ريان سليمان شهيد مطاردة الاحتلال لطلاب المدارس

ريان سليمان شهيد مطاردة الاحتلال لطلاب المدارس

السؤال الآن ـــ وكالات

استشهد الطفل ريان ياسر سليمان (7 سنوات)، أمس الخميس، إثر مطاردته من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الذي زعم أن فحصا أوليا داخليا خلص إلى أنه “لا توجد علاقة” بين استشهاد الطفل سليمان و”نشاطات” قواته في قرية تقوع. وسقط الشهيد الطفل من علوّ، أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فيما أفادت مصادر محلية بأن الطفل قد سقط خلال مطاردة الاحتلال لطلبة مدارس.

من جاتبه، ادعى الاحتلال أن قواته طاردت “عددا من المشتبه بهم بإلقاء الحجارة على الطريق العام بالقرب من قرية تقوع”. وزعم أنه خلال عمليات المشيط بحثا عن الأطفال الذين “لاذوا بالفرار”، “لم تقع أية مواجهات أو استخدام للأسلحة أو وسائل لتفريق المظاهرات”.

من جهتها، نعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الطفل الشهيد ريان ياسر علي سليمان، مشيرة إلى أنه طالب في الصف الثاني بمدرسة الخنساء في مديرية بيت لحم. وطالبت المؤسسات الدولية، ودول العالم، بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت في بيان، أن “الطواقم الطبية في مشفى بيت جالا الحكومي، تعاملت مع طفل، أُدخل إلى قسم الطوارئ، فيما كان نبضه متوقفا، بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في تقوع، بحسب إفادة الأهل”.

ويأتي استشهاد الطفل سليمان، بعد يوم من استشهاد 4 شبان، خلال اشتباكات مسلحة، اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومحاصرتها منزلا كان يتواجد فيه عبد خازم شقيق الشهيد رعد منفذ عملية شارع “ديزنغوف” في تل أبيب قبل نحو ستة أشهر.

وأُصيب عدد من المعلمين والطلبة، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة في المنطقة الجنوبية من الخليل. وذكر مدير عام تربية الخليل، عاطف الجمل، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة “الهاجرية” الأساسية المتوسطة، وداهمت الغرف الصفية، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين صفوف الطلبة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الهيئة التدريسة والطلبة، ورشّت عددا منهم بغاز الفلفل، بعد أن حاولوا منع الجنود من اقتحام المدرسة والدخول إلى الغرف الصفية، ما أدى إلى إصابة المعلم لإيهاب الرجبي برضوض في اليد والمرشد الاجتماعي في المدرسة، عماد الطميزي، واعتدت بالضرب المبرح على والد أحد الطلبة المحتجزين من عائلة غيث، ما أدى إلى إصابته برضوض، نقل على إثرها لأحد المستشفيات في المنطقة.

<

p style=”text-align: justify;”>يذكر أن 35 طفلا استشهدوا برصاص الاحتلال، منذ بداية العام الجاري، 19 منهم في الضفة، و16 في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

Visited 9 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة