على هامان يا فراعنة لبنان!؟

على هامان يا فراعنة لبنان!؟

محمود القيسي

“…ترتفع الابتهالات.. فرعونُ.. فرعون.. فرعون
يرتفع الصبح.. فرعون.. فرعون.. فرعون
يرتفع المجدُ.. ترتفع الخيل بالرسل الذهبية
أصرخ قِفْ!
يتوقف رب الزمان
أفرعون يا من تُخلد أهرامكَ الموتى
أسرع هنالك من يَقتنيْ هرماً للمخازي…
ولكن متى كان فرعون يصغي”!؟

لم تترك الأمثال الشعبية وغير الشعبية في لبنان وغير لبنان تفصيل صغير ألا وتناولته من باب الحدوتة أو النكتة أو الألم والوجع… وخصوصًا وجع العوز والمرض والجوع حين يعض بطون الأطفال الخاوية!.. حين نفتقد علبة حليب الرضّع والرضاعة… حين يموت اصحاب الأمراض المزمنة في طوابير الأدوية المفقودة أو المضروبة أو الطائرة.. حين يموت كبار السن من المرض والجوع والوجع بصمت مطبق حرصًا على الكرامة وما تبقى منها.. كما هو الحال في لبنان هذه الأحوال التي تراوح بين الموت من الضحك… أو الموت من البكاء.. والبكاء من البكاء… حتى هذه (المتعة) المرة لم تعد موجودة في البلد الضاحك والبلد السعيد الأخضر والأزرق والأبيض مثل ثلوجه البيضاء التي لوثتها طبقة الفساد السياسي وأحزابها السياسية الطائفية الفاسدة دون آي استثناء يذكر أو لا يذكر… دون استثناءً يذكر أو يغيب دون ان يذكر أو يذكر… كان (((فرعون))) تاريخيًا شخصًا مريضًا يعتقد نفسه (((ربنا الأعلى))) أو الإله الوحيد الأوحد مثل أيّ زعيم أو (((إله لبناني مريض نفسيًا))) بالطائفية والخلود الأبدي والأبدية.. ويعتقد نفسه الملك جلجامش، رغم ان جلجامش السومري تراجع عن جلجامش الإله وزهرة الأبدية والخلود؟!… وكان وزيره أو مستشاره هامان ذكيّا مخادع ونصاب وثعلب ماكر جدًا مثل أيّ وزير أو مستشار لبناني يبيع ذمته وشعبه وضميره على الطالع والنازل كما المنصات المبتكرة والدولار اللبناني المبتكر في ثقافة بنكرجية سلطات فرعون اللبناني ووزيره هامان الزمان والزمن اللبناني وكبير الذئاب – ذئاب الهندسات المالية وجمعية مصارف اللصوص والتصريفات… وأعتذر ههنا و ههنا من الذئبة وفصيلة الذئاب!؟!

حيث ان الذئاب حيوانات برية، عزيزة النفس، لا تأكل إلا طازجاً فلا تقرب الجيف والجيفة، ذكية إلى حد أن تفكيرها قريب من تفكير الإنسان الشجاع السوي الذي لا يخون فصيلته من بني جلدته الذئاب أو البشر ولا بحزنون، ولها صفات لا تتوافر في أي حيوان آخر، مضرب المثل في الشجاعة والدهاء، ولا ترجع عادة من الطريق الذي جاءت منه، كما تتحلى بخصال التفاؤل، نظرها ثاقب.. وترى بوضوع وتميز بين الصديق والعدو.. وحاسة الشم لديها في غاية القوة ولا تخون أو تاكل لحمها ودمها ولا يحزنون. نعم، لم تترك الأمثال الشعبية والغير شعبية على لسان الأنسان ولسان الحيوان وصفات الأنسان والحيوان إلا وتناولته… يا فرعون مين فرعنك؟.. على سبيل المثال والأمثلة التالية ذات الصلة والترابط: “يا فرعون مين فرعنك ملقتش حد يلمنى”.. ليؤكد أن المجتمع المحيط بشريحة مثل “سلطة أحزاب الطوائف في لبنان” كان لها اليد الكبرى في إفقار وتجويع الشعب اللبناني والأطفال الرضع…!؟ والمثل الذي يقول في ثقافة الرشاوي والمحاصصة على كل المستويات “أطعم الفم تستحى العين”.. فم الرشاوي ويقينها وعين اليقين!.. وهاكم مثل أخر من نفس الإسطبل والزريبة السياسية الحاكمة في لبنان المزرعة الطائفية “حاميها حراميها”!.. هنا يعكس المثل فكرة تبدل الأحوال والأدوار، فالمكلف بحماية الشعب ورعايته هو أول من يظلمه ويمارس السلطات التى أعطاها له ضده، فبدلاً من أن يحميها سرقها ونهبها وظلم ابنائها. نعم حاميها حراميها دون ان تهتز لهم جفن أو تتحرك نخوة!.. “مسافرون نحن فى سفينة الأحزان قائدنا مرتزق مواطنون دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن مسافرون دون أوراق.. وموتى دونما كفن كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن يرسلوننا من حجرة لحجرة من قبضة لقبضة من مالك لمالك ومن وثن إلى وثن نركض كالكلاب كل ليلة نبحث عن ستارة تسترنا وعن سكن وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا وهم يفتشون في المعاجم القديمة عن جنة نظيرة عن كذبة كبيرة… كبيرة تدعى الوطن”!

وكان كلّما وقع فرعون في مصيبة أخرجه منها وزيره الخبيث هامان!!!… في أحد الأيّام جاءت عجوزٌ تريد أن يُحيي لها فرعون عنزتها الميّتة، لأنّ فرعون كان يدعي أنّه إله يُحيي ويُميتُ كما يعتقد حكام المطلق والأبدية!!!… أعطاها هامان عنزة بدلاً من عنزتها التي ماتت متحجّجاً بأنّ فرعون مشغول الآن بخلق الإبل.. في نهاية ذاك اليوم، سأل فرعونُ هامانَ عن يومه فأخبره بقصة العجوز التي جاءت تطلب إحياء عنزتها الميّتة ففزع فرعون.. عندئذٍ، قال له هامان: إطمئن يا فرعون الزمان والمكان فقد أعطيتها عنزة وقلت لها أنّكَ خلال هذه الفترة مشغولٌ بخلق (الإبل) هنا يا فرعون العظيم الخالد، تنهّد فرعون “العظيم” بعمقٍ وقال: آه لو تعلمُ يا هامان كم هو صعب خلق الإبل هنا.. عندئذٍ، وعندئذ فقط قال هامان قولته المشهورة: “على هامان يا فرعون”… كم فرعون لدينا في لبنان الزعامات الخالدة والأبدية في الأبدية اللبنانية المؤبدة….؟!!! وكم هامان لدينا في السلطات اللبنانية الفاسدة والأحزاب اللبنانية الطائفية والطوائف اللبنانية الطائفية الفاسدة…؟؟!!!! وكم خروف وحمل وعنزة وارنب لدينا في شعب لبنان العظيم وطوائفه المنزلة الفاسدة من رحم الخطيئة الطائفية الفاسدة والسياسة الطائفية الفاسدة ودولتها الفاسدة وأحزابها الطائفية الفاسدة… “معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا معتقلون داخل الحزن.. وأحلى ما بنا أحزاننا مراقبون نحن فى المقهى.. وفى البيت وفى أرحام أمهاتنا لساننا.. مقطوع ورأسنا.. مقطوع وخبزنا مبلل بالخوف والدموع إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا: ممنـــوع!.. وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا: ممنوع يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع… وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نموت شنقاً غيروا الموضوع”!؟

فرعون وهامان اللذين جاء ذكرهما في معظم الكتب السماوية: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ إذ يبدو من كتب وصور وآيات دينية عديدة أنّ هامان هو على الغالِب وزير فرعون؛ ولهذا أكّد المفسّرون أنّ هامان هذا كان وزير فرعون مصر الّذي حكم في عهد موسى (عليه السلام) والمشكلة الّتي انصبّت حوله ما إذا كان هامان هذا قد بنى فعلاً بُرج بابل عِبر مسافات شاسعة في أرض العراق ممّا يلي الجانب الشرقي للفرات، وقد بقيت آثاره لحدّ الآن على بُعد أميال من مدينة الحلّة الفيحاء. والبعض يقول إنّه بناه فعلاً وسخّر لذلك خمسين ألف عامل عَكفوا على بنائه، وعندما شيّده صَعَد فرعون إلى أعلاه ورمى بنشّابة ناحية السماء، فأراد اللّه أنْ يَفتنهم فردّه إليهم مُلطّخاً بالدم، وعندها قال فرعون: لقد قتلتُ إله موسى!… والقصّة طويلة سطّرها أصحاب الأساطير فيما لفّقوه عن قصص الأنبياء.. في حين يبقى المعنى في قلب المجاز واللغة والتشبيه والحقيقة والمعنى!؟.. “يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية.. عيوننا تخاف من أصواتنا حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم ونحن إذا مضى طاغية سلمنا لطاغية مهاجرون نحن من مرافئ التعب لا أحد يريدنا من بحر بيروت إلى بحر العرب لا أحد يريدنا لا أحد يقرؤنا مسافرون نحن فى سفينة الأحزان قائدنا مرتزق مكومون داخل الأقفاص كالجرذان لا مرفأ يقبلنا لا حانة تقبلنا مسافرون خارج الزمان والمكان مسافرون ضيعوا نقودهم.. وضيعوا متاعهم ضيعوا أبناءهم.. وضيعوا أسماءهم.. وضيعوا إنتماءهم”…!؟

نحن الان في لبنان لدينا ما لدينا من سلالة وبقايا حثالة الحاكم الطاغي بأمر نفسه.. الحاكم الطاغوت فرعون ووزيره الفاسد المفسد هامان الزمان نفسه.. نحن لدينا ما لدينا من طبقة فاسدة مفسدة تدّعي العفة والقسط والميزان.. طبقة لديها من الأحزاب والمليشات والأزلام والصبيان والشبيحة والسلاح ما لديها.. طبقة تجيد بحكم الخبرة الطويلة في السلطة والتسلط تدوير الزوايا وتربيع المربعات وتثليث المثلثات وتسطيح المسطحات وشفط الشفاطات وتوديع الودائع وتصريف المصارف وتفريغ المستودعات.. طبقة ولُدت قبل الشياطين بعدة بأيام.. طبقة الفراعنة الجدد وجماعة هامان الزمان.. طبقة الحجة دون حجة والدليل دون دليل.. طبقة العتمة والليل الطويل الطويل.. طبقة الطوابير الطوابير والموت البطيء البطيء.. دون أستثناء أو إستثناءات كلن يعني كلن.. كلمة حق يراد بها باطل في وجه سلطة جائرة وسلطان جائر.. وأبعث لإمام الحق والحقيقة علي بن أبى طالب تحياتي!؟

لقد أصبح جهاد الصيام في لبنان مجرد “صاع” من العدس او البرغل أو القمح في أحسن تقدير في معظم البيوت و البيوتات … في حين أعظم الجهاد كما يقول الله في شهر الصيام او في كل (ايام الصيام اللبنانية) وغير اللبنانية على مدار السنة بأستثناء بعض المستفيدين من وعلى موائد (اللئام) مجرد كلمة (حق) في وجه طبقة وسلطة واحزاب وعائلات (روحية) و (سياسية) جائرة وظالمة.. والساكت عن الحق شيطان اخرس كما يردد الله وتردد من خلفه الأنبياء والملائكة… طبقة أكلت كما يقول ويقال: “الأخضر واليابس” وما زالت (تجتر) كل ما (لزَّ وطاب) من ههنا و ههنا.. ولم يتركوا للفقراء حتى البصل والثوم للصيف والشتاء كي تنسى معظم قطاعات وشرائح وطوائف الشعب الذي حصل لها في غفلة من وعيها وإدراكها الواعي والغير واعي!… كي يصبح صاع العدس أو البرغل حلم 99% من الشعب اللبناني الذي تعود تاريخيًا على المخدرات السياسية والافيون السياسي بإسم الزعيم وأبنائه والطائفة المقدسة!… بالصدفة، والله بمحض الصدفة مرّت قبل أيام تراجيديا (((الجمعة العظيمة))) او الحزينة في حقيقة الآمر، وما زال اخانا في الرضاعة عيسى أبن مريم الناصري الفلسطيني محمولًا.. معلقًا.. مصلوبًا على صليبه الخشبي…!؟ معلقًا على صليبه الخشبي تاريخيًا؟!!!.. كي يبقى في سيكولوجيا الفقراء والمساكين والسذج عبرة لمن تسول له نفسه الظاهرة أو الباطنة فكرة التغيير.. أو مجرد فكرة التعبير.. مجرد التعبير!.. “إذاً، كن ميتًا حيا! وحيًا ميتا ليواصل الكهان مهنتهم، وكن طيفا خفيا. ولتبق وحدك عاليا لا يلمس الزمن الثقيل مجالك الحيوي. وأصعد ما أستطعت فأنت أجملنا شهيدا. لا تنكسر! لا.. تنتصر، وكن بين بين معلقا. فأذا انكسرت كسرتنا وإذا انتصرت كسرتنا، وهدمت هيكلنا. إذًا، كن ميتًا حيا.. وحيًا ميتا”..!؟

كيف نكون بشرًا على هذه الأرض ونحن لم نعد نملك في ظل سلطة البغاء الرسمي في لبنان ما تملكه البعوضة والنملة والذبابة والنحلة ودودة الأرض وكل الحشرات الزاحفة والطائرة من العزة والكرامة والعنفوان..؟!! لعنات الله عليهم من رأس هرم السلطة الذي أصبح خزان ومخازن للسرقات و المخازي إلى أصغر سمسار تترى إلى يوم يبعثون… يا من حرمتم الناس مما فطرهم الله و أفطرهم عليه.. من كلّ هذا البر لم نظفر بما تظفر به الشعوب وتظفر.. يكفي لوقفة شعب شامخ أو يظفر، والبحر أصبح فارغاً كفؤادها.. يا أمّ موسى إن طفلك يكبر، سيضمّه فرعون الحاكم بأمره في لبنان لحظة ضمّه.. ستقول مرضعة حليبي مقفر، ردّوه ردّونا إلى أوطاننا.. فحليبنا من ألف عام أحمر!؟!.. خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم. ونحن لدينا ما لدينا في لبنان من سلطة تمتلك شهوة تتجاوز وتزيد عن شهوة البهائم والانسان وكل ما يدب في الأرض والسماء… في أنفسهم كبر إبليس، وحسد قابيل، وعتو عاد، وطغيان ثمود، ووقاحة نمرود، واستطالة فرعون، وبغي قارون، وقحة هامان…!

هل أحدًا منكم يعرف طعم (القيء الوطني المالح) في دولة القيء المالح!؟.. دولة القيء الوطني المالح والهواء الوطني المالح، والكذب الوطني المالح، والنزف الوطني المالح، والموت الوطني المالح!؟.. هل أحدًا منكم يعرف الجفاف الوطني المالح والخلل الوطني المالح.. وانعدام الأخلاق والكرامة والدماء الوطنيه والمعادن!؟؟… هل أحدًا منكم قرأ رواية يوري إله السّمكة السّوداء!؟؟؟… تقول أمّي: “أنّها أبصرت في منامها غولاً برأسٍ حليقٍ وبشرةٍ ملساء، تقدّم نحو شجرة الورد وابتلعها ثمّ حمل حاوية النّفايات بين يديه وابتلعها ثمّ شاهد كرسيّاً مذهّباً فقضمه، ثمّ التهم المكتبات وصناديق البريد والشّرفات والحقائب، إلى أن مدّ يده وقطف القمر عن شجرة السّماء وراح يمضغه كرّر الأمر مع الشّمس فابتلعها ولم يحترق ثمّ سرّ السّماء بما تحتها وفوقها وفغر فاه إلى أوسع مداه ووضع الصّرّة الزّرقاء بين أسنانه وأفلح في القضاء عليها خلال دقيقة بعدها ما عاد يرى شيئاً، فراح يتلمّس خطاه في العتمة حتّى عثر على قفص فهمّ بليّه بين فكّيه، لكنّ القفص عاند وفتح بابه وراح يشفط الغول إلى جوفه حتّى صار بكامله بين القضبان، لا شيء يفعله في الدّاخل سوى استفراغ كلّ ما ابتلعه في الخارج”!

عندما سأل كزانتزاكيس أو أحمد مجدي أو أنا أو أنت أو هي أو نحن مجتمعون (زوربا اليوناني) أو القديس زوربا أو الأنسان زوربا في رحلته في التوجه إلى نبع المعرفة المطلقة حيث الإنسان جسرًا من عالم التعدد المادي إلى عالم الوحدة الإلهية المطلقة: “لا نراك تصلي يا زوربا؟!.. الذي يصلي لن تراه يقول زوربا!.. هل معنى هذا أنك تصلي؟!.. نعم، يجيب زوربا بإيجاز وثقة!.. ولكن كيف تصلي يا زوربا؟.. أصلي كرجل!.. وكيف يصلي الرجال؟ بالحب، يُجيب زوربا.. أقف وكأن الله يسألني: ماذا فعلت منذ آخر صلاة صليتها لتصنع من لحمك روحًا؟.. فأقدم تقريري له فأقول: يارب أحببت فلانًا ومسحت على رأس ضعيف.. وحميت امرأة في أحضاني من الوحدة.. وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي.. وتنفست بعمق أمام سحابة جميلة تستحم في ضوء الشمس.. وأظل أقدم تقريري حتى يبتسم الله.

Visited 5 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة