“حزب الله” يعلن عن إسقاط مسيرة وإسرائيل تنفي وتقتل راعيين في الوزاني

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

قالت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم إن الجيش الإسرائيلي نفى إسقاط حزب الله طائرة مسيرة تابعة له بصاروخ على الحدود مع لبنان.

ونقلت الصحيفة عن الجيش قوله إن الصاروخ لم يلحق ضررا بالطائرة المسيرة وإنه رد بقصف الخلية التي أطلقته.

وكان “حزب الله” أعلن أن عناصره أسقطوا بواسطة صاروخ أرض جو مسيّرة إسرائيلية في أجواء قريتي المالكية وهونين عند الحدود الجنوبية للبنان.

وقال حزب الله في بيان له: “عند الساعة 12:35 بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس الموافق 2 نوفمبر 2023، وأثناء تحليقها فوق المناطق الحدودية مع لبنان في أجواء قريتي المالكية وهونين، قام عناصره باستهداف طائرة مسيّرة مسلحة تابعة للجيش الاسرائيلي بواسطة صاروخ أرض – جو وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تحطمها وسقوطها على الفور“.

يشار الى أن الطيران الحربي الاسرائيلي، كان قد نفذ غارتين اثنتين (مساء الاربعاء) في جنوب لبنان، الاولى على حرش في خراج بلدة القوزح، والغارة الثانية على خراج بلدة بيت ليف في القطاع الغربي. وقد القى خلال إغارته صاروخين اثنين.

في السياق، أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قصف بنية تحتية ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

وحلقت منذ ساعات الصباح الأولى، طائرة MK معادية فوق منطقة الزهراني. كما استهدف القصف الاسرائيلي محيط بلدة رميش بعدد من القذائف، ومنزلاً في أطراف بلدة عيتا الشعب وراميا.

وأشار مراسل “المنار” الى أنّه “في آخر مستجدات الفجر: محاولة اعتراض للقبة الحديدية فجراً في أجواء مرتفعات كفرشوبا، وسقوط عدد من القذائف المعادية في منطقة مفتوحة بين بلدتي الأحمدية والدلافة. ولفت إلى أن “تمَّ إطلاق قنابل مضيئة في اجواء علما الشعب، والعدو استهدف “وادي العليق” بين بلدتي البستان ومروحين بنحو 30 قذيفة حارقة و ضوئية”.

شن الطيران الحربي الاسرائيلي ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وأطلقت المدفعية الاسرائيلية عددا من القذائف على المناطق المفتوحة قرب بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب. كما أطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط طيلة الليل الفائت وحتى فجر اليوم.

وكثف الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي تحليقه في أجواء القطاع الغربي ليل أمس وحتى ساعات الصباح الأولى. واستهدف ليلا الآليات على الطرق المقابلة للخط الأزرق، بالإضافة الى السيارات داخل القرى والبلدات.

هذا وأثناء نقل جثتي الراعيين ربيع الاحمد  (20 عاماً) وأمجد المحمد (22 عاماً) من بلدة ‎الوزاني، بواسطة سيارات الصليب الاحمر اللبناني وبمواكبة الجيش اللبناني واليونيفيل اليوم، اعترض اهالي البلدة الموكب وأنزلوا الجثتين من سيارات الصليب الاحمر واخذوهما الى البلدة.

وكان عثر صباحا، على جثتي الراعيين اللذين أطلقت القوات الاسرائيلية عليهما الرصاص أمس، أثناء رعيهما الماشية قرب نهر ‎الوزاني. وكان الجيش واليونيفيل والصليب الاحمر بحثوا عنهما لساعات ليل امس دون ايجادهما واضطرارهم لوقف البحث بسبب حلول الظلام.

يشار الى ان المدارس الرسمية والخاصة في صور وقضائها تعمل بشكل طبيعي، وقد التحق بها عدد كبير من التلامذة من أبناء العائلات اللبنانية النازحة، باستثناء المدارس التي خصصت كمراكز لاستقبال النازحين، التي توقفت عن التعليم، ويقدر عدد تلامذتها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري.