خامنئي ينفى علاقة إيران بهجوم حماس .. وأوروبا متضامنة مع إسرائيل

خامنئي ينفى علاقة إيران بهجوم حماس .. وأوروبا متضامنة مع إسرائيل

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

بينما تستعد إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع، وتواصل غاراتها التدميرية في غزة، ويترافق ذلك مع إعلان سلاح الجو الإسرائيلي إرسال طائرات إلى أوروبا لإعادة جنود احتياط ليؤدوا الخدمة العسكرية في حربها.

تستمر المواقف العربية والدولية لتؤشر الى عدم وجود اتصالات جدية قد تسفر عن وقف للنار ووضع حد للعدوان الاسرائيلي وفتح باب المفاوضات، فيما قال مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي أن “من يربطون بين إيران وهجوم حماس على إسرائيل مخطئون”.

وقد اعلنت فرنسا واسبانيا عدم تأييدهما تعليق المساعدات التي يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر لانها ستأتي بنتائج عكسية.

 قال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية اليوم إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية، بينما اتهمت كوريا الشمالية إسرائيل بالتسبب في إراقة الدماء بغزة، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

وقد تراجع الاتحاد الأوروبي، مساء امس، عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، بعد أن شكت دول الاتحاد الأوروبي من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.

وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة. وفي منشور على موقع إكس، قال فارهيلي، وهو مجري، إن جميع المدفوعات “علقت على الفور”.

وبعد أكثر من خمس ساعات من منشور فارهيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بيانا، أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضا أنه “نظرا لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات”.

من جانبه، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو امس إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال في تصريح عبر التلفزيون، إن “الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بيانا، قرأناه بعناية، بيانا تحذيريا وتنبيهيا من الإبادة الجماعية التي بدأت ضد الشعب الفلسطيني في غزة“.

وفي بيانه، أقر غوتيريس “بمخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها”، مبديا في الوقت نفسه “قلقه الشديد” إزاء قرار الدولة العبرية فرض “حصار مطبق” على قطاع غزة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه يعمل على منع “اتساع” نطاق النزاع بعد الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس” فجر الثلاثاء.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد شدد لعباس على أن المملكة “مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم“.

هذا، وأعلن وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو، إن سبعة أرجنتينيين قتلوا في الهجمات التي شنها مسلحو حماس في إسرائيل يوم السبت، فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين. وأضاف أن نحو 625 مواطنا في إسرائيل طلبوا أيضا العودة إلى الأرجنتين.

واعلن عن مقتل 18 تايلانديا في المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت تايلاند اليوم، ما يرفع حصيلة سابقة أفادت بمقتل 12 تايلانديا. وأكد نائب وزير الشؤون الخارجية جاكابونغ سانغماني أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين عن المواجهات التي اندلعت السبت.

 وكان  الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في بيان مساء الإثنين إن 11 مواطنا أمريكيا على الأقل قتلوا في الهجمات “المفجعة” التي شنتها حركة حماس على إسرائيل. وأكد أن “سلامة المواطنين الأمريكيين – سواء في الداخل أو الخارج – هي أولويتي القصوى كرئيس“.

واعلن متحدث باسم البيت الأبيض الإثنين إن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض، في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأمريكية في المنطقة.

اشارة الى أن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا أعلنوا في بيان مشترك امس “دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها” بعد الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على الدولة العبرية.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن القادة أشاروا إلى “اعترافهم بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”، لكنهم شددوا على أن حماس “لا تقدم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الإرهاب وسفك الدماء”.

 واعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الرئيس بحث آخر تطورات القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في مكالمات هاتفية امس مع زعماء إسرائيل والسلطة الفلسطينية ولبنان وقطر ومصر.

وقالت الرئاسة التركية في منشور على موقع “إكس” إن أردوغان أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بأن أي خطوات تلحق ضررا جماعيا بسكان قطاع غزة ستزيد حجم المعاناة في المنطقة، كما أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس بأن تركيا تبذل كل الجهود لإنهاء القتال وضمان الهدوء في المنطقة.

وناقش الوضع في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة