يا ذاك

يا ذاك
LECTURE AHMED SYLLA+danseur : Brandon Miel

أمينة الدياج

يا ذاكَ

إنَّ الأقْفاصَ ليْسَت حِكْرًا

على الطُّيور

والعَوْدَةُ لا تَشْمَلُ السُّنونو

ارْحَلْ كَيْ يَعودَ الحَمامُ

لِلْأَعْشاشِ قَبْلَ الغُروب

وَيَغْدُو الهَديلُ نَشيدَ الحَياة

فالصَّباحُ لا يَكْتَمِلُ

إِلَّا بِالشُّروق…

* * *

يا ذاكَ

انْظُرْ لِلْجَفافِ كَيْفَ

اسْتَباحَ الحُقول

والأنامُ بَاتَتْ تَشْتَهِي

ضَوْءَ النَّهار…

فارْحَلْ دُونَ اسْتِئْذانٍ

إنَّ العَدْلَ لا يُعَشِّبُ إِلَّا

في صَنادِيقِ الاقْتِراع…

* * *

يا ذاكَ

إِنَّكَ حِمْلٌ ثَقيلٌ

كَسَّرْتَ جَميعَ الأَغْصان

وَجَرَّدْتَ العُودَ مِنَ الأَوْتار

كَيْفَ لِلنَّايِ أنْ يَعْزِفَ

سِيمْفونيَّة الأَفْراح

وبُكاءُ الأَطْفالِ

 أَمْسَى بِحَجْم الرُّكام…؟!

* * *

شارك هذا الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي !!