لبنان: إني أغرق … أغرق

لبنان: إني أغرق … أغرق

السؤال الان ـــــ وكالات

إنهمرت بعد ظهر اليوم أمطارٌ غزيرة في لبنان وتحولت الطرقات إلى مستنقعات بعدما غرقت الشوارع والأوتوسترادات العامة، بالسيول والأمطار، وسط تقاعس الجهات المعنية وإهمالها لأبسط واجباتها، في عدم  تنظيف المجاري وتأهيل البنى التحتيّة لا ستيعاب كميات الامطار الهاطلة.

وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد صادمة نتيجة الأمطار الغزيرة، لا سيما في منطفتي عزير وجونية وغيرها حيث شهدت الاتوسترادات زحمة سير خانقة جراء تجمع الأمطار بالاتجاهين وعلى الطريق البحرية، بحسب ما افادت “غرفة التحكم المروري”. وناشد مواطنون عالقون في سيّاراتهم القوى الأمنيّة التدخل لإنقاذهم.

كما ان المسلك الشرقي للاوتوستراد في بلدة نهر ابراهيم شهد زحمة سير خانقة بسبب غزارة الامطار، وغمرت احياء البلدة السيول. كما ان السير على الطريق البحرية من نهر الراهيم وصولا الى مدينة جبيل شبه متوقف والناس العالقة في سياراتها ناشدت القوى الامنية والدفاع المدني المساعدة. كما اجتاحت مياه الأمطار مركز الدّفاع المدنيّ في جونية.

بالتوازي، غمرت الأمطار السوق القديم في جبيل وجرفت معها الأوساخ والنفايات.

وبعد السيول التي غمرت الطرقات في كسروان خاصة، تمكن البعض من انقاذ المواطنين العالقين في سياراتهم، ونقلوا عبر إحدى الشاحنات:

وغمرت مياه الامطار معظم طرقات منطقة اقليم الخروب، بالاضافة الى الاوتوستراد الساحلي، من الأولي وحتى خلدة. وتشكلت البحيرات والمستنقعات في وسط الطرقات، نتيجة غزارة الامطار، وعدم استيعاب اقنية التصريف لهذه الكميات الضخمة من المياه، مما اعاق حركة مرور السيارات، وتسبب بزحمة سير خانقة وتعطل العديد من السيارات .

المشهد يتكرر كل عام، غمرت مياه الأمطار طرقات لبنان ومنازله واحتجزوا في سياراتهم ولا من يسأل لا من وزير ولا من رئيس ولا من نائب، يواجهون قدرهم لوحدهم دون معين.

 

 

 

 

 

 

 

شاهد الفيديوهات:

 

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة