بن سلمان: لو امتلكت طهران سلاحا نوويا .. فالمملكة ستفعل
السؤال الآن ــــ وكالات
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إنه لو امتلكت طهران سلاحا نوويا فإن المملكة ستفعل الأمر ذاته “لأسباب أمنية ولتوازن القوى”.
وأعرب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” بثت في وقت مبكر من صباح اليوم عن خشيته من “أن تحصل أي دولة على سلاح نووي”، محذرا من أن أي دولة ستستخدم السلاح النووي “ستكون في مواجهة حربية مع باقي دول العالم”.
ورأى إنه “من غير المجدي الحصول على سلاح نووي، لأنه لن يُستخدم. العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية”.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال إنه لا علاقة للمملكة مع إسرائيل حاليا، لكنه أكد أن المسألة الفلسطينية مهمة وينبغي حل هذا الجزء في مسار “التطبيع”. وأضاف أن السعودية مهتمة “بحصول الفلسطينيين على حياة أفضل”، وأنها مستمرة في المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الملف الفلسطيني.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، قال “بيننا وبين واشنطن روابط أمنية مهمة… لدينا علاقة مميزة مع الرئيس (جو) بايدن، وهو شديد التركيز ويحضر نفسه جيدا”، موضحا أن “السعودية تريد أن تأتي الشركات الأميركية والأجنبية للاستثمار في بيئة آمنة في الشرق الأوسط”.
وقال: “نحن من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية، وانتقالنا لشراء الأسلحة من دول غير الولايات المتحدة ليس من مصلحتها“.
وتحدث عن ملفات اقتصادية، فأكد بن سلمان أن “المملكة تراقب العرض والطلب في سوق النفط، وتتخذ ما يلزم من إجراءات من أجل استقرار الطاقة، وقال: “دورنا في أوبك+ سد الفجوة” بين العرض والطلب. ومهتمون باستقرار أسواق الطاقة، ونفعل ما يلزم بهذا الشأن”.
وعن مجموعة دول (بريكس) التي ستنضم إليها السعودية اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، قال إن هذه المجموعة “ليست ضد الولايات المتحدة، بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها”. وشدد على أن مجموعة “بريكس”، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ليست “تحالفا سياسيا”.
وعلى صعيد الاقتصاد السعودي، أكد الأمير محمد أن المملكة هي “أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن”، مشيرا إلى أن بلاده الأسرع نموا حاليا في جميع القطاعات. وقال إن استقطاب السياحة مرتبط بتطوير القطاعات، ومنها الرياضة والترفيه والثقافة، مضيفا “لا نمانع تطوير قطاع الرياضة، كما أنه أصبح فاعلا في العوائد الاقتصادية”. وأضاف: “نعمل كي تسهم الرياضة بنسبة 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي قريبا”.