الذكاء الاصطناعي ناقدًا أدبيًّا
إصدارات:
صدر حديثًا كتاب “الذكاء الاصطناعي ناقدًا أدبيًّا” دراسات نقدية تطبيقية في القصة القصيرة جدا “قسطرة” للكاتب الأردني الدكتور حسين جداونه، في كتاب إلكتروني. فقد طلب الكاتب من (Chat GPT) بوصفه أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يحلل القصة القصيرة جدا “قسطرة” وفق المناهج النقدية القديمة والحديثة والمعاصرة. فكانت هذه الدراسات التطبيقية من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
هدفت الدراسة إلى:
تحليل نص أدبي واحد وفق مناهج نقدية متعددة، بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تبيّن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل النص الإبداعي وتأويله وسبر أغواره، وترك الحكم على ذلك للقارئ.
تبيّن الإجراءات النقدية لكل منهج نقدي في تحليل النص الإبداعي، وفق الذكاء الاصطناعي.
الإفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في دراسة النصوص الإبداعية وتحليلها، والكشف عن علاقات عناصرها المعقدة في الدراسات اللاحقة.
توثيق هذه النسخة من التحليل وفق الذكاء الاصطناعي. وقد انبثق عن الدراسة سؤال ملح:
أيطوّع الذكاء الاصطناع النص ليتوافق مع المنهج النقدي، أم أنّه يطوع المنهج النقدي ليتوافق مع النص؟
نقرأ من أجواء الكتاب:
” الواقعية النقدية تختلف عن الواقعية التقليدية في أنها لا تكتفي بعكس الواقع، بل تسعى إلى كشف تناقضاته الداخلية ونقد القوى الاجتماعية والسياسية التي تشكّل هذا الواقع. هي أداة لفهم الصراعات الطبقية، الديناميات السياسية، والقيود المفروضة على الأفراد من خلال تفكيك العالم الموصوف في النص الأدبي. في “قسطرة”، يمكن رؤية القصة كنافذة على أزمات معاصرة يُسائل فيها الكاتب الواقع، ويعرضه ليس فقط كما هو، بل كما يجب أن يُفهم ويُنتقد”. (ص 52)
ونقرأ:
” نص “قسطرة” ينهدم داخليًا ليبني معاني متناقضة لا تستقر عند حد.
الصحة والكرامة، الفوضى والنظام، الحضور والغياب: كلها ثنائيات تفكك نفسها باستمرار.
التفكيكية تؤكد أن النص لا يعبر عن واقع ثابت، بل يكشف عن تذبذب لا ينتهي بين الممكن والمستحيل.
النهاية المفتوحة: القصة لا تقدم حلولًا بل تدعو القارئ لإعادة التفكير في قضاياه الشخصية والاجتماعية والسياسية، مما يجعلها نصًا حيًا يتجدد مع كل قراءة”. (ص 166ـ 167)
” من منظور السرديات الجندرية، تسعى دراسة القصة إلى الكشف عن كيفية تمثيل الهوية الجندرية (الذكورة والأنوثة) ودورها في تشكيل العلاقات بين الشخصيات وسير الأحداث. هنا، يمكن تفكيك النص “قسطرة” من هذا المنظور عبر تحليل التوزيع الجندري للأدوار، الديناميات بين الشخصيات، والرموز التي تعكس بنية السلطة الاجتماعية والجندرية”. (ص 343)