تركيا تكشف عن المنفذ الثاني لهجوم أنقرة .. وتستهدف “قسد”

تركيا تكشف عن المنفذ الثاني لهجوم أنقرة .. وتستهدف “قسد”

 السؤال الآن ــــ وكالات

إستطاعت وزارة الداخلية التركية التعرف على هوية المنفذ الثاني للهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت الداخلية التركية قد كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، ويدعى حسن أوغوز الملقب بـ”كانيفار أردال”.

وأوضحت الوزارة في بيان أن فحوص الحمض النووي “دي إن إيه DNA كشفت أن المنفذ الثاني للهجوم يدعى “أوزكان شاهين”، مشيرة إلى أن كلا المنفذين عنصران من حزب العمال الكردستاني المحظور.

وأضافت أن السلطات الأمنية تواصل التحقيق في الحادثة، مؤكدا الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على آخر عناصره.

وقد تصاعد التوتر بين أنقرة والفصائل الموالية لحزب العمال الكردستاني، إذ ضربت القوات التركية موقعا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا.

وسمعت انفجارات في ثكنة عسكرية تابعة لقسد في منطقة ريف الحسكة، جراء هجوم بمسيرة تركية على الموقع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أوضح أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

والشهر الماضي أيضا (سبتمبر) استهدفت مسيرتان تركيتان مواقع لقسد بريف القامشلي في محافظة الحسكة السورية.

كما صعّدت القوات التركية من هجماتها على مناطق سيطرة تلك القوات المدعومة أميركيا في الرقة بشمال شرقي سوريا، ضمن موجة استهدافات مستمرة منذ أشهر. إلا أن استهداف اليوم يأتي بعد أيام قليلة على الهجوم الذي شهده مبنى تابع لوزارة الدفاع في أنقرة، وأعلن الكردستاني تنفيذه.

وتصنف السلطات التركية “سوريا الديمقراطية” التي تتكون من أغلبية كردية فضلا عن مقاتلي عرب، على قوائم الإرهاب، وتعبرها جناحاً أو تابعة لـ”حزب العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه الأخيرة.

يشار إلى أن عدد عناصر تلك القوات يقدر بنحو 100 ألف، ينتشرون في أربع محافظات سورية، وهي الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب الشرقي والشمالي.

وقد دأبت أنقرة خلال السنوات الماضية على استهداف مواقعهم، مؤكدة عزماً على دفعهم عن حدودها إلى الداخل السوري.

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة