“نيويورك تايمز”: اتحاد الشغل في تونس يتحدى حكم الرجل الواحد

“نيويورك تايمز”: اتحاد الشغل في تونس يتحدى حكم الرجل الواحد

السؤال الآن ــــ وكالات

حمّلت 5 أحزاب سياسية حكومة الرئيس قيس سعيّد المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور الأوضاع المعيشية لأغلبية التونسيين، وتواصل ما وصفته بالارتفاع “الجنوني” للأسعار وندرة عدد من المواد الاستهلاكية الضرورية، في حين أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم انتخابات شفافة في البلاد.

وجاء ذلك عقب إضراب عام امس، دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل وكبرى المنظمات النقابية في البلاد احتجاجا على قرارات الرئيس سعيّد. وشمل مختلف المطارات والموانئ التونسية وأغلب المؤسسات التابعة للقطاع العام في تونس.

من جهتهأ، أفادت السفارة الأميركية في تونس أن ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال في السفارة بحثت مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر دور الهيئة في ضمان شفافية الاستفتاء والانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفي تغريدة على تويتر، ذكرت السفارة أن فرانشيسكي أكدت على التزام الولايات المتحدة بدعم انتخابات حرة ونزيهة في تونس كركيزة أساسية للديمقراطية.

أما صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية فرأت أن الرئيس التونسي قيس سعيد أخفق في حل مشاكل تونس الاقتصادية، وركز بدلا من ذلك على طموحاته السياسية.

وذكرت أن الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العام للشغل في تونس يتحدى توجه الرئيس نحو حكم الرجل الواحد، وأن الاتحاد العام للشغل أصبح أقوى معارضي الرئيس سعيّد الذي يحاول تركيز السلطة في يديه.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن إضراب عمال القطاع العام يهدد بتعميق الأزمة، في تحد أكثر وضوحا حتى الآن لحملة الرئيس الاستبدادية.

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة