الوصايا المالية العشرة للّبنانيين
سمير سكاف
لن ينقذ مجهود اللبنانيين الجبار في محاولات الاقتصاد والتوفير من الموت قهراً، أو مرضاً، ولا من إعدامهم مالياً من قبل الحكومة ومجلس النواب ومصرف لبنان والمصارف والتجار، ولن ينفع الجلوس في الظلام و”الغسيل على الإيد” وعدم أخذ السيارة والتوفير بالاتصالات… كلها محاولات ستبوء بالفشل، والموت سيصلهم عاجلاً أم آجلاً… فتدابير الحكومة وتعاميم مصرف لبنان تهدف كلها بشكل أساسي الى عدم إعادة المصارف للأموال والودائع المنهوبة الى المودعين. فهم يتابعون سرقة ما تبقى من أموال اللبنانيين في منازلهم، وسرقة أموال ومساعدات المغتربين لأهاليهم.
المجزرة الأخيرة مع الدولار الجمركي ورفع دولار صيرفة الى 70.000 ليرة رفعت تكاليف فواتير الكهرباء والاتصالات أضعافاً عدة، وهي بالتأكيد لن تنقذ الحكومة ولا وزراؤها مما سيصيبهم، وهذه أبرز الوصايا لاستعادة اللبنانيين لأموالهم أو للحد من المجازر على الأقل:
1 – توقفوا عن “اللعب” في منصة صيرفة فوراً! ” فهي جريمة بحقكم!
لا تسرقوا بصيرفة لا أنفسكم ولا الآخرين! فهي “تنفيسه”، لاستكمال سرقتكم وللسماح للمصارف بعدم إعادة ودائعكم لكم.
2 – أوقفوا خسائركم بالضغط على الحكومة والنواب والمصارف لإلغاء “الفريش دولار”! لأنه أكبر الجرائم ضدكم.
– يحاولون إقناعكم أن جنى عمركم ليس له قيمة! قاتلوا لإلغاء اللولار والدولار “البايت”
3 – أوقفوا تعميم مصرف لبنان 158! فهو جريمة بحقكم
– أنتم تخسرون الفرق بين 400 دولار “فريش” و400 “لولار” مع سقف للسحوبات.
4 – لا تركضوا وراء سعر صرف الدولار في تصريف أموالكم.
لا تحاولوا “تكييف” أموالكم مع سعر الصرف! قوموا بتصريف حاجتكم فقط. فمن راقب سعر صرف الدولار مات هماً! وستشعرون بالخساره إذا ما ارتفع، وبالخساره إذا ما انخفض
5 – لا يمكن لأجوركم اللحاق بسعر صرف الدولار ولا “التطبيع” معه.
– لن تنفع مطالباتكم بتصحيح الأجور والتقديمات الاجتماعية. فقط الضغط من أجل الإصلاح السياسي يممن أن يُنجح النهوض الاقتصادي والمالي.
6 – ارفعوا الدعاوى في المحاكم في لبنان، وفي الخارج.
– انتظار شيء يسهم ب “تطيير” أموالكم.
7 – اضغطوا في الشارع
– لا تفهم السلطة في لبنان إلا بلغة الشارع.
8 – احصلوا على مدخول من خارج لبنان.
– لا إمكانية لأي عامل للاستمرار ما لم يتمكن من الحصول على مدخول من خارج لبنان.
9 – احفظوا أموالكم بالدولار، أو باليورو..
قامت الحكومة بدولرة كل شيء!
10 – اشتروا بكل أموالكم بالليرة اليوم. فغداً لن يكون لها قيمة.
كل ذلك، بانتظار الإصلاح السياسي الذي يشمل دخول حزب الله في “بناء الدولة” وتطهير الوطن من الفاسدين والمذهبيين.
Visited 1 times, 1 visit(s) today