“حزب الله” ينفذ سلسلة عمليات .. واسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجري

“حزب الله” ينفذ سلسلة عمليات .. واسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجري

السؤال الآن ـــــ وكالات

شدد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم على أن إسرائيل ستتصدى لأي عملية عسكرية تنطلق من المنطقة الشمالية.

وهدد بالقول: “سنعيد لبنان إلى العصر الحجري إذا هاجمنا حزب الله”، لافتًا إلى أنه “إذا تدخّل أعداؤنا بسبب الحرب على غزة فالولايات المتحدة ستتدخّل”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، اعتراض طائرة مُسيّرة ادعى أنها اقتربت من المناطق الحدودية جنوبي لبنان؛ مشيرا إلى أنه لم يتم إطلاق الإنذارات “بناء على السياسة المتبعة”.

وكانت الجبهة الجنوبية شهدت اليوم توترات منذ ساعات الصباح الاولى تطورت بعد الظهر، إذ افيد أن حزب الله استهدف خيمة للقوات الإسرائيلية في داخلها جنود في مستوطنة راميم مقابل بلدة مركبا في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني. وردّت تل ابيب بالقصف على خراج بلدتي رميش ويارون. كما افيد عن استهداف “الحزب” ثكنة برانيت بالصواريخ وتأكيد على وقوع إصابات بتجمع لجنود اسرائيليين.

وتبنى: “حزب الله” في بيان هملية القصف وقال: “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم بإستهداف آلية للجيش الإسرائيلي في ‏موقع المطلة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.

ونشر الحزب فيديو للاستهداف

: https://twitter.com/i/status/1714268227914932511

وفي بيان ثان صادر عن المقاومة الاسلامية، اعلن أن مجاهدي المقاومة الإسلامية بعد ظهر هذا اليوم في ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٣ باستهداف المواقع التالية بالأسلحة المباشرة وهي مواقع زرعيت، الصدح، جل الدير، المالكية، وبركة ريشا”.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 4 طواقمه توجهت إلى منطقة علما الشعب لنقل جثث 4 ضحايا جراء القصف الإسرائيلي، فيما نعى حزب الله أربعة من مقاتليه قال إنهم “ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي”،  وهم محمود أحمد بيز “كاظم” من بلدة مشغرة في البقاع الغربي، وحسين عباس فصاعي “ساجد كربلا” من بلدة كونين جنوب لبنان، وحسين هاني الطويل “ربيع” من بلدة خربة سلم جنوب لبنان، ومهدي محمد عطوي “أمير كربلا” من بلدة كونين جنوب لبنان.

من جهته، اشار الجيش الإسرائيلي الى صاروخ مضاد للدبابات أطلق على أحد مواقعنا على الحدود اللبنانية، معلنا ان المدفعية الاسرائيلية ردّت مستهدفة مواقع إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية. وقال: تعرّض جيشنا لنيران أسلحة خفيفة على السياج الحدودي ورد بالمدفعية على مصادر إطلاق النيران.

وافادت مصادر اسرائيلية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الاسرائيلي بعد استهداف دبابة عسكرية بصاروخ موجه على الحدود بين لبنان واسرائيل، قبل ان يعلن الاعلام الاسرائيلي عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع ثان، من لبنان تجاه هدف “للجيش الإسرائيلي.

ولاحقا، افيد عن سماع دوي اطلاق نار ورشقات وقصف في محيط عيتا الشعب وراميا، اتى ذلك عقب إطلاق صاروخ اضافي مضاد للدروع على مستوطنة يفتاح عند الحدود مع لبنان والعدو الإسرائيلي. وطال القصف عيتا الشعب ومارون الراس حيث افيد عن سقوط اصابات. وطالت قذيفة مدفعية منزلا داخل بلدة بليدا.

كما افيد ان حزب الله استهدف أجهزة التجسس والتصوير والجمع الحربي في موقع جل الدير في القطاع الأوسط.

https://twitter.com/i/status/1714226613921906751

من جانبه، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي  في تصريح انه “خلال الأيام الأخيرة، فتحنا أبوابنا  مرات  عدة للمدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف، ويوم أمس تحديداً، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة”.

أضاف: “ومع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف”. وتابع: “نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.

وختم تيننتي: “هدفنا الرئيسي هو وقف تصعيد الوضع لتجنب المزيد من النزاعات واسعة النطاق التي من شأنها أن تعرّض المزيد من الناس للخطر”.

Visited 15 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة