5 مؤشرات لحرب إسرائيلية قريبة ضد حزب الله ولبنان!

5 مؤشرات لحرب إسرائيلية قريبة ضد حزب الله ولبنان!

سمير سكاف

تتحضر إسرائيل بقوة لحرب جديدة مع لبنان عسكرياً ولوجستياً.

وهي تقوم بتحضير بنك أهداف جديد في الأماكن التي تنوي استهدافها، بطلعات المسيّرات التي أصبحت رفيقة اللبنانيين “المزعجة جداً” في حياتهم اليومية.

ولن تشبه الحرب المقبلة على حزب الله ولبنان في استراتجيتها الحرب السابقة. وهي ستعتمد، على الأرجح، على التكنولوجيا الجوية أكثر من اعتمادها على الحركة الأرضية.

الدرونات” والمسيّرات، نجمة الحرب الروسية – الأوكرانية، بالإضافة إلى طائرات F16، وطائرات F35 ستكون العامود الفقري في الحرب المقبلة أكثر منها دبابات الميركافا!

شمال الليطاني، أكثر منه قرى الحافة، والضاحية الجنوبية والبقاع ستكون هي المناطق المستهدفة.

البقاع كمنصة إطلاق الصواريخ البعيدة المدى سيكون مستهدفاً بشكل أساسي.

بوابات عدة يمكن أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي للدخول إلى لبنان، إذا ما قرر الدخول البري. وبينها الجنوب، راشيا والمصنع، بالإضافة إلى الانزالات الجوية. ولكن احتلال أراضٍ جديدة ليس على الأرجح ضمن أولوياته.

براً، يملك حزب الله أفضلية معرفة المناطق وخباياها مع تحصيناته وأنفاقه. وهو يأمل في أن تكون كافية لردع التقدم البري للجيش الإسرائيلي.

لكن ماذا لو نفذ الجيش الإسرائيلي إنزالات خلف خطوطه؟

 مؤشرات عدة تقرع طبول الحرب ومنها:

1حركة مسيّرات كثيفة جداّ ليلاً نهاراً، فوق سماء بيروت ومطار بيروت، والضاحية الجنوبية، وقرى الجنوب… وعلى علو منخفض جداً.

مسيّرات تجمع المعلومات، وترصد الأهداف وتقوم بتصويرها. 

2غارات بين حين وآخر على مناطق جنوبية وبقاعية تترافق مع اتهام إسرائيل لحزب الله ببناء مواقع أو إعادة بناء مواقع له.

3ضرب إسرائيل للحفارات والجرافات التي يمكن أن يعتمدها حزب الله، برأي إسرائيل، في بناء، وإعادة بناء، منشآت البنية التحتية العسكرية.

4المناورات العسكرية الإسرائيلية التي تجريها إسرائيل على الحدود مع جنوب لبنان.

ويستعمل فيها الجيش الإسرائيلي مركبات كهربائية جوية، مشابهة لما استعملتها حماس في إنزالاتها في عملية 7 أكتوبر، ولكن أكثر تطوراً!

وهو ما يوحي أن إسرائيل في الحرب المقبلة على لبنان ستنفذ إنزالات وراء خطوط حزب الله!

5تهديدات الموفد الأميركي توم براك العالية النبرة والعالية التحذير، والتي توحي أن الولايات المتحدة قد غسلت يديها من دم الصِّديق… اللبناني.

بالقياس، كما مع حماس كذلك مع حزب الله، الهدف الأساسي لإسرائيل بدعم أميركي سيكون تجريد حزب الله من ما تبقى من سلاحه بالقوة!

وما يمكن استشرافه من المؤشرات أن الحرب على لبنان تقترب كل يوم أكثر وأكثر، وأنه لا مفر للبنان ولحزب الله منها!

ولكن على ما يبدو أن حزب الله يترك مبادرة الحرب وإطلاق الرصاصة الأولى، أو الصواريخ الأولى، للجيش الإسرائيلي!

شارك هذا الموضوع

سمير سكاف

كاتب وخبير في الشؤون الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي !!