العالم الهولندي توقعه: زلزال اليابان مضى دون تسوماني
السؤال الآن ــــ وكالات
بعد ساعات قليلة من تحذير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، أصدرت اليابان تحذيرا، صباح اليوم، من حدوث موجات مد “تسونامي” بارتفاع متر واحد للجزر الواقعة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد، ، لكنها رفعته بعد حوالي ساعتين، ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر.
ووفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فقد جاء التحذير في أعقاب زلزال بلغت قوته بحسب التقديرات الأولية 6.6 درجة ووقع في الساعة 11 صباحا بتوقيت اليابان بالقرب من جزيرة توريشيما، وكان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد نحو 550 كيلومترا إلى الجنوب من طوكيو.
ولم يشعر سكان الجزر أو منطقة طوكيو بالزلزال، لكن وكالة الأرصاد الجوية حذرت من احتمال وصول موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد (3.2 قدم) إلى المناطق الساحلية للجزر. وقالت الوكالة إنه تم رصد تسونامي صغير يبلغ ارتفاعه حوالي 30 سم في منطقة يايني بجزيرة هاتشيجو. وتعد اليابان واحدة من أكثر الأماكن المعرضة للزلازل على وجه الأرض. وتسبب زلزال هائل في عام 2011 في حدوث تسونامي دمر مساحات شاسعة من شمال اليابان وتسبب في انهيار محطة فوكوشيما النووية.
وقبل زلزال اليابان بساعات، غرّد العالم لهولندي على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا) بالقول: “يستمر نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين. في 23 سبتمبر، شهدت المنطقة تقلبات كبيرة. فلتبقوا في حالة تأهب إضافي تحسبا. #الفلبين، #تايوان، #اليابان”. والغريب أن العالم الهولندي المثير للجدل حدد في التغريدة الفلبين وتايوان واليابان، مرفقاً التغريدة بصور خرائط تظهر مناطق الخطر!
وكان العالم المثير للجدل قد حذر من 3 أيام حرجة من شهر أكتوبر، حددها من الأول إلى الثالث، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.
ووقع زلزالان بقوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريبا شمال غربي نيبال، الثلاثاء، مما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة. وقال المركز الوطني لرصد الزلازل والأبحاث في نيبال إن مركز الزلزالين، كان في منطقة باجهانغ شمال غربي نيبال، بالقرب من الحدود الهندية، مما أدى إلى انهيار عدة منازل وإصابة 16 شخصا على الأقل ووقوع انهيارات أرضية وقطع طريق رئيسي. كما شهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة.
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء.