خمسُ صور تفنّد خمس مغالطات راجت منذ قرابة ثلاثة أعوام
د. محمد الشرقاوي
* ليس ترمب مضاربا في بورصة الأرصدة والمصالح نيابة عن المغاربة، أو أنه استطاع أن يستغبيهم بصفقة هلامية مريبة، أو يغريهم بهدية برّاقة ومضمون أجوف احتفى بها بعض البُلهاء والنافخون في الغيطات المكسورة.
* يموت شعار “تازة قبل غزة”، ويختفي من المسرح مدّاحو “الأخوة المغربية الصهيونية” المقنّعة بتسامح الأديان والمكوّن العبري، وإن اعتقد البعض أن لها سبعة أرواح وأربع عشرة من أيدي الأخطبوط.
* ليس نتنياهو نبي الخلاص السياسي والتفوق العسكري للمغاربة بمسيّرات وأجهزة تركيز الهدف مثل تلك التي تدكّ أرض غزة وتُقبر مدنيّيها العزّل، وإن تصدّعت العلاقة بين الجيران بانتظار أن ينتبه حكماء الجوار إلى مغبة قصر النظر عند انفعالية التصعيد والقطيعة وانحسار الرؤية نحو المستقبل.
* ليست الرباط أو غيرها من حواضر المغرب مختبرا لتجربة التطبيع الثقافي، ولا لعربدة التطبيع السياسي وإن طال عناد بعض “المستطبعين” (وهو اشتقاق تعسفي من التطبيع على غرار تعسف بعد الجهات في إقحامه في حلق المغاربة، وأذانهم، وأعينهم،،، وحتى في أحلام منامهم… وبسملة صلواتهم.
* تعلن الجمعية غير الوطنية لنگّافات الإعلام الأصفر والمؤثرين وجوقة الإنشاد الشاذ عن تقاعد جميع أعضائها بعد نهاية الموسم. ويبحث سحرة فرعون الجدد عن وظيفة جديدة بعد الإفلاس في الترويج لصنف فاسد من السحر الكاذب والشعوذة السياسية المغشوشة.
تحية إلى كل المغاربة الأقحاح في شوارع رباط الفتح الأبي!
