بن فرحان في إيران: تشديد على التعاون الأمني

بن فرحان في إيران: تشديد على التعاون الأمني

السؤال الآن ــــ وكالات 

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اعوام عدة، وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث التقى وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان. على أن يجتمع في وقت لاحق بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

وافادت ارنا، ان “اللقاء بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي الزائر، يعد الثالث من نوعه، عقب اتفاق البلدين على استئناف العلاقات الثنائية. ومن المقرر ان يلتقي اعضاء الوفد السعودي مع نظرائهم الايرانيين خلال الساعات القادمة، لاستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة السبل الكفيلة بتوسيع العلاقات بين طهران والرياض، وتعاون البلدين حيال القضايا الاقليمية والدولية”.

وفي  مؤتمر صحافي مترك اثر اللقاء، أكد وزير الخارجية السعودي، على “أهمية التعاون الأمني بين البلدين، لضمان خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل”. وقال إنه سينقل “دعوة العاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة”. وأوضح أن “المحادثات السعودية- الإيرانية اتسمت بالصراحة والوضوح”.

وقال  بن فرحان إن “إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية للعمل”. وذكر أن “العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وأضاف : “نأمل أن تنعكس عودة العلاقات السعودية مع طهران على المنطقة والعالم”. كما رحب  “بقدوم الحجاج الإيرانيين لأداء المشاعر المقدسة”.

ومن جانبه، قال عبد اللهيان إن “المحادثات مع وزير الخارجية السعودي تناولت التعاون في مجالات عدة، وخاصة العلاقات الاقتصادية”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أعلن أمس الجمعة، أن بن فرحان سيزور إيران، وسيتخذ إجراءات لإعادة فتح سفارة بلاده بطهران.

وكانت طهران أعادت فتح سفارتها في المملكة في 6 يونيو ـــ حزيران الجاري، بعد نحو 3 أشهر من الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران،  بعد ان تمّ ترميمها بالكامل مؤخرًا، بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية.

وعينت طهران الشهر الماضي، الدبلوماسي علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.

وجاءت هذه التطورات بعد أن تبادل البلدان في أبريل الماضي، زيارة لوفدين فنيين من أجل بحث مسألة إعادة فتح السفارات.

يذكر أنه في 10 مارس الماضي توصّلت إيران والسعودية إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من 20 عاما،  ثم أعلنت طهران لاحقا أنّها دعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة البلاد. كما أشارت إلى أن الرئيس الإيراني تلقّى دعوة لزيارة الرياض.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة