قوات الدعم تسيطر على المركزي وأهالي الجنينة ضحايا نيرانها

قوات الدعم تسيطر على المركزي وأهالي الجنينة ضحايا نيرانها

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

سيطرت قوات الدعم السريع في على مقر الاحتياطي المركزي بالعاصمة السودانية الخرطوم، وهي كانت تسعى منذ أكثر من شهر للسيطرة على على المقر الواقع جنوب الخرطوم وشنت عليه هجمات عديدة.

كما شهدت الخرطوم اليوم حدة في الاشتباكات والقصف المدفعي والضربات الجوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال سكان في الخرطوم وبحري وأم درمان، وهي المدن الثلاث التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، إن قتالا عنيفا اندلع الليلة الماضية واستمر حتى صباح اليوم. وقصفت قوات الجيش بالمدفعية تجمعات تتبع لعناصر الدعم شرق جسر المنشية، شرق العاصمة السودانية الخرطوم، كما نفذ الجيش قصفا جويا وبالمدفعية الثقيلة على مواقع الدعم بالحلفايا شمال الخرطوم.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف عدة أحياء سكنية في الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية والطيران. وقال بيان للدعم السريع، إن أحياء شمبات تعرضت إلى عمليات قصف عشوائي كثيف بالمدافع الثقيلة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدمير منازلهم وممتلكاتهم الخاصة.

ولفت البيان إلى أن “طيران الجيش قصف أيضا عدداً من الأحياء السكنية جنوب الخرطوم وتسبب في مقتل وإصابة “العشرات من المدنيين”.

وهزّت طلعات الطيران الحربي ودويّ الأسلحة الرشّاشة المنازل مجدّداً في الخرطوم، حيث ينزوي المدنيون داخل منازلهم خوفاً من القصف.

ويعيش ملايين السودانيين الذين بقوا في العاصمة بلا كهرباء منذ يوم الخميس.

وسقط 20 قتيلاً وعشرات الجرحى إثر القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، حيث سقطت قذائف مدفعية ثقيلة وخفيفة وقعت في مناطق مأهولة بالسكان وتحديداً في أحياء “الوادي، المزاد، الجمهورية والجير” إضافة لمعسكرات النازحين شمال مدينة نيالا يوم أمس واليوم.

وذكرت معلومات أن هناك عددا آخر من القتلى والجرحى لم يتم حصرهم نسبة لتردي خدمة الاتصالات وانقطاع الكهرباء.

يأتي ذلك فيما قالت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” إن الأزمة الحالية في السودان أدت إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي وإنه من المتوقع أن يزداد الجوع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد مع اقتراب موسم الجفاف المعتاد الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.

وأضافت المنظمة أنها تحتاج إلى مبلغ 95 مليون دولار أميركي، لتتمكن من إنقاذ نحو 15 مليون شخص، من خلال تزويد المزارعين بالبذور والمعدات الزراعية وحماية قطعان المواشي وتجديد مواردها.

هذا ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، السبت، قيادة قوات الدعم السريع لإدانة ووقف قتل الأشخاص الفارين من الجنينة على الفور، وغير ذلك من أشكال العنف وخطاب الكراهية على أساس انتمائهم العرقي”، مؤكدا “يجب محاسبة المسؤولين عن أعمال القتل وأعمال العنف الأخرى”.

واوضح أن “مدينة الجنينة أصبحت غير صالحة للسكن. دمرت البنية التحتية الأساسية ولا يزال نقل المساعدات الإنسانية إلى الجنينة ممنوعا. ندعو لتوفير ممر إنساني بين تشاد والجنينة، وممر آمن للمدنيين خارج المناطق المتضررة من الأعمال العدائية”.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة