مبادرة إنسانية لانتشال رفات ضحايا زورق طرابلس بلبنان
بيان:
تعاون إنساني بين شركة “Global Cargo Line” وجمعية “Australian Relief” عبر الدكتور رودريك نوفل والدكتور جمال ريفي في أستراليا، عبر اللواء أشرف، ريفي لاستقدام غوّاصة تصل إلى عمق 2500 متر في محاولة لانتشال أي رفات متبقيّة داخل السفينة في قعر البحر مكان حصول الحادث.
تكلفة هذه المبادرة تناهز 380.000 دولار أميركي، لم تبادر الدولة إليها ولم تقدّم حتى بأي مبادرة معنوية للمساعدة في هذا الموضوع، فبعد أن وضعت قيادة الجيش نفسها وأبدت استعدادها للمثول لأي تحقيق عدلي، ها هي اليوم تساعد لوجستياً عبر القوّات البحريّة ممثلةً بالعقيد هيثم الضنّاوي، حيث ستنقل الحاويَتَين اللتَين تحملان الغوّاصة والمعدّات اللازمة من ميناء بيروت إلى طرابلس يوم وصولها إلى بيروت المتوقّع في 17 آب 2022.
لذلك نتقدّم بالتالي من أصحاب الأيادي البيضاء بطلب دعم بغية مواكبة عملية انتشال جثث الضحايا التي غرقت في الـ24 من شهر أبريل 2022.
“لمّا كانت الأحداث العصيبة التي عصفت في لبنان في الآونة الأخيرة وأرخت بظلال انعكاساتها على الواقع اللبناني المعيوش ودفعت العديد من أبنائه الى الهجرة براً وجواً وبحراً، لا سيما منهم العائلات التي حاولت الهجرة عبر البحر بطريقة غير شرعية عبر قارب حمل 60شخصاً، منطلقاً من القلمون وقد نتج عن ذلك غرق الزورق قرب جزر الرنكين قبالة شواطىء طرابلس ما أدّى الى استشهاد العديد من العائلات ،ما استدعى انتشال العديد منها وبقي ما يقارب حتى اليوم 50 جثة راقدة في قعر البحر حتى هذه اللحظة. ما دفع الحكومة اللبنانية من خلال مبادرة أطلقها اللواء أشرف ريفي بالتعاون مع مجموعة من المغتربين، الى استقدام غوّاصة هندية تستطيع إنتشال القارب بما فيه الجثث، لكن المهّمة الإنسانية تتطلّب جهداً كبيراً ومتابعتها تتطلّب أيضا مشاركة عدد من الخَيّرين الذين لطالما كانوا دوماً الى جانب لبنان الوطن الجريح في مختلف المحن والأزمات التي مرّ بها .
لذلك أتقدّم من حضرتكم، بما أنّ هذه القضية الإنسانية اليوم، في مقدمة اهتمام اللبنانيين، من هنا ستطلق حملة تبرع كبيرة بطريقة مباشرة عبر الأونلاين حرصاً على شفافية الدّعم ومصداقية الحدث، نطلب من كل من باستطاعته المساعدة والمشاركة كي نستطيع تحقيق إنتشال عائلاتنا الراقدة في قعر البحر، ولأنّ قضيتنا قضيتكم، ولبنان مؤمن بتعاونكم الدائم وجهودكم المبذولة للعون دوماً والمساعدة.
***