إدريس الصغير يكتب عن مصطفى النهيري
إدريس الصغير
سيظل مصطفى النهيري راسخا في ذاكرتي ماحييت. فهو من الكتاب الذين يستحيل نسيانهم بسهولة، بله تهميشهم ومحوهم من أرشيف الثقافة المغربية والعربية….
كنت أقرأ مقالاته التي دأب على نشرها، في جريدة “العلم” ، وكنت أصادفه بمدينة الدار البيضاء، التي عملتُ بها أستاذا في سبعينيات القرن الماضي. كان يمثل حقا صورة الكاتب المثقف شكلا ومضمونا. وكان وجوده في الساحة الثقافية ضروريا آنذاك لتوسيع الحوار بيننا،بل والجدل، في ساحة ثقافية تغلي بالصراعات، كما غلت قبلها ومعها وبعدها الساحة السياسية، و الحزبية منها على وجه الخصوص.
مصطفى النهيري، كان فاعلا في الساحة الثقافية المغربية والعربية. و نموذجا حيا لطرح التساؤلات العميقة حول المصطلحات والتنظيرات التي تحبل بها ساحتنا الثقافية…
مصطفى النهيري يستحق أن تعقد عنه ندوات وندوات، اسم لا يمحى من الذاكرة إطلاقا.
Visited 44 times, 1 visit(s) today