رصاص مرتد يصيب سيارة وزير الدفاع اللبناني
السؤال الآن ــــ وكالات
علق وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في تصريح على حادثة تعرض موكبه لإطلاق نار على طريق جسر الباشا ــــ الحازمية اليوم: “التحقيق سيبيّن اذا كان الرصاص الذي أصاب السيارة طائشا أم لا وكان هناك سيارة تطاردنا والرصاصة لم تخترق السيارة والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها”، وتابع: “آلمنا ما حصل في حادثة الكحالة ونُغزي أهالي الضحايا وكل الأحداث لا تنعكس لصالح البلد”.
كما أصدر مكتب وزير الدفاع البيان التالي: “بتاريخ ١٠/٨/٢٠٢ الساعة ١٤:٤٨ واثناء انتقال موكب وزير الدفاع الوطني موريس سليم من مكتبه في وزارة الدفاع ولدى وصوله الى منطقة جسر الباشا تعرضت السيارة التي تُقل الوزير سليم لرصاصة بالزجاج الأيسر الأمامي. لم يُصب الوزير بأي أذى ولا أي من العسكريين المرافقين.
وتقوم الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية بإجراء التحقيق اللازم والكشف على السيارة ومكان الحادث بالتنسيق مع القضاء العسكري المختص”.
وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي “لا نجزم بأنّ إطلاق النار على السيارة هو محاولة اغتيال أو رصاص طائش”.
في سياق متصل، أكد مصدر أمني، أن “الرصاصة التي أصابت سيارة الوزير موريس سليم طائشة ويعتقد أنها مرتدة من رصاص أطلق أثناء تشييع الشخص الذي قتل من حزب الله في حادثة الكحالة”، لافتاً إلى أن “وزير الدفاع لم يكن في سيارته عندما سقطت عليها الرصاصة”.
وفيما تناقلت مواقع التواصل صورة لسيارة على انها لوزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، وقد تعرضت لإطلاق النار تبين انها غير صحيحة وتعود الى حادثة حصلت في العراق.