رصاص حي ضد المحتجين في طهران وسجن فايزة رفسنجاني والمانيا مهددة بالكيمائي
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي ضد محتجين في حي هفت حوض بالعاصمة طهران.
وكانت تظاهرات أطلق عليها “يوم الانتقام”، انطلقت اليوم احتجاجا على ممارسات النظام الإيراني القمعية ضد المحتجين خاصة الاعتقالات وأحكام الإعدام.
وأفاد موقع “حال وش” المختص في قضايا بلوشستان إيران، أن محكمة زاهدان أصدرت حكما بالإعدام ضد كامبيز خروت، البالغ من العمر 20 عاما، بتهمة “الإفساد في الأرض”. وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن هذا الشاب تعرض لتعذيب شديد ولم يسمح له بتوكيل محام.
يأتي ذلك فيما لا تزال تداعيات إعدام السلطات الإيرانية لشابين مستمرة، وسط غضب شعبي واسع يعمّ البلاد، أعقب إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، صباح أمس السبت، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.
وانهالت الانتقادات الدولية على الأحكام الإيرانية، حيث ندد برلمانيون أوروبيون من أصول إيرانية، ومنظمات حقوقية، بعمليات الإعدام المتزايدة في إيران، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع هذه الإعدامات.
وأفادت أنباء واردة من إيران، بصدور حكم بالسجن 5 سنوات بحق فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.
وبحسب موقع “بارسينه”، انعقدت محكمة اليوم للنظر في التهم الموجهة لفائزة هاشمي رفسنجاني، وحكمت عليها بالسجن 5 سنوات.
هذا وكانت المحكمة الابتدائية في الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران قد أصدرت في وقت سابق حكماً بالسجن على فائزة هاشمي رفسنجاني. وحُكم حينها على فائزة هاشمي رفسنجاني بالحبس 6 أشهر ومنعها لمدة 5 سنوات من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية لارتكابها “جريمة النشاط الدعائي ضد النظام“.
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني (59 عاماً) هي عضو في حزب “كوادر البناء” الإصلاحي. وكان قد تم توقيف رفسنجاني في سبتمبر الماضي بشبهة “التحريض” على الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد انتصار الثورة عام 1979، وهو تولّى رئاسة البلاد بين 1989 و1997. وكان محسوباً على التيار المعتدل، ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب والولايات المتحدة.
من جهة اخرى، أبلغت مخابرات صديقة لبرلين الشرطة الألمانية بأن إيران تخطط لشن هجمات كيميائية. وأضافت أن الشرطة الألمانية أكدت أن لديها معلومات عن مخططات إيران لاستهداف المعارضين لها، وأن الشرطة لم تعلن هدف الهجوم الكيميائي الذي خطط له إيرانيان.
واشارت الى أن المتهمين بالتخطيط لهجوم في ألمانيا إيرانيان متعاطفان مع داعش.
وكانت الشرطة الألمانية قد اعتقلت رجلاً إيرانياً وشخصاً آخر تتهمُها السلطات بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة بيولوجية في منطقة كاستروب روكسل.
وأفادت مواقع ألمانية أن المعتقل كان يخطط لاستخدام مادتي “السيانيد” و”الريسين” في الهجمات في البلدة الواقعة وسط ألمانيا.
وأُعتُقل الإيراني الذي يبلغ 32 عاما في غرب ألمانيا للاشتباه في أنه كان يُعدّ لاعتداء إرهابي، استنادا إلى الشرطة ومكتب المدعي العام في دوسلدورف. وتم دهم مكان إقامته بحثًا عن “مواد سامة” محتملة تهدف إلى تنفيذ هجوم، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام وشرطة مونستر.
وأشار المحققون إلى أنّ الإيراني “يُشتبه في إعداده لعمل عُنف خطير يهدّد أمن الدولة عبر تزوّده بـ”السيانيد” و”الريسين” بهدف ارتكاب هجوم إرهابي، مضيفين أن شخصا آخر اعتُقل خلال العملية. وذكر الادعاء أن المشتبه به الرئيسي يُفترض أن يمثل في الأيام المقبلة أمام قاضي التحقيق.
وبحسب صحيفة “بيلد” اليومية، تلقت السلطات الألمانية قبل أيام تحذيرا من جهاز استخبارات أجنبي حيال وجود تهديد بشن هجوم “بقنبلة كيمياوية“.
وتعرضت ألمانيا في السنوات الأخيرة لاعتداءات عدة، بما فيها هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في ديسمبر 2016 خلّف 13 قتيلا.
<
p style=”text-align: justify;”>