الحكاية الذاتية والمرايا العاسكة في رواية “النظر في المرآة” لنور الدين محقق
المصطفى ساسي
♦نحن لا نظفر في “البحث عن الزمن الضائع” (…) بجل أخبار “مارسيل” من أفعاله، بل من الطريقة التي يدرك بها أفعال الآخرين ويقومها” (تزفيطان طودوروف)♦
I- عتبات النص في رواية “النظر في المرآة”
حاول الكاتب المغربي نورالدين محقق في هذه الرواية (1)، كما في معظم رواياته المعروفة أن يغامر شكليا بكتابة مختلفة، تنفرد بنوعية خاصة، لا تجدها في الكتابات الأخرى عند الكتاب الآخرين.
فهو، وإن كان يجعل من سيرته الذاتية عينا ثرة يمتح منها أحداث روايته، إلا أنه في أغلبها كان يخاتل ويراوغ، فيثبت ما يراه مناسبا لسرده، ويغير ما يراه جديرا بالتغيير حتى يتماشى وفق رؤيته، وطبق مخططه السردي.
1- لوحة الغلاف والعنوان:
يظهر على غلاف الرواية صورة شخص شبه نائم. وكوحدة قرائية توحي الصورة بمجموعة من التضمينات التي يمكن إجمالها فيما يلي:
– أن الصورة هي لامرأة مغمضة العين؛
– مما يتضمن أنها شبه نائمة، أو أنها تحلم؛
– غير أن انعكاس الضوء على الوجه والتقاسيم تلمح إلى أنها شكل منحوت من المرمر لامرأة تحلم؛
– ونظرا لوضعية رأس الفتاة المرفوع إلى الأعلى فهو يوحي وكأنها تتباهى بجمالها، أو تفتخر متباهية بتناسق ملامحها؛
– وارتباطا بانعكاس الضوء ووضعية الرأس الذي يوحي بالافتخار، يتأكد أن المرأة تنظر في مرآة أمامها، وهو الذي يشير إليه العنوان؛
– وكأن الكاتب يرغب في أن يقول، وهو تضمين غير مباشر، بأن الصورة هي ذكرياته التي يحاول استعادتها عن طريق النظر إلى المرآة؛
– والمرآة التي يستعيد بها هذه الذكريات هي الحاضر، لأن الحاضر هي آلة النبش كما يقول في رواية “برج الميزان”: “فآلة النبش هنا هي الحاضر، وهي طبعا تُخضِع هذا الماضي لمقتضياتها الخاصة”.
– من هنا جاء عنوان الرواية “النظر في المرآة”.
2- افتتاح واختتام الرواية:
غير أنه في هذه الرواية “النظر في المرآة” كان واقعيا أكثر، حيث جل ما أتى به من وقائع هي لأشخاص واقعيين، لهم وجود فعلي، فجاءت روايته لذلك على شكل مذكرات، بدأت بمدخل تحت عنوان “الرواية وبداية الحكي”، الذي جزأه إلى ثلاثة أجزاء هي:
– “قال الراوي والعهدة عليه”، حيث يشير إلى أن أحداث الرواية هي أحداث ماضية، الهدف منها “التشخيص واستدعاء الأساليب الروائية المتعددة، وبلورة الكل في بوتقة تخييلية هائلة”، وأن الكاتب، كما يقول الراوي في هذا الجزء، قد تفرغ الآن لكتابة روايته؛
– و”قال الراوي أيضا والعهدة على القارئ” كجزء ثانٍ حيث يوضح حيثيات هذا التفرغ، إذ يقول أنه، وبعد أن تلقى مكالمة هاتفية من ناشره، الذي حثه فيها على إرسال النسخة من الرواية، التي لم تكن جاهزة بالمرة حينها، أسرع إلى منزل العائلة بحي “سباتة” بالدار البيضاء، وتوجه “صوب الغرفة الصغيرة الموجودة في الطابق العلوي”، حيث أوراق الرواية، والتي سبق أن عنونها باسم “النظر في المرآة”؛
– ثم يضيف في الجزء الثالث “قال الراوي أيضا ولا عهد على أحد” الكيفية التي يرغب أن تأتي عليها الرواية، حيث أشار إلى أنه قسمها إلى قسمين.
أما في اختتام الرواية والذي عنونه ب “الرواية ونهاية الحكي” فقد جعله ثلاثة أجزاء:
– قال الراوي والعهدة عليه:
والذي يصرح فيه بأن الكاتب الأصلي للرواية نورالدين محقق قد منحه دور الراوي للأحداث الواقعية التي عاشها حتى وإن كان سردها قد تم بضمير المتكلم، مما مكنه من “إعادة تشكيل عالم (هذه) الرواية وصياغتها صياغة محكمة، مما جعل منها رواية حداثية جديرة بثناء النقاد”، الشيء الذي حثه على تقديم الرواية لناقد سردي مشهور له معرفة عميقة بالفن الروائي ليبدي رأيه فيها، فجاء القسم الثاني يحمل رأي الناقد السردي:
– قال ناقد سردي ضليع والعهدة عليه:
والذي اعتبر الرواية حداثية، “تنبني على دمج مجموعة من العناصر السردية المنفصلة عن بعضها البعض في إطار سردي محكم استطاع الجمع بين مختلف مكوناتها”. فهي من ناحية “تنبني على التشظي وليس على الانسجام الخطي البسيط، على مستوى البناء الكلي لها، (…) كما أنها تنبني في المقابل على ربط كل الخيوط السردية”، لذلك فهي تؤسس لمنظور سردي جديد يقضي على الجنس الروائي ذاته، ويؤسس لجنس اللارواية. غير أن هذا الرأي يخالف البعض ممن قرأ الرواية.
– قال قارئ مثقف والعهدة عليه:
فرغم رأي الناقد الذي مدح الرواية، مشيعا أنها رواية حداثية، تدشن لنوع خاص سماه باللارواية، فإن بعض القراء كان لهم رأي مخالف، حيث اعتبروا هذا النوع من الكتابة لا يعدو أن يكون مجموعة قصصية رغم محاولة الكاتب إقحامها في عالم الرواية، لأنها تفتقد إلى “ذلك التنامي الذي يجعل من الرواية رواية بالفعل، وليس تجميعا لقصص سردية مختلفة”.
3- تصميم الرواية:
قسم الكاتب رواية “النظر في المرآة” إلى قسمين رئيسيين:
قسم عنونه بـ”فضاء كازابلانكا”، أغلب أحداثه وقعت في الدار البيضاء، وهو يضم 24 جزءا على شكل قصة قصيرة، يروي حدثا معينا، مع خاتمة في نهاية القسم جاء بها الكاتب لتوضيح نوعية الكتابة في هذا القسم، وما الذي دفعه إلى أن يسمي كتابه برواية عوض اسم آخر، حيث قال: “بعد أن انتهى الكاتب المغربي نورالدين محقق من القيام بعملية صياغة نهائية لمجموع السرود المتعلقة بفضاء مدينة الدار البيضاء، كازابلانكا، قام بعملية ترتيبها بشكل توليدي، بحيث أصبح من السهل أثناء القراءة، أن يظهر للقارئ النبيه عناصر الخيوط السردية التي توحد بينها…”
وأغلب هذه الأجزاء هي:
بريد الدار البيضاء؛ أنشودة أورفيوس؛ هذا الرجل من لبنان؛ نجيب محفوظ؛ السينما المدنية؛ الفنانة التشكيلية؛ يوم المحبة العالمي؛ خذ الكتاب بقوة؛ أرنب الغابة السوداء؛ البحث عن شهرزاد؛ الدخول إلى السينما؛ قبر مليكة؛ هدية نادية؛ مسرح مغربي؛ الولع بالكتاب؛ البحث عن المكتبة؛ تفاحة أفروديت؛ رحلة مع فنانة؛ برنامج “مواهب”؛ الإمتاع والمؤانسة؛ وشم العشيرة؛ الخبر الحزين؛ النقطة الأولى؛ لقاء في حي الشباب؛
ثم قسم ثانٍ عنونه باسم “صباح الخير باريس”، يضم تسع حكايات أو قصص قصيرة لها ارتباط بحياته كطالب بفرنسا، هي: الباريسي؛ فتاة تبكي على الجسر؛ سيجارة شقراء؛ فن العوم في باريس؛ عصفور على الشجرة؛ حبيبتي تنهض من نومها؛ السينما في باريس؛ اسم الوردة؛ صحافة الكتاب.
II- نوعية الكتابة في رواية “النظر في المرآة”
من الملاحظ أن الكاتب عبر في آخر الرواية عن نوعية الكتابة التي اعتمدها، والتي وصفها بما يلي:
أن رواية “النظر في المرآة” تعتمد، في سرد الأحداث، على ضمير المتكلم؛
وأنها تنبني على التشظي وليس على الانسجام الخطي البسيط؛
لذلك فهي رواية ما بعد حداثية، لأن اعتماد كاتبها على عدم الانسجام الخطي للأحداث يجعل منها نوعا جديدا من الكتابة الروائية سماها باللارواية.
علاوة على عملية إدماج القارئ والقارئة في عملية الحكي عن طريق توجيه سؤال مباشر إليهما، والذي نجده في آخر كل نص حكائي مما هو موجود في الرواية، مثل: “أنت أيها القارئ واصل معي القراءة كي تتعرف على أشياء جديدة”، العملية التي نجدها في نصوص روائية أخرى لنورالدين محقق كشمس المتوسط وألواح المتنبي.
وقد اختار الكاتب في الفصل المعنون باسم “الرواية ونهاية الحكي” مناقشة نوعية هذه الكتابة، معتمدا على ثلاث مواقف:
موقف الراوي الذي تحدث على جانب من هذه الكتابة، موضحا أن نورالدين محقق (كاتب الرواية) حين كان يكتب روايته، كان يعود إلى الماضي ليغترف منه الوقائع التي سطرها في الرواية.
وقد ادعى فيما قاله أن الكاتب الفعلي للنص قد منحه حق السرد والتصرف في الأحداث حتى تنتهي الرواية على الشكل الذي يرغب (الكاتب الفعلي) أن تكون عليه، حداثيةٌ وسهلةَ القراءة؛
موقف ناقد أدبي حدد نوعية الكتابة التي اعتمدها الروائي، والتي رأى أنها تؤسس لمنظور سردي “متفتح على كل الاحتمالات بما فيها القضاء على الجنس الروائي ذاته، وتأسيس جنس اللارواية”؛
موقف قارئ مثقف يخالف الناقد، ولا يرى في الرواية أصلا أنها رواية، بل يراها مجرد مجموعة قصصية، رغم جمالية السرود الموجودة فيها، ورغم انتماء كل هذه السرود لبطل واحد.
III- الأصوات السردية في رواية “النظر في المرآة”

ما يمكن ملاحظته في الرواية أن الأصوات السردية التي لها رؤية تدافع عنها، وتسعى إلى أن تعرضها علينا، لا تتعدى ثلاثة أصوات على الأكثر، وهي:
1- صوت الراوي الذي يفتتح النص عندما يبدأ الحكي، والذي يخبرنا عن موضوع الرواية قائلا : “إن هذه الرواية التي يسعى كاتبها أن يغوص فيها وبها في ثنايا الذكريات المنفلتة في الماضي، وما يمكن أن يكون قد حدث في هذا الماضي من أحداث، بغية تقديم عالم روائي متكامل من جهة، ثم البحث عن ما يمكن أن يضيء هذا الماضي ويمنح شخصياته قوة التعبير عن دواتها بكل صدق وشفافية من جهة أخرى”؛
2- صوت السارد الذي يصاحبنا في ثنايا النص الروائي، والذي يقوم برواية الحدث، والذي يشير من خلال ما قاله في الصفحة 167 إلى أنه هو الراوي: “وقد ساعده في ذلك أنه قد منحني بصفتي راويا لأحداثها ووقائعها، حتى وإن قدمت هذه الأحداث والوقائع من خلال ضمير المتكلم”.
ويظهر صوت السارد في الرواية على شكلين:
على طريقة العرض حيث يروي السارد الحكاية بأسلوب مباشر يأخذ شكل مدخل عام، يقوم فيه:
إما بعرض الحالة التي يتصف بها الحي الذي يسكن فيه مثل “في حينا القديم بمنطقة “سباتة”، وبالضبط في “قرية الجماعة”، كان الناس يتميزون بالبساطة”.
وإما بوصف اهتمامه عندما كان صبيا حيث يقول: “كان الصبي مولعا بالقراءة إلى حد الهوس…”، أو مثل: “في بداية سنوات التسعينات اشتدت حمى الشعر بي من جديد بعد أن ظننت أنها قد ابتعدت عني بشكل نهائي”.
وإما بتقرير يتكلم فيه عن الوضعية الثقافية مثل “بداية 1983-1988 على ما أذكر، إن لم تخنِّي الذاكرة، بدأت الكتابة بشكل متتابع حول المسرح المغربي والعربي والعالمي…”، أو بتقرير يتكلم فيه عن الوضعية الإعلامية مثل: “ما زال كثير من مشاهدي التلفزيون المغربي يستحضرون صورة الفنانة الراحلة هند أبي اللمع، التي سحرتنا ونحن ما زلنا في الشباب الأول، حيث تتبعناها على شاشة التلفزيون المغربي(…) وهي تقف مع الفنان عبد المجيد مجذوب”.
وإما بوصف زمان ومكان الحدث بشكل محايد مثل “في إحدى دورات مهرجان السينما الفرنكوفونية بمدينة آسفي الجميلة وقعت هذه القصة الطريفة…”.
أو على طريقة الحكي حيث يبدأ السارد مباشرة في وصف الحدث الذي عاشه بدون مدخل، كالذي حدث في “أنشودة أورفيوس”، الذي بدأ فيه هكذا “كنت جالسا في مقهى “وركان” بحينا العتيق في ذلك الزمان البعيد”، أو في “الفنانة التشكيلية” حيث يقول: “كثيرا ما جلست بالقرب من أمي أستمع إلى حكاياتها الجميلة عن طفولتها…”، أو في “خذ الكتاب بقوة” التي يقول فيها: “وأنا أتجول في مدينة الدار البيضاء، كازابلانكا، فاجأتني إحدى المجلات العربية وهي تطل برأسها من نافذة إحدى المكتبات…” أو في غيرها مما هو موجود داخل الرواية.
والاختلاف بين السرد الذي يبدأ بالعرض والآخر الذي يبدأ بالحكي يتعلق بالحدث، عصب الحكاية. فالأول غالبا ما يرتبط بمدخل له علاقة بحالة عامة تتجاوز الكاتب كفرد، وتمس عموم المجتمع أو الحي الذي يسكن فيه الكاتب، أما نصوص النوع الثاني التي يغلب عليها طابع الحكي فهي نصوص يكون فيها الحدث مباشرا، له علاقة بحالة خاصة، ترتبط بتجربة الكاتب.
3- صوت الكاتب الضمني الذي يستوقفنا مرة مرة حين يرغب في تنبيه القارئ كقوله: “أيها القارئ، يا شبيهي، بتعبير شارل بودلير، خذ وقتك كاملا إذن وأنت تقرأ هذه الرواية، وتأكد بأنك حينما ستنتهي منها ستكون شخصا آخر…على أي لا تثق بما أقوله لك الآن، بل ثق بما ستقوله لك الرواية وأنت في رحاب عالمها”.
4- أما الأصوات الأخرى، أصوات الشخصيات التي ذكرها الكاتب، والتي شاركته الأحداث، فإنها بكماء، لا صوت لها، وإن نطقت فبلسان السارد، الذي يتكفل بالتعبير عما ترغب في أن تقوله. والسبب في ذلك يعود إلى شيئين:
أنها شخصيات مؤقتة، وتوقيتها هذا راجع إلى أنها مرتبطة بحدث معين، سرعان ما يتناساها الكاتب حين ينتقل إلى حدث غيره، مما جعل منها شخصيات تفتقد إلى العمق والتطور.
أنها شخصيات حقيقية، خاصة في القسم المعنون باسم”فضاء كازابلانكا”، لكونها شخصيات معروفة في وسطها الفني أو الأدبي الذي تنتمي إليه.
وقد حاول الكاتب من خلال الوقائع التي جمعته بهذه الشخصيات أن يعبر عن هذه الأحداث بأسلوب أدبي جميل.
والاعتماد على شخصيات حقيقية ومؤقتة، تفتقد إلى العمق والتطور، ليس عجزا من الكاتب بقدر ما هو مرتبط بنوعية الكتابة التي اعتمدها. وهي كتابة، كما نرى، مجزأة إلى مجموعة من الأحداث، لها ارتباط بحياة الكاتب الأدبية، سواء وقعت هذه الأحداث في زمن بعيد، يرجع إلى بداية مشواره الثقافي ككاتب، وذلك عندما كان صغيرا، ما يزال في طور التكوين، أو ترتبط بأحداث وقعت له عندما أصبح أديبا في مرحلة النضج والإبداع، لذلك وجدناها تمتد من زمن السبعينات إلى حدود زمن الفايسبوك، مما أعطى للرواية، خاصة قسمها المتعلق بالدار البيضاء، طابع المذكرات.
وكتابة المذكرات، التي يعتمد عليها بعض الكتاب، يكون الهدف منها تدوين بعض الأحداث التي مروا بها حتى لا تتلاشى، ويغيب الموقف الذي اتخذوه فيها بين ثنايا الأحداث.
أما صدقية الحدث في المذكرات فليست شرطا مطلوبا، فقد يعتمد الكاتب على خياله في صياغة الحدث ونسج تفاصيله، وإن كان المنطلق واقعيا، حيث يمططه حتى يصبح مثيرا وشيقا. وقصده من ذلك قد يكون إما تمرير رسالة ما، أو توضيح موقف، أو التعبير عن رأي، من ذلك ما جاء في الصفحة 55: “عناصر هذه القصة واقعية، فقد بحثُّ بالفعل أنا وصديقي بوشتى عن جريدة “لوموند”، وبالضبط في يوم جمعة، فالذي كان يهمنا هو ملحقها الأدبي، عالم الكتب، وكان ذلك في مدينة آسفي ولم نجد بالفعل سوى عدد واحد في مكتبة بعيدة اشتريناه منها. ولكن قضية الشاب وولوجه إلى عالم القصة مسألة فيها نظر. أترك لكم واسع النظر فيها…”. أو ما قاله السارد في الصفحة 75 “على أيٍ أيها القارئ المتابع لي حتى الآن، وأنا أعيد قراءة ما كتبت، وجدت أن بعض الأحداث تداخلت فيما بينها، وأني حتى وأنا أحرص على التدقيق فيها تسربت آلية التخييل ومنعطفاته، وحولت مسارات الحكاية وفق ما يريد السارد الوصول إليه”.
وهي من الأمور التي تكررت في ثنايا رواية “النظر في المرآة”، حيث نجد الكاتب ينطلق من حدث واقعي، محدد زمانيا ومكانيا، ثم يحرك خياله ليؤثث فضاءه حتى تأتي الحكاية مشوقة وممتعة.
المصادر والمراجع:
1- نور الدين محقق: النظر في المرآة (رواية)، دار النشر النايا للدراسات والنشر والتوزيع/ سوريا/ الطبعة الأولى/ 2013.
2- نور الدين محقق: برج الميزان (رواية)، دار النشر سليكي أخوين/ طنجة/ الطبعة الأولى/ 2017.
3- نور الدين محقق: الرواية العربية والأفق الكوني (دراسة نقدية) منشورات إديسيون بلوس/ الدار البيضاء/2019.
4- جيرار جنيت: خطاب الحكاية: بحث في المنهج. ترجمة محمد معتصم وعمر حلي وعبد الجليل الأزدي-مطبعة النجاح الجديدة – الدار البيضاء 1996.
5- أمبرتو إيكو: حاشية على اسم الوردة، ترجمة سعيد بنكراد، منشورات علامات- الرباط. 2007
6- تزفطان طودوروف: الشعرية، ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة. دار النشر توبقال-المغرب/ط الثانية 1990.
7- 8. رولان بارت: التحليل النصي، ترجمة عبد الكبير الشرقاوي. منشورات الزمن/ سلسلة ضفاف/يناير 2001
