ضحايا القصف فوق العشرة آلاف .. وإسرائيل تستعد لمعركة الانفاق ونشر قوات دولية وارد

ضحايا القصف فوق العشرة آلاف .. وإسرائيل تستعد لمعركة الانفاق ونشر قوات دولية وارد

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي إن حصيلة الضحايا في غزة ارتفعت إلى 10 آلاف 22 شهيدا، مشيرا إلى أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 شهيدا، وشدد على أن “المنظومة الصحية المنهارة في غزة باتت عاجز تماما عن إنقاذ حياة الجرحى والمرضى”.

وأوضح القدرة أنه من بين الشهداء 4,104 أطفال و2,641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني”، وأوضح أن السلطات الطبية تلقت “2350 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة”. وأفاد بـ”استشهاد 192 من الكوادر الصحية، وتدمير 32 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي”.

وتعمّد الجيش الإسرائيلي استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في مستشفى الرنتيسي، بحسب ما أفاد القدرة، وأكد أنه “لا توجد ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا. هناك مئات الضحايا ممن أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال غزة لجنوبه، وهناك عدد كبير من الضحايا وجثث الشهداء على الأرض، ولا تستطيع سيارات الإسعاف انتشالهم حتى اللحظة”.

من جهة ثانية، تخوض فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة في عدد من محاور قطاع غزة، وتحديدا في شمال غرب وجنوب مدينة غزة مع قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، حيث استهدفت كتائب القسام، حشد للجيش الإسرائيلي في “نير عام”، “ناحل عوز”، “نتيف هعسراه”، و”كفار غزة” برشقة صاروخية وقذائف الهاون.

من جهة ثانية، كشف المتحدث العسكري الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت اليوم أن القوات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة مقاتلي حماس في أنفاقهم ومخابئهم تحت الأرض في شمال قطاع غزة بعد عزل المنطقة بالقوات والدبابات.

وقال في مؤتمر صحافي “الآن سنبدأ في تضييق الخناق عليهم”. وختم قائلاً “عندما أقول نضيق الخناق فهذا يعني فوق الأرض وتحتها أيضا“!

من جانبها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك توقعات للجيش بمقتل قادة كبار في حركة حماس خلال غارة “غير عادية” الليلة الماضية. وأضافت الهيئة أنه “تم تنفيذ غارة جوية كبيرة جدا فوق الأرض وتحتها، تم فيها القضاء على العديد من الإرهابيين، بينهم عدد من قادة “حماس”.

وأشارت إلى أن الجيش يمارس حاليا ضغوطا على المعاقل القوية لحركة حماس في مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء. وتابعت أن الجيش ألحق أضرارا “كبيرة” بالأنفاق في قطاع غزة.

هذا وذلك أفاد شهود بمقتل 11 فلسطينياً في استهدافات إسرائيلية لمنازل سكنية في خان يونس.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قال اليوم إنه هاجم 450 هدفا تابعا لحركة حماس في قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرا إلى مقتل عدد من المسلحين.

وأضاف أنه تمكن من قتل عدد من القادة الميدانيين في حماس من بينهم جمال موسى، الذي قال الجيش إنه المسؤول عن الأمن الخاص في حركة حماس.

من جهة أخرى، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، عن أن نشر قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة في قطاع غزة المحاصر بات بين الخيارات التي يجري بحثها.

وشددت خلال حديثها في المؤتمر السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي، على ألا مكان سوى لسلطة فلسطينية واحدة، ودولة فلسطينية واحدة. كما أكدت على أن غزة جزء لا يتجزأ من أراضي السلطة الفلسطينية، لافتة إلى ألا مجال لتهجير الفلسطينيين بصفة قسرية من غزة والعكس. وأوضحت أن التهجير يضاعف عدم الاستقرار على الصعيد الإقليمي.

كذلك رأت أن على الصين استخدام نفوذها على حماس وإيران لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، وفق تعبيرها. وقالت فون دير لاين، إنه يجب استخدام كل نفوذ لبكين على حماس وإيران من أجل تجنب التصعيد.

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة