“سرايا القدس” توحد الساحات .. “حزب الله” يفقد 4 عناصرا والجنوبيون ينزحون

“سرايا القدس” توحد الساحات .. “حزب الله” يفقد 4 عناصرا والجنوبيون ينزحون

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

أعلنت “سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، في بيان عبر صفحتها الالكترونية، “مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة”.

 وقالت السرايا في تصريح مقتضب: “ضمن معركة «طوفان الأقصى سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة”.

 واشارت الى ان “العملية تأتي في إطار تطبيق سرايا القدس لمبدأ “وحدة الساحات” التي أعلنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان الأمين العام القائد زياد النخالة خلال معركة حملت الاسم عام 2022″.

وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة، قد افادت بـ”إطلاق 12 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وجبل الشيخ“. واشارت القناة 13 الإسرائيلية الى ان “صلية الصواريخ التي أطلقت في الشمال محدودة نسبياً ونأمل ألا تكون بداية لفتح جبهة جديدة هناك”. وتم الطلب من سكان “كريات شمونة” بفتح الملاجئ فورا. في المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية: لا تقارير عن سقوط قذائف من لبنان والجيش يفحص سبب تفعيل الصفارات. وحلّق الطيران الإسرائيلي بشكل كثيف على علوّ منخفض فوق المناطق الجنوبية الحدودية.

ونفى الجيش اللبناني بدوره  الأنباء عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

لكن قرابة الثالثة والنصف، افيد عن قصف القوات الاسرائيلية بالمدفعية منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولا الى بلدات مروحين والبستان والزلوطية. وكما سمعت طلقات نارية مكثفة عند حدود الضهيرة.

واشار الجيش الإسرائيلي الى اشتباك وقع في الجبهة الشمالية بعد تسلّل مسلحين من الأراضي اللبنانية، وتحدث الاعلام العبري عن مقتل اثنين من المتسللين وهم من حزب الله، بنيران الجيش الإسرائيلي.

في المقابل، افادت معلومات صحافية بأن المجموعة التي حاولت التسلل الى داخل الأراضي المحتلّة تضمّ أربعة فلسطينيّين استشهد اثنان منهما وفُقد الآخران.

بدوره، قال مسؤول في حزب الله لرويترز: لم ننفذ أي عملية داخل إسرائيل.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي قتل عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية”.  وتابع: “يواصل المقاتلون عمليات التمشيط في المنطقة. كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة”.

وتوسعت رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي  مستهدفة اطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

وسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب.

لمشاهدة فيديو عن القصف، الضغط على الرابط ادناه:

https://twitter.com/i/status/1711357397191528720

وفي الاثناء، كثف الطيران الحربي الاسرائيلي  من طلعاته في سماء الجنوب. ونفذ غارة استهدفت منزلا خاليا في بلدة الضهيرة، في حين استهدف القصف الاسرائيلي المعادي أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراه.  ونقل عنه اشتباهه بمحاولة تسلّل جديدة من لبنان.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، عن “إصابة 3 جنود في تبادل إطلاق نار مع مسلحين تسللوا من لبنان”.

وافادت” سكاي نيوز عربية” عن اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي من بلدتي شتولا وعيتا الشّعب في جنوب لبنان وإصابات في آليات إسرائيلية.

فيما  أفاد مندوبو “الوكالة الوطنية للاعلام” بتجدد القصف المعادي واتساع رقعته ليصل الى مشارف بيت ليف ورميش وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، والاودية والتلال المحيطة ببلدات شمع يارين ومروحين والزلوطية.

 وكثف الطيران الحربي المعادي طلعاته في أجواء وعمد إلى اطلاق قنابل حارقة اشتعل على اثرها الحدالمحاذي للخط الازرق في محيط بلدة رامية.

وأفيد عن حركة نزوح كثيفة من الناقورة إلى صور.

وافادت “النهار”  أن عددا من سيّارات الإسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.. وعصرا، تجدد القصف الاسرائيلي  على أطراف بلدة مروحين الحدودية بالقذائف الفوسفورية.

ومع توسع رقعة القصف جنوبا،اعلنت قيادة الجيش اللبناني أن خراج بلدتَي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى تتعرّض إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، دعت قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم.

وفي المقابل، افيد ان الجيش الإسرائيلي أمر المواطنين بالبلدات قرب الحدود اللبنانية بالبقاء في منازلهم.

وكان الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي قد صرح رداً على سؤال حول الاجراءات التي  ستتبعها “اليونيفيل ” للتعامل مع التظاهرات على الخط الأزرق، ان “بحسب بعض التقارير، تجمّع بعض الأشخاص بالقرب من الخط الأزرق، ولكن حتى صباح اليوم لم نشهد أي تجمعات كبيرة”.

وأضاف “نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وجنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل على استعداد للانتشار لتخفيف التوتر والحفاظ على استقرار المنطقة على طول الخط الأزرق”.

 وفي بيان ثان له اليوم، قال  تيننتي: “ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”

 أضاف: “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها “اليونيفيل” لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح”.

نعى “حزب الله” احد عناصره الذي لقي حتفه خلال قصف اسرائيلي على احد ابراج المراقبة على الحدود.

وقال في بيان: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسام محمد إبراهيم “حسام عيترون” من بلدة عيترون الجنوبية، والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 10/9/2023.

وكان مصدران مقرّبان من “حزب الله” ومصدر أمني لبناني قد افادا في وقت سابق ان أحد عناصر “حزب الله” قُتل في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الاثنين. كما افادت معلوملت صحافية عن اصابة 4 جرحى ل”الحزب“.

ولاحقا نعى “حزب الله”  اربعة  من عناصره قضوا خلال استهداف اسرائيلي على احد ابراج المراقبة على الحدود.
وقال في 4 بيانات متتالية: ” بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية، الشهداء حسام محمد إبراهيم “حسام عيترون” من بلدة عيترون الجنوبية،  علي رائف فتوني “حيدر” من بلدة زقاق البلاط – بيروت، علي حسن حدرج “فداء” من مدينة بيروت (سكان بلدة حناويه الجنوبية)، محمد حسن منصور بيروت (سكان بلدة أنصار الجنوبية) والذين ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 9/10/2023.

وذكرت معلومات صحافية أن حزب الله سيرد على القصف الاسرائيلي لبلدة عيتا الشعب وفق قواعد الردع التي فرضها الحزب.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة