إيران: 227 نائبا يطالبون باعدام المتظاهرين .. والمحتجون يطيرون العمامات

إيران: 227 نائبا يطالبون باعدام المتظاهرين .. والمحتجون يطيرون العمامات

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

تواصلت اليوم المظاهرات الاحتجاجية في عدد من مدن إيران. ويبدو أن النظام ضاق ذرعا بالمحتجين لدرجة أن 227 عضوا بالبرلمان الإيراني أصدروا بيانا اتهموا فيه المتظاهرين بـ”الحرابة”، وطالبوا القضاء بإعدامهم.

وأفادت الأنباء الواردة من مدينة مريوان بإقليم كردستان، بأن سكان هذه المدينة تجمعوا في شارع مردوخ بهذه المدينة، ورددوا هتاف “الموت لخامنئي”، قبل أن يطلق عناصر الأمن النار على المتظاهرين.

واعلن أصحاب المحلات التجارية في المدينة إضرابا عاما حيث أغلقت  أبوابها.

وفي حي صادقية بطهران اندلعت مظاهرات مسائية بهتافات ضد المرشد علي خامنئي.

وفي الأهوز تم إضرام النار في بوابة مقر الباسيج. وفي أصفهان شوهد أحد عناصر الباسيج وهو يهرب أمام طلاب جامعة أصفهان.

ونقل عن وزير التراث الثقافي الإيراني، عزت الله ضرغامي، الذي وصف بأنه “المحقق الرئيسي للمعتقلين تحت عشرين عاما” قوله: “لقد قضيت عمري في استجواب شخصيات سياسية كبيرة، لكن هذه الأيام أقوم بأصعب عمليات استجواب في حياتي، حيث لا أفهم ما يقولون، ولا يفهمون ما أقول”.

وكان المساعد السياسي في مكتب علي خامنئي للتوجيه السياسي والعقائدي، رسول سنائي راد، قال في برنامج تلفزيوني مساء أمس السبت، إن “النظام لم يسقط، لكننا تلقينا ضربة”.

وأضاف: “إننا اليوم نواجه ظاهرة اجتماعية متعددة الأبعاد ومتعددة الطبقات… كان لدينا بعض الإهمال. بما في ذلك خلال عصر كورونا والاستخدام المفرط للفضاء السيبراني من قبل الشباب والمراهقين”.

وفي حي “هفت حوض” بطهران ردد المحتجون هتافات مناهضة للنظام، وطالبوا بالتضامن، بالقول: “كردستان إلى زاهدان روحي فداء لإيران”.

ومع انتشار ظاهرة إسقاط عمامة رجال الدين التابعين للنظام في شوارع إيران، انتشر اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل دين إيراني يسير في الشارع دون عمامته خشية إسقاطها بيد المحتجين.

 وفي الجامعات الإيرانية، أعلن طلاب جامعة كيلان، شمالي إيران، اليوم في رسالة موجهة إلى أساتذة الجامعة: “نتمنى أن يبقى فيكم شيء من الإنسانية والشرف وأن تفضلوا الشرف على المصالح وأن تخرجوا عن صمتكم”.

كما تجمع طلاب جامعة أرومية للتكنولوجيا، شمال غربي إيران، وهم يرددون هتافات “عار عليك أيها الباسيجي. ارحل من الجامعة”، و”يجب إطلاق سراح الطلاب السجناء”.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد دفن جثمان نسرين قادري، فجر اليوم الأحد، في مدينة مريوان، دون مشيعين بضغط من الأجهزة الأمنية. وكانت قادري قد دخلت في غيبوبة، قبل يومين، في طهران بسبب ضربات متعددة بالهراوات من قبل القوات الأمنية وتوفيت الليلة الماضية.

الى ذلك، قالت العلاقات العامة لفيلق ولي عصر بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، إن اثنين كانا يستقلان دراجة نارية “هاجموا” مقرًا عسكريًا في مدينة ماهشهر (معشور) بمحافظة خوزستان، وبعد إطلاق القوات الحكومية النار عليهم، “قتل أحدهم وتمكن الثاني من الفرار”.

 وزعمت وكالة “فارس” للأنباء، اليوم الأحد، اعتقال عدد من الأشخاص، بحسب هذه الوكالة، “كانوا يخططون لاغتيال بعض الشخصيات العربية في خوزستان“.

ودون أن تنشر وكالة “فارس” وثائق أو صورًا لادعاءاتها، زعمت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني أن هؤلاء الأشخاص شكلوا “فريقًا” بـ”دعم وتوجيه دولة أوروبية” وأن هذا “الفريق” دمره جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني قبل اتخاذ أي إجراءات ضد الأمن”.

<

p style=”text-align: justify;”> 

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة