“طوفان الأقصى”: إسرائيل تحرق الاخضر واليابس في غزة .. وتشن حملة إعتقالات في الضفة

“طوفان الأقصى”: إسرائيل تحرق الاخضر واليابس في غزة .. وتشن حملة إعتقالات في الضفة

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

بحسب آخر الاحصاءات التي نشرها المكتب الاعلامي للحكومة في غزة، تجاوز عدد الشهداء 4137، بينهم 1524 طفلا، وتهدمت 5500 مبنى سكني، تضم 14200 وحدة سكنية، مما أدى لتشرد العديد من العائلات. وأصيبت 160 مدرسة بأضرار، 19 منها خرجت عن الخدمة.

وفي الجانب الإسرائيلي، فإن أكثر من 1400 شخص قتلوا و4600 جرحوا منذ بداية الحرب مع حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

ولليوم الـ15، يستمر الجيش الاسرائيلي بالعدوان على قطاع غزة المُحاصر، مخلفًا المزيد من الدمار وموقعا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، إذ فقد العديد من العائلات منازلهم وصاروا بلا مأوى ويعيشون ظروفا قاسية، فيما أفادت الصحة الفلسطينية بسقوط 352 قتيلاً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة.

وفي المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف أسدود برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صفارات الإنذار من الصواريخ دوت في أسدود بعد 6 ساعات من الهدوء في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت العديد من الأهداف التابعة لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة خلال الليلة الماضية. وذكر المتحدث باسم الجيش أنه تم استهداف مقرات لقيادة العمليات ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدروع وغيرها من البنى التحتية ومواقع للمراقبة وإطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس.

وصباح اليوم، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية بمقتل نحو 30 شخصاً فجر اليوم في قصف نفذه الطيران الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية أن قصفا استهدف عدة مناطق في مدينة رفح، جنوب القطاع، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بينما قتل 14 شخصا على الأقل في قصف استهدف بلدة جباليا شمال القطاع. وأضافت أن شخصين قتلا في استهداف منزل من ثلاثة طوابق بمنطقة حي السلام في رفح، بينما قتل خمسة بينهم ثلاث أطفال وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا بمنطقة دوار زعرب غرب رفح.

وفيما تحشد إسرائيل دبابات وقوات بالقرب من قطاع غزة استعدادا لغزو بري محتمل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم بأن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق الفالوجا وأبراج العودة وأبراج الندى وتل الهوا في قطاع غزة.

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت في أغلبها منازل سكنية. وذكرت أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بأحزمة نارية منطقة تل الهوا في القطاع، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا بيت لهيا وجباليا.

من جهة اخرى، أوضحت مصادر حكومية في غزة أن 160 مدرسة تعرضت لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة بالكامل، ما يعني أن مستقبل أطفال غزة التعليمي يواجه أيضًا تحديات صعبة في يوم ما بعد العدوان. إضافةً إلى الدمار الذي طال المنازل والمدارس، لم تسلم المستشفيات والمراكز الصحية حيث استهدف طيران الاحتلال مستشفى المعمداني وراح ضحية هذا الاستهداف المئات بين شهيد وجريح، وسط تهديدات باستهدف مستشفى القدس في غزة حيث طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، مساء الجمعة، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع قصفه مبينة أنه يؤوي 400 مريض ونحو 12 ألف مدني نازح.

كما وتواجه مستشفيات إضافية خطر الإخلاء نتيجة للقصف المستمر، ما يعرّض المرضى والمصابين والكوادر الطبية لخطر جسيم، وتضع هذه الظروف الصعبة تحديًا كبيرًا أمام العاملين في القطاع الصحي الذين يبذلون قصارى جهدهم لتوفير الرعاية الطبية للجرحى والمرضى في ظل نقص حاد في الموارد والتجهيزات الطبية.

هذا ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى عدم إخلاء 5 مدارس للإيواء من النازحين. وقالت الحركة، في بيان صحفي، مساء الجمعة: “ندعو إدارة وكالة الأونروا إلى عدم الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية التي طالبتها بإخلاء خمسة مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين في مدينة غزة”.

ومع ساعات الأولى من صباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة