قتلى الزلزال يرتفع الى 27 الف وإنقاذ 23 شخصا .. والاسد يبتسم في حلب

قتلى الزلزال يرتفع الى 27 الف وإنقاذ 23 شخصا .. والاسد يبتسم في حلب

 السؤال الآن ـــــ وكالات وتقارير

على الرغم من تضاؤل فرص العثور على ناجين نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، تمكنت فرق الإنقاذ التركية اليوم من إنقاذ 23 شخصا، فيما اعلن عن ارتفاع عدد الضحايا القتلى الى 27 الف شخص.

وقامت فرق البحث والإنقاذ بجهود من أجل العثور على ناجين من بين أنقاض آلاف المباني المدمرة التي انهارت بعد الزلزالين العنيفين اللذين ضربا 10 ولايات تركية وكان مركزهما ولاية كهرمان مرعش، بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع وفيات كارثة الزلزال إلى 21 ألفا و43 وإنقاذ 80 ألفا و97 حتى الآن.

وتمكنت الفرق المختصة من إنقاذ المواطن عبد الله كسكين، وابنه المعاق أحمد في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. كما تم إنقاذ أوزلم يلماز (35 عاما) وابنتها خديجة (6 أعوام) وهما على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى في ولاية أدي يمان جنوب شرقي البلاد.

وفي ولاية كهرمان مرعش التركية، إنقاذ الشاب السوري حسن (34 عاما) من تحت أنقاض بناء مدمر جراء الزلزال في قضاء “أونيكي شباط“. كما أخرجت فرق البحث والإنقاذ سيدة من حطام مبنى مدمر في منطقة “نيزيب” التابعة لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وتمكنت فرق الإنقاذ الأذربيجانية من إنقاذ السيدة فاطمة (50 عاما) بعد قضائها 120 ساعة تحت ركام منزلها المهدم جراء الزلزال في ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا. وتم إنقاذ طفلة تبلغ عامين كانت تحت أنقاض منزلها المهدم جراء الزلزال بولاية هاتاي. وإنقاذ السيدة “ما شاء الله جيجك” (55 عاما) في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بعد 122 ساعة من الزلزال. وفي كهرمان مرعش، إنقاذ المسنة منكشة طباك (70 عاما) من تحت أنقاض مبنى مدمر جراء الزلزال.

وانتشلت المسنة حليمة غوربوز (83 عاما) وهي على قيد الحياة من تحت الأنقاض، في قضاء “بطّال غازي” بولاية ملاطية.

كما انقذ ضابط الصف في الجيش التركي عثمان غوربوز وزوجته أمّ غوربوز بعد قضائهما 128 ساعة تحت ركام منزلهما المهدم بولاية أدي يمان، كما انتشلت فرق الإنقاذ جثث الأطفال الثلاثة لعائلة غوربوز.

وتم انتشال طفل رضيع على قيد الحياة من تحت الأنقاض، في ولاية هاتاي جنوبي البلاد والطفل أردا جان أوفون (13 عاما) من تحت ركام منزله المهدم بولاية هاتاين وكذلك سيدة مسنة بعمر 74 عاما مع زوجها وهم على قيد الحياة من تحت الأنقاض بمدينة أنطاكية بولاية هاتاي.

واخرج شخص من تحت الأنقاض بعد مرور 129 ساعة على الزلزال في ولاية غازي عنتاب كما تم إنقاذ عائلة مكونة من 5 أشخاص من تحت أنقاض منزلها في ولاية غازي عنتاب.

وتمكنت فرق الإنقاذ، من انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد 131 ساعة على الزلزال بولاية هاتاي جنوبي تركيا. وبعد رصدها أصواتا قادمة من تحت أنقاض مبنى مكون من 4 طوابق في قضاء بلن، كثفت الفرق جهودها في الموقع ونجحت في إخراج الطفلة إرام (7 أعوام) ونقلتها إلى المستشفى.

هذا ورصدت قناة “العربية”، السبت، إنقاذ الطفلة عائشة، 7 سنوات، من تحت الأنقاض في قهرمان مرعش التركية. وخرجت الطفلة بعد 6 أيام كاملة قضتها في ظروف مؤلمة تحت الأنقاض. وبدت على وجه الطفلة علامات الألم لدى خروجها، وتم نقلها إلى المستشفى للعلاج. وأكد خال الفتاة السورية أنها على قيد الحياة بعد الاقتراب من موقعها والتحدث معها.

ولدى إنقاذ عائشة من تحت الأنقاض.. أكد جد الطفلة لـ “العربية” أن “شقيقتيها تحت الرعاية الطيبة”. وكانت فرق الإنقاذ قد أخرجت قبل ساعات الشقيقتين اللتين تبلغان من العمر 8 و11 سنة على الترتيب.

هذا وفُتح معبر بين أرمينيا وتركيا للمرة الأولى منذ 35 عاماً من أجل السماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، على ما أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية. وأوضحت الوكالة أن خمس شاحنات محمّلة بمساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين عبرت معبر أليكان في محافظة إغدير.

ونقلت وكالة الأناضول تغريدة لنائب وزير الخارجية الأرمني فاهان كوستانيان قال فيها إن “المساعدات الإنسانية التي أرسلتها أرمينيا عبرت جسر مرغارا على الحدود بين أرمينيا وتركيا وهي في طريقها إلى المناطق المتضررة من الزلزال”.

وبحسب الوكالة التركية، فتح هذا المعبر خصيصا في العام 1988 لإرسال مساعدات إلى أرمينيا التي تعرضت حينها لزلزال ضرب عاصمتها يريفان وتراوح عدد ضحاياه بين 25 ألفا و30 ألف قتيل.

الى ذلك، تداول نشطاء صورا لزيارة رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة حلب، بعد خمسة أيام على وقوع الزلزال بانتقادات واسعة .وانتشرت مقاطع فيديو وصور، تظهر الابتسامة والضحكات لم تفارق رأس النظام بشار الأسد خلال جولته تلك، والتي من المفترض أن تكون إنسانية لمواساة المتضررين من آثار الزلزال.

وأجمع مراقبون ومحللون على أن النظام السوري يحاول استثمار كارثة الزلزال لتحقيق مكاسب سياسية في مقدمتها رفع العقوبات الغربية، وهذا تجلى واضحاً في مختلف تصريحات المسؤولين الموالين.

ولم يعرف النشطاء أسباب ضحكات الأسد تلك التي ظهرت أثناء جولته في حلب. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن بشار الأسد زار الأماكن المنكوبة في حلب، وهو يوزع الابتسامات، بينما جثامين المواطنين تحت الأنقاض.

وأضاف عبد الرحمن “نحو 4500 إنسان لقوا حتفهم بشكل قطعي من السوريين داخل الأراضي السورية فقط.. ولا نتحدث عن الذين جيء بهم من تركيا وهم 975 دخلوا عبر معبر باب الهوى إلى الأراضي السورية وليست هذه الأرقام النهائية، لأن هناك مفقودين تحت الأنقاض“.

وقال” هناك الكثير من القرى لم تصلها فرق الإنقاذ تم دفنهم من قبل الأهالي.. وفي مناطق سيطرة النظام هناك 21 قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي كان هناك ضحايا وجرى دفنهم.. الأرقام كبيرة جدا والأمل بمعجزة للعثور على ناجين تحت ركام المباني التي انهارت“.

وأشار مدير المرصد السوري “رغم وجود فرق إنقاذ عربية فلم تبدأ مساعدة من هم على قيد الحياة.. هناك الكثير من المباني التي انهارت والنظام لا يملك المازوت من أجل أن تستمر الآليات.. بشار الأسد لا يعلم إن كان هناك مواطنون، فالكثير من المباني كانت آيلة للسقوط لكن كان هناك مواطنون يسكنونها“.

<

p style=”text-align: justify;”>وقال “في منطقة جنديرس هناك عشرات المباني لم تتمكن فرق الإنقاذ من العمل بها، لأنه لا يوجد لديها إمكانية رغم كل محاولاتهم.. المناضل أبو محمد الجولاني تدخل وجاء ببعض الآليات لتصعد على ركام بعض المباني لتساعد المدنيين، وهو ليس له علاقة بفرق الإنقاذ لما يكون متواجدا قربهم“.

Visited 4 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة