إجلاء الرعايا الاجانب من إسرائيل والأراضي المحتلة

إجلاء الرعايا الاجانب من إسرائيل والأراضي المحتلة

 السؤال الآن ــــ وكالات

بدأت عدة دول في إجلاء رعاياها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية مع استمرار المعارك بعد العملية العسكرية المباغتة التي قامت حركة “حماس” وأطلقت عليها “طوفان الأقصى”.

وأفادت وكالة (تي.تي) السويدية اليوم نقلا عن وزير الخارجية توبياس بيلستروم قوله إن الحكومة السويدية ستعرض إجلاء المواطنين السويديين من إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

كما قالت الحكومة الدانماركية إنها ستعرض إجلاء مواطنيها ومن يحملون إقامات دائمة فيها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية في بيان بأن هناك نحو 1200 دانماركي يعتقد أنهم في إسرائيل و90 يعتقد أنهم في الأراضي الفلسطينية. وأضافت أن طائرات سترسل للمنطقة وستبدأ عمليات الإجلاء في الأيام القليلة المقبلة.

 وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أفادت بأن بلادها تعتزم إجلاء رعاياها من إسرائيل في الأيام المقبلة بمساعدة طائرات من القوات المسلحة الكندية. وأضافت: “نخطط لبدء المساعدة في مغادرة الكنديين من تل أبيب في الأيام المقبلة.. نعد أيضا خيارات إضافية لمن لا يستطيعون الوصول إلى المطار في تل أبيب”.

وفي إسبانيا، قالت مارغاريتا روبليس وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الثلاثاء إن مدريد أرسلت طائرتين عسكريتين إلى إسرائيل لإجلاء نحو 500 إسباني تم تعليق رحلاتهم التجارية. وقالت روبليس للصحافيين إن سفارة بلاها في إسرائيل تقدر أن نحو 500 مواطن إسباني كانوا هناك بغرض السياحة أو في مهام عمل مؤقتة، لكن “من غير المتوقع” إجلاء الموجودين في إسرائيل لأسباب أخرى.

بدورها، قالت وزارة الخارجية البرتغالية إنها ستُجلي 190 من مواطنيها في إسرائيل على متن طائرات تابعة للقوات الجوية إلى قبرص. وكانت مجموعة من المواطنين الإسبان من بين ركاب الرحلة الأولى، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية.

 

هذا، وأعلنت فرنسا امس أيضا أن شركة “إير فرانس” ستنظم رحلة الخميس لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة إسرائيل. وقالت وزيرة الخارجية كاترين كولونا إن الناقل الفرنسي سينظم “رحلة خاصة هذا الخميس” لتأمين إجلاء رعاياها الذين لم يتمكنوا من المغادرة بعد تعليق عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار بن غوريون. وأكدت أن عدد الفرنسيين الذين قتلوا جراء عملية حركة حماس السبت ارتفع إلى ثمانية، وأن 20 آخرين بينهم طفل هم في عداد المفقودين “وتمّ على الأرجح خطفهم”.

وفي النمسا، قال المستشار كارل نيهامر إن بلاده ترتب لإجلاء مواطنيها من إسرائيل بطائرة نقل عسكرية اليوم. وقال نيهامر لقناة بالس 24 التلفزيونية في أثناء رحلة إلى تركيا إن ما يقرب من 200 نمساوي أبلغوا سلطات بلادهم حتى الآن برغبتهم في مغادرة إسرائيل. وطلبت وزارة الخارجية بعد ذلك من النمساويين الموجودين في الدولة العبرية والذين يرغبون في اقتناص فرصة رحلة الإجلاء الاتصال بالسفارة النمساوية في تل أبيب. وقال نيهامر: “يحدث هذا بالتعاون مع القوات المسلحة النمساوية. هناك طائرة نقل متاحة”، مضيفا أن الرحلة ستكون إلى قبرص. وقالت النمسا في وقت سابق الثلاثاء إن هناك ثلاثة مواطنين نمساويين ويحملون أيضا الجنسية الإسرائيلية مفقودين وربما يكونون من بين من احتجزتهم حركة حماس في غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في منشور على فيسبوك الإثنين إن بلاده أجلت 215 شخصا من إسرائيل على متن طائرتين خلال الليل، وقد هبطوا بسلام في بودابست. ووجه سيارتو الشكر إلى إسرائيل وقبرص واليونان وتركيا وبلغاريا ورومانيا لمنحها تصاريح سريعة للرحلتين.

وكانت نيبال اعلنت بأن عشرة على الأقل من مواطنيها قتلوا في إسرائيل بعد الهجوم الذي نفذته حماس، وبأن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا لبحث كيفية إجلاء آلاف آخرين يعملون ويدرسون هناك. وقالت وزارة الخارجية إن أربعة نيباليين أصيبوا أيضا في هجوم السبت، وذكرت تقارير إعلامية أن كثيرين آخرين يحتمون في المخابئ.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال عقد اجتماع خاص لمجلس الوزراء لمناقشة سبل إعادة المواطنين للبلاد. وقالت وزارة الخارجية: “يتم اتخاذ الترتيبات لإجلاء النيباليين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم من إسرائيل”. ويقول مسؤولون إن حوالي 4500 نيبالي يعملون في إسرائيل، معظمهم كمقدمي رعاية وأكثر من 100 يدرسون هناك في إطار برنامج “اكسب وتعلم”.

وفي البرازيل، قالت القوات الجوية الأحد إن الحكومة تعتزم إرسال ست طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم حماس. وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافة بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا: “لدينا ست طائرات جاهزة” بسعة تصل إلى 230 راكبا.

وأضاف أن الهدف هو إجلاء “جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين” في المغادرة. وقال داماسينو إن عددا من المواطنين سبق لهم أن غادروا المنطقة على متن رحلات جوية تجارية.

وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف في الأراضي الفلسطينية، وأن “الغالبية العظمى منهم” تضررت جراء الهجمات، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية. ولم تحدد الوزارة إذا كان هناك برازيليون بين الضحايا والمفقودين.

 

Visited 23 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة