4 شهداء في مواجهات بالضفة وتهديد بسلاح الانتفاضة

4 شهداء في مواجهات بالضفة وتهديد بسلاح الانتفاضة

السؤال الآن ـــــ وكالات

سقط 4 شهداء فلسطينيين بينهم منفذ عملية دهس وأصيب أكثر من 20 آخرين، في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية. بينما دعت المقاومة الفلسطينية للرد بالتصعيد بـ “سلاح الانتفاضة”.

وصباح اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشقيقين ظافر وجواد ريماوي (21 و22 عاما على التوالي) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر عين شمال مدينة رام الله.

كما استشهد الشاب مفيد إخليّل متأثرا بجروحه، وأصيب أكثر من 20 آخرين فجرا، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أُمر شمال مدينة الخليل. وكان الشهيد إخليل قد شارك اللحظات الأخيرة من حياته عبر بث مباشر لتوثيق اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، قبل أن يُطلب منه إغلاق الكاميرا بالتزامن مع إطلاق الرصاص.

وتفجرت المواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام دوريات عسكرية بيت أمر لتأمين خروج مركبتين عسكريتين تعطلتا بعد دخول البلدة الليلة الماضية. وبرر جيش الاحتلال إطلاق النار على الفلسطينيين في كفر عين وبيت أمر بالرد على ما وصفها بأعمال شغب عنيفة، مقرا باستخدام الرصاص الحي.

كما استُشهد فلسطيني كان قد نفذ عملية دهس قرب رام الله، متأثرا بجراح أصيب بها أثناء مطاردة قوات الاحتلال له. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن مجندة أصيبت في عملية الدهس التي وقعت قرب مستوطنة “كوخاف يعقوب” شرق رام الله.

وفي سياق ردود الفعل الفلسطينية على التصعيد الإسرائيلي، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الإضراب العام في محافظة رام الله والبيرة حدادا على الشهداء، ودعت إلى تصعيد المقاومة.

وقالت حركة حماس إن دماء الشهداء ستكون وقودا لانتفاضة في وجه الاحتلال، وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواجه بالمقاومة بكل أشكالها.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب الدم الفلسطيني.

وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن تصعيد عدوان الاحتلال في الضفة ينذر بانتفاضة وغضب واسع في كل الأرض الفلسطينية، ودعت لتوسيع دائرة الاشتباك مع جيش الاحتلال والمستوطنين.

أما الرئاسة الفلسطينية فنددت بالتصعيد الإسرائيلي، وقالت إن “جرائم القتل اليومية هي إعلان حرب على شعبنا وتدمير لكل شيء”.

وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعا إلى محاسبتها، قائلا “الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني”.

وفي نفس الإطار، وصف الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ – عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة بأنها سلوك فاشي واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية.

كما وصف رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية اغتيال قوات الاحتلال للشقيقين الريماوي والشاب أخليل بأنه تصعيد يَحمل مخاطر كبيرة. وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والتدخل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية.

وكان المنسق الأممي لعملية سلام الشرق الأوسط تور وينسلاند في اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين إلى أن الصراع بالأراضي الفلسطينية وصل مرة أخرى إلى نقطة الغليان.

<

p style=”text-align: justify;”>وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة خلال هذه السنة التي توشك على نهايتها 206 شهداء، قضى عدد منهم في اغتيالات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *