونيل ريتشي، وليدي غاغا، وأنريكي إيغليزياس، والشاب خالد، وفرانش مونتانا، وجينيفر لوبيز، ونيكي ميناج، ودارين، وشاكيرا، وألكسندرا بورك، وكنزة فرح، وهافانا براون، وغيرهم. وقد وشّحه ملك المغرب بوسام الكفاءة سنة 2011.

شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *