إصابة 170 شخصا في مواجهات لاجئين إرتيريين مع الشرطة الإسرائيلية

إصابة 170 شخصا في مواجهات لاجئين إرتيريين مع الشرطة الإسرائيلية

 السؤال الآن ـــــ وكالات

إرتفع عدد الجرحى والمصابين في احتجاجات اللاجئين الإرتيريين والشرطة الإسرائيلية بتل أبيب بعد ظهر اليوم إلى 170 مصابا، بينهم 27 شرطيا، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن معظم الإصابات في حالة متوسطة أو خفيفة، باستثناء 19 حالة إصابة خطيرة، فيما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام في المدينة.

واعلنت الشرطة الإسرائيلية، إنه تمت السيطرة على “أعمال الشغب” التي شهدتها منطقة جنوب تل أبيب، وتم اعتقال 39 شخصا.

جاء ذلك بعد الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت بين المئات من طالبي اللجوء الإريتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب السبت خلال احتجاج ضد حدث نظمته السفارة الإريترية.

https://twitter.com/i/status/1697963570225627217

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 27 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، كما أصيب 3 متظاهرين على الأقل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي بعد أن شعروا “بخطر حقيقي على حياتهم”.

ومع تصاعد المواجهات في تل أبيب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام في تل أبيب، بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن نتنياهو “تلقى تحديثا من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة بشأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام”.

وكان المعارضين الارتيريين للحكومة الإرتيرية توافدوا إلى موقع الحدث للحؤول دون تنظيم النشاط، واندلعت اشتباكات وأعمال شغب بين المؤيدين والمعارضين، قبل أن تتدخل قوات الأمن التي اعتبرت التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع.

ورافق اشتباكات الجانبين إلقاء متظاهرين الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة، حيث استدعيت شرطة الخيالة إلى مكان الحادث، واستخدمت قنابل الصوت وأطلقت النار في الهواء.

وفي يونيو/حزيران الماضي، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصا أتى غالبيتهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية من شبه جزيرة سيناء المصرية قبل سنوات. وقد استقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.

ويحكم إريتريا بيد حديد الرئيس أسياس أفورقي منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993. وهي من أكثر دول العالم عزلة، وتقبع في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.

 

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة