إسرائيل تشيع جنودها وتشدد الرقابة على الحدود
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
بعد إعلان إسرائيل تشكيل لجنة تحقيق خاصة مصرية– إسرائيلية، تضم مسؤولين من الدفاع والاستخبارات من البلدين، تم الاتفاق على إصدار أول تقرير حول التحقيقات بين الطرفين قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وحسب المعلومات استفسر الجانب الإسرائيلي عن مدى تعاون آخرين مع الجندي المصري من عدمه، فيما أكد الجانب المصري عدم تلقي الجندي أي دعم لوجستي من أي جماعة كانت على الإطلاق. وأوضح أنه ليس لديه أي ميول سياسية أو تنظيمية نهائياً، ولا يرتبط بأي جماعات متطرفة. وتم الاتفاق على زيادة أبراج المراقبة وتركيب كاميرات جديدة في عدد من الأماكن تحدد بين الجانبين.
واليوم عقد ضم مسؤولين أمنيين من البلدين، وناقش العمل على تشديد إجراءات المراقبة على الحدود، وزيادة عدد أفراد الحرس، فضلا عن الاتفاق على إغلاق ممر الطوارئ بشكل مؤقت من الجانبين.
وشيعت إسرائيل 3 من جنودها، قتلوا على يد جندي مصري دخل الحدود ملاحقا عددا من المهربين، فحصل تبادل لإطلاق النار أودى بحياة الأربعة.
فيما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن الحكومة ستحدّث أساليب العمليات على الحدود، فضلا عن الإجراءات الرامية إلى الحد من عمليات التهريب إلى الحد الأدنى، وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية المأساوية“.
يذكر أن مصر كانت أوّل دولة عربيّة وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979، وغالبا ما تكون الحدود بين البلدين هادئة، لكنّها شهدت محاولات متكرّرة لتهريب مخدّرات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحيّة في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
غير أنه عام 2012، تبنّت مجموعة “أنصار بيت المقدس” هجوما على الحدود المصريّة ـــ الإسرائيليّة، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.
